صحيفة الاتحاد:
2024-09-09@11:07:16 GMT

الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

لا شك أن الكثيرين منا سمع عن أنظمة غذائية مختلفة: نظام الكيتو، أتكينز، باليو، نظام البحر الأبيض المتوسط، الصيام المتقطع... إلخ ودورها في الحفاظ على صحة جيدة. 
لكن تبين أن اتباع نظام غذائي نباتي، حتى إن طبق على المدى القصير، يمكن أن يكون المفتاح للعيش بصحة جيدة وإبطاء علامات التقدم على المستوى الجزيئي، وفقا لما نقله موقع "ويب مد" الطبي.


تابع الباحثون في دراسة جديدة 21 زوجًا من التوائم المتماثلة (الحقيقية) لمدة 8 أسابيع، حيث قدموا لأحد التوأمين وجبات نباتية، تتكون في الغالب من الخضروات والبقوليات والفواكه، وللآخر وجبات من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان. 
في نهاية الدراسة، أظهرت نتائج تحاليل الدم أن أولئك الذين اتبعوا نظام الغذاء النباتي كان عمرهم البيولوجي أقل، إلى جانب فقدانهم الوزن ومستويات أقل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو (LDL)، المعروف أيضًا باسم "الكوليسترول الضار". 
أراد خبراء التغذية، من خلال الدراسة الجديدة، أن يقولوا إننا لسنا مضطرين إلى تبني فكرة "كل شيء أو لا شيء" لتناول الطعام النباتي. ذلك أن مجرد تغيير نسبة الأطعمة يمكن أن يفيد الجسم في مكافحة مظاهر التقدم في العمر التي تظهر على الجسم.
يفضل الدكتور ماثيو لاندري، اختصاصي تغذية وأستاذ مساعد في صحة السكان والوقاية من الأمراض في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن يقارن التحول إلى نظام نباتي كامل بسباق الماراثون.
ويقول "إن المشاركة في الماراثون أمر رائع، لكنها قد لا تكون الخيار الصحيح للجميع".
يضيف لاندري، الذي شارك في دراسة التوائم "إن الخروج والمشي لمسافة ميل مفيد لصحتك بشكل عام. إن مجرد اتخاذ خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح يتراكم بمرور الوقت، وبعد ذلك يصبح القيام بالأشياء الأصعب أمرا سهلا".
على الرغم من أن مجموعة الأشخاص في الدراسة كانت صغيرة، حيث لم تضم سوى 41 في المجموع، فإن معظم الدراسات حول النظام الغذائي غير مضمونة النتائج لأن كل شخص لديه تركيبة وراثية فريدة وتاريخ عائلي يشكل الطريقة التي يأكل بها وكيف يستجيب جسمه للطعام. 
لا يستطيع الباحثون التحكم في العوامل البيولوجية أو البيئية للأشخاص المشاركين في الدراسات. ولهذا السبب، فإن استخدام التوائم المتطابقة لقياس مدى تأثير التغذية على تعبير الحمض النووي يبدو أمرا مقنعا للغاية.
لكن المشكلة في هذه الدراسة هي أن التوائم، الذين اتبعوا نظاما نباتيا، تناولوا سعرات حرارية أقل من نظرائهم الذين تناولوا نظاما غذائيا يحتوي اللحوم ومشتقات حيوانية، مما زاد من فقدان الوزن المسجل في البحث. وهذا يجعل من الصعب على العلماء معرفة مقدار الفوائد الصحية الإجمالية التي حصلوا عليها أهي نتيجة للنظام الغذائي النباتي، أم بسبب فقدان الوزن، مو جراء مزيج من الاثنين معا. 
وبغض النظر عن هذه الصعوبة، يقول نيت وود، الدكتور في الطب، ومدير طب الطهي في كلية الطب بجامعة ييل في نيو هيفن، بولاية كونيتيكت إن الأمر الذي يغيب عن الأذهان هو حقيقة أن القيام بهذه التغييرات في نظام الغذاء يمكن أن يزيد عدد السنوات التي يعيشها الشخص وهو يتمتع بحياة صحية وعملية وممتعة. 
ويضيف وود: "الأمر ليس سهلاً، لكنه بسيط. والنتيجة هي: كلما أكلت المزيد من النباتات، كلما كان ذلك أفضل".

