رئيس الكنيسة الأسقفية يشارك في حفل تخرج طلاب معهد جبال النوبة للكتاب المقدس
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
شارك الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، اليوم السبت، في تخريج دفعة جديدة من معهد جبال النوبة لدراسات الكتاب المقدس التابع لكلية اللاهوت الأسقفية، والمختص بخدمة السودانيين، إذ تسلم 22 طالبًا شهادات التخرج، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية.
افتتح رئيس الأساقفة حفل التخرج مصليًا من أجل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس لتكريس حياتهم لخدمة الله، وأن يعطيهم القدرة والحكمة في خدمة المجتمع، ويبارك جهودهم ويمنحهم الروح القدس ثمارهُ ويستخدمهم لبناء ملكوت الله.
وهنأ رئيس الأساقفة الخريجين الجُدد متمنيًا لهم مستقبلًا زاهرًا مليئًا بالنجاح والإنجازات، بالإضافة إلى شكرهُ لكل من ساهم في نجاح هذا العام الدراسي، مؤكدًا على أهمية دور المعهد في بناء أجيال جديدة من القادة الروحيين.
وتحدث القس الدكتور ياسر كوكو، مساعد المطران في الخدمة السودانية بكاتدرائية جميع القديسين، في عظته قائلًا إن الله يدعونا دعوة شخصية لنتبعه ونكون تلاميذه.
والقى ماثيو إسرائيل يوحنا، الممثل عن طلاب المعهد، كلمة شكر لكل أعضاء هيئة التدريس الذين ساعدوهم في رحلتهم، كما تحدث عن حضور الله الذي ارشدهم في أوقات كثيرة مليئة بالصعاب، فيما شكل رؤيتهم في دراسة الكتاب المقدس بشكل أعمق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الأسقفية الأسقفية رئيس الأساقفة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني لـ أهالي غزة: قريبا سنكون معا تحت راية دولتنا وعاصمتها القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وجاء في نص الكلمة: "بسم الله الرحمن الرحيم، يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون".
وتابع: "أيها المرابطون في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، أيها الفلسطينيون الأعزاء في كل مكان، أتوجه إليكم في هذا اليوم، ونحن نستقبل عيد الفطر المبارك، الذي تختلط فيه مشاعر الفرح بأداء ركن الصيام بمشاعر الحزن والألم والغضب بسبب ما يتعرض له شعبنا وبلادنا من عدوان إسرائيلي همجي يستهدف اجتثاثنا من وطننا المقدس، وتصفية قضيتنا الوطنية التي تتخضب بدماء شهداء شعبنا من الأطفال والنساء والرجال الذين تغتالهم آلة العدوان الإسرائيلي، في قطاع غزة الحبيب، والضفة الغربية الصامدة، والقدس العاصمة الأبدية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفقا لما ذكرته وفا.
وقال، إن قضيتنا الوطنية المقدسة التي مر عليها ما يزيد عن قرن من الزمان ستظل حية بصمود أبناء شعبنا العظيم في وجه مخططات الاحتلال وعدوانه المستمر، رغم كل ما نتكبده من خسائر وآلام ومعاناة، ونحن واثقون بأن الفصل الأخير في هذه المعاناة سوف تكتبه سواعد الصامدين الصابرين المرابطين في أرض الإسراء والمعراج المباركة، هذه الأرض التي كانت تسمى فلسطين، فصارت تسمى فلسطين، وستبقى تسمى فلسطين، شاء من شاء وأبى من أبى، "ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز".
وأوضح: "نحن لسنا طلاب حرب، ولا نعشق المعاناة والألم، نحن شعب يحب الحياة ويتوق إلى الحرية، ويدافع عن الكرامة والوطن، كنا كذلك دائما، وسنبقى كذلك أبدا، ولقد طرقنا كل الأبواب، وسلكنا كل السبل من أجل تحقيق سلام عادل وشامل، لكننا لا نجد شريكا نحقق معه هذه الغاية النبيلة المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية.
وأكد: "نعم، نحن نسعى للسلام ولكننا نرفض الاستسلام، وسنظل ثابتين في أرضنا، صامدين في وطننا، رغم كل الصعاب التي نعيشها، رغم الحصار والعدوان والتجويع ومؤامرات التهجير، وسوف ننتصر بإذن الله، "ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".
وأود في ختام حديثي هذا أن أوجه كلمة خاصة إلى غزة، إلى أهلها الصامدين رغم الجراح والعدوان والإرهاب، إلى أطفالها الذين أرى في عيونهم البريئة مستقبل فلسطين الحرة العزيزة، أقول لهم جميعا: "صبرا أيها الأبطال، صبرا أيها الصامدون المكلومون، صبرا آل ياسر، صوتكم يملأ الدنيا بأسرها.. صوتكم يملأ عقولنا وقلوبنا، ويشحذ هممنا نحو آفاق المستقبل الزاهي بإذن الله، وقريبا سنكون معا تحت راية دولتنا الواحدة الحرة الكريمة وعاصمتها القدس المباركة.
وتابع: "الغمة ستزول، الدولة ستقوم، الاحتلال سيرحل، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".