قاعات الأعراس تشكو الركود.. عزوف عن الزواج أم اقتصاد في التكاليف ؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يشتكي العديد من أصحاب قاعات الأفراح بمختلف المدن المغربية من ركود كبير هذا الصيف.
و بحسب آراء أصحاب عدد من قاعات الأعراس استقاها موقع Rue20 ، فإن منسوب الأفراح و حفلات الزفاف عرفت هذا الصيف تراجعا كبيرا، ما تسبب في ركود مجال تنظيم الحفلات وما يرافقها من خدمات توفر الآلاف من مناصب الشغل.
و بالرغم من مبادرة العديد من أصحاب هذه القاعات إلى خفض الأسعار ، إلا أن الطلب يظل ضعيفا بالمقارنة مع سنوات سابقة ، و ذلك لعدة أسباب اجتماعية واقتصادية.
و بحسب مهنيين، فإن العزوف عن الزواج يظل في صدارة الأسباب التي ساهمت في ركود حفلات الزواج ، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخدمات ومستلزمات الأعراس و التي تثقل كاهل الأسر المغربية خاصة ذات الدخل المحدود.
و يقول هؤلاء أن صنفا جديدا من قاعات الاعراس بات يجتاح المدن المغربية و هي الفيلات التي يحولها أصحابها الى قاعات للحفلات مقابل أثمنة لا تتعدى 5 آلاف درهم.
هذا الصنف الجديد من القاعات يعرف إقبالا أكبر من القاعات التقليدية التي تتسم بمساحتها الكبيرة و بأثمنتها المرتفعة.
و في ظل هذه الازمة ، يحاول اصحاب القاعات التأقلم مع الوضع من خلال كرائها لمختلف المناسبات وليس الاعراس فقط و ذلك لتغطية مصاريف إضافية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبراء اقتصاد: رسوم ترامب الجمركية تهدد بتفاقم التضخم الغذائي في أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء اقتصاد ومسؤولون تنفيذيون في صناعة الأغذية من أن المستهلكين الأمريكيين سيواجهون تكاليف أعلى للحوم والخضروات والفواكه في حال فرض رئيس البلاد، دونالد ترامب، رسومًا جمركية اليوم /السبت/، على الواردات الكندية والمكسيكية المقدرة 25%.
وذكرت شبكة "إم إس إن" الأمريكية أن الزيادات في الأسعار تأتي في وقت تقترب فيه أسعار لحوم البقر من مستويات قياسية مرتفعة، مع زيادة تكاليف البيض بعد أن قضى فيروس أنفلونزا الطيور على ملايين الدجاجات البياضة، وأدى إلى خفض إنتاج الحليب في ولاية كاليفورنيا - أكبر مُنتِج لتلك السلعة - بسبب الأبقار الحلوب المصابة به.
وكانت الولايات المتحدة قد استوردت سلعًا زراعية بقيمة 195.9 مليار دولار من الموردين حول العالم خلال عام 2023، من بينها نحو 86 مليار دولار من المكسيك وكندا، الموردان الرئيسيان اللذان يمثلان 44% من إجمالي الاستيراد، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية والجمارك الأمريكية.
كما أن ما يصل إلى 40% من المنتجات الطازجة المباعة في متاجر الأغذية الأمريكية هي منتجات مستوردة، وفقًا للرابطة الوطنية للعاملين في مجال محلات البقالة.
ويأتي نحو ثلثي واردات الولايات المتحدة من الخضروات ونصف وارداتها من الفاكهة والمكسرات من المكسيك، بما في ذلك نحو 90% من الأفوكادو، وما يصل إلى 35% من عصير البرتقال، و20% من الفراولة، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية.
ولفت الخبير الاقتصادي في جامعة ولاية ميشيجان، ديفيد أورتيجا، إلى أن التهديد بالرسوم الجمركية وحده يمكن أن يتسبب في التضخم، موضحًا أن شركات الأغذية تسارع إلى وضع خطط طوارئ لتوفير المصادر التي قد تحصل منها على هذه المنتجات في حال فُرضت تلك الرسوم الجمركية، وذلك يضيف تكلفة إلى عملياتها.
وفيما يتعلق بأسعار لحوم البقر المرتفعة، يرى المحللون أن التعريفات الجمركية أو الاضطرابات التجارية قد تؤثر في المنتجات؛ بدايةً من لحم البقر المفروم إلى شرائح اللحم، في ظل استيراد الولايات المتحدة لأكثر من مليون رأس ماشية من المكسيك سنويًا قبل أن تمنع ذلك في أواخر شهر نوفمبر الماضي بسبب اكتشاف آفة في المكسيك.
وبالنسبة لكندا، فإنه يتم شحن عدد من ماشيتها إلى الولايات المتحدة لتسمينها وذبحها.
كما ارتفع الطلب على لحوم البقر في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ 38 عامًا العام الماضي على الرغم من الأسعار القياسية التي بلغت 5.67 دولار للرطل في سبتمبر الماضي، وأقل قليلًا من ذلك في شهر ديسمبر الماضي، وفقا لمكتب إحصاءات العمل الأمريكي.
فيما عوّضت الزيادة في الواردات وأوزان الماشية الثقيلة قطعان الماشية المحلية الأصغر حجمًا وانخفاض مخزونات الماشية في الولايات المتحدة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بسبب الجفاف الذي قلص أراضي الرعي.
وكان ترامب قد حدد الموعد النهائي لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا في الأول من فبراير الجاري، ما لم تتحرك الدولتان لوقف تدفقات المهاجرين غير الشرعيين وتمرير مخدر "الفنتانيل" الأفيوني القاتل إلى الولايات المتحدة.