أخبار ذات صلة علماء يكشفون فائدة مرتبطة بتقليل السكر في الغذاء «صحة غزة» تعلن القطاع منطقة وبائية لشلل الأطفال المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطعام النباتي المنتجات الحيوانية التقدم في العمر الصحة الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

5 علامات تشير إلى تكون حصوات المرارة

حصوات المرارة هي تراكمات صلبة من الكالسيوم والكوليسترول ويمكن أن تسبب أعراضًا غير عادية إذا كانت تمنع تدفق الصفراء إلى الأمعاء الدقيقة، مثل الألم بعد تناول الطعام والغثيان والقيء.

بيع مدرسة خاصة بالتلاميذ .. والسعر ٦٤٠ مليون جنيه (ما القصة؟) حصوات المرارة 

يمكن لأي شخص أن يصاب بحصوات المرارة. بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالحصوات من غيرهم. على سبيل المثال، النساء أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة بمقدار الضعف مقارنة بالرجال.

تشمل عوامل الخطر الأخرى لحصوات المرارة ما يلي:
العمر (أكثر من 40 سنة)
حبوب منع الحمل
تاريخ العائلة 
بدانة
فقدان الوزن بسرعة

خمس علامات على تكون حصوات المرارة:

ألم في البطن

المغص المراري، أو ألم حصوات المرارة، هو أحد الأعراض الرئيسية لحصوات المرارة. أنها تسبب تشنج المثانة إذا علقت في طريقها إلى الاثني عشر. قد تشعر بألم حاد في الجانب الأيمن العلوي من بطنك.

يتم تنشيط المرارة عند تناول الأطعمة الدهنية. ونتيجة لذلك، غالبًا ما تحدث النوبات بعد تناول الطعام، عادةً في المساء أو في الليل. إذا كنت تعاني باستمرار من الألم بعد تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الدهنية، فقد يكون ذلك علامة على تكون الحصوات.

الغثيان والقيء

من الأعراض الشائعة الأخرى لحصوات المرارة هو الغثيان الشديد، الذي يؤدي أحيانًا إلى القيء.

الحمى

قد تكون نوبة حصوات المرارة مصحوبة بحمى منخفضة الدرجة، مما يشير إلى وجود عدوى أو التهاب في المرارة. نحن نتحدث عن قشعريرة أو التعرق.

اليرقان

يمكن أن يشير اليرقان إلى مشكلة صحية خطيرة، بغض النظر عما إذا كانت حصوات المرارة هي السبب أم لا. في حالة اليرقان، تؤدي زيادة البيليروبين - وهي مادة صفراء في الصفراء يتم إنتاجها عندما يقوم الجسم بتكسير خلايا الدم الحمراء القديمة - إلى اصفرار العينين والجلد.

فقدان الوزن المفاجئ

قد لا تسبب حصوات المرارة فقدان الوزن المفاجئ بشكل مباشر، بل قد تصاحبه. تزيد السمنة من خطر تكون الحصوات، كما أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يزيد من هذا الخطر.

ينتج الكبد الصفراء التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول إذا لم تأكل لفترة طويلة أو إذا فقدت الوزن فجأة. ونتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي فقدان الوزن المفاجئ إلى تحفيز تكوين الحصوات.

الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لجراحة فقدان الوزن، مثل جراحة تحويل مسار المعدة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة من غيرهم. كما يفعل أولئك الذين يلتزمون بنظام غذائي صارم منخفض السعرات الحرارية.

أظهرت الدراسات أن أكثر من 80% من الأشخاص المصابين بحصوات المرارة لا تظهر عليهم أي أعراض، حسبما ذكرت صحيفة The Health.

مقالات مشابهة

  • 9 عادات بسيطة للحفاظ على جمال أسنانك وصحة فمك
  • طريقة للتخلص من الجلد الزائد بعد فقدان الوزن
  • 5 علامات تشير إلى تكون حصوات المرارة
  • “الغطاء النباتي” يُنهي المرحلة الأولى من مشروع دراسة وتقييم النباتات الغازية بالمملكة
  • وزير الزراعة يطلق حملات من القوافل الإرشادية للإنتاج النباتي والحيواني
  • مديرة مدرسة النيل المصرية الدولية فرع الشيخ زايد تكشف استعدادات بدء الدراسة
  • دراسة: الإمساك يضر بصحة القلب
  • عمرو سلامة يساعد 3 شباب لتعلم التمثيل في «كاستينج».. ماذا فعل؟
  • زوج يساعد والده في اغتصاب زوجته داخل منزلهم ..فيديو
  • انطلاق المبادرتين الرئاسيتين «تعلم بصحة» و«100 يوم رياضة» في جامعة العريش