الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
لا شك أن الكثيرين منا سمع عن أنظمة غذائية مختلفة: نظام الكيتو، أتكينز، باليو، نظام البحر الأبيض المتوسط، الصيام المتقطع... إلخ ودورها في الحفاظ على صحة جيدة.
لكن تبين أن اتباع نظام غذائي نباتي، حتى إن طبق على المدى القصير، يمكن أن يكون المفتاح للعيش بصحة جيدة وإبطاء علامات التقدم على المستوى الجزيئي، وفقا لما نقله موقع "ويب مد" الطبي.
تابع الباحثون في دراسة جديدة 21 زوجًا من التوائم المتماثلة (الحقيقية) لمدة 8 أسابيع، حيث قدموا لأحد التوأمين وجبات نباتية، تتكون في الغالب من الخضروات والبقوليات والفواكه، وللآخر وجبات من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان.
في نهاية الدراسة، أظهرت نتائج تحاليل الدم أن أولئك الذين اتبعوا نظام الغذاء النباتي كان عمرهم البيولوجي أقل، إلى جانب فقدانهم الوزن ومستويات أقل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو (LDL)، المعروف أيضًا باسم "الكوليسترول الضار".
أراد خبراء التغذية، من خلال الدراسة الجديدة، أن يقولوا إننا لسنا مضطرين إلى تبني فكرة "كل شيء أو لا شيء" لتناول الطعام النباتي. ذلك أن مجرد تغيير نسبة الأطعمة يمكن أن يفيد الجسم في مكافحة مظاهر التقدم في العمر التي تظهر على الجسم.
يفضل الدكتور ماثيو لاندري، اختصاصي تغذية وأستاذ مساعد في صحة السكان والوقاية من الأمراض في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن يقارن التحول إلى نظام نباتي كامل بسباق الماراثون.
ويقول "إن المشاركة في الماراثون أمر رائع، لكنها قد لا تكون الخيار الصحيح للجميع".
يضيف لاندري، الذي شارك في دراسة التوائم "إن الخروج والمشي لمسافة ميل مفيد لصحتك بشكل عام. إن مجرد اتخاذ خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح يتراكم بمرور الوقت، وبعد ذلك يصبح القيام بالأشياء الأصعب أمرا سهلا".
على الرغم من أن مجموعة الأشخاص في الدراسة كانت صغيرة، حيث لم تضم سوى 41 في المجموع، فإن معظم الدراسات حول النظام الغذائي غير مضمونة النتائج لأن كل شخص لديه تركيبة وراثية فريدة وتاريخ عائلي يشكل الطريقة التي يأكل بها وكيف يستجيب جسمه للطعام.
لا يستطيع الباحثون التحكم في العوامل البيولوجية أو البيئية للأشخاص المشاركين في الدراسات. ولهذا السبب، فإن استخدام التوائم المتطابقة لقياس مدى تأثير التغذية على تعبير الحمض النووي يبدو أمرا مقنعا للغاية.
لكن المشكلة في هذه الدراسة هي أن التوائم، الذين اتبعوا نظاما نباتيا، تناولوا سعرات حرارية أقل من نظرائهم الذين تناولوا نظاما غذائيا يحتوي اللحوم ومشتقات حيوانية، مما زاد من فقدان الوزن المسجل في البحث. وهذا يجعل من الصعب على العلماء معرفة مقدار الفوائد الصحية الإجمالية التي حصلوا عليها أهي نتيجة للنظام الغذائي النباتي، أم بسبب فقدان الوزن، مو جراء مزيج من الاثنين معا.
وبغض النظر عن هذه الصعوبة، يقول نيت وود، الدكتور في الطب، ومدير طب الطهي في كلية الطب بجامعة ييل في نيو هيفن، بولاية كونيتيكت إن الأمر الذي يغيب عن الأذهان هو حقيقة أن القيام بهذه التغييرات في نظام الغذاء يمكن أن يزيد عدد السنوات التي يعيشها الشخص وهو يتمتع بحياة صحية وعملية وممتعة.
ويضيف وود: "الأمر ليس سهلاً، لكنه بسيط. والنتيجة هي: كلما أكلت المزيد من النباتات، كلما كان ذلك أفضل". أخبار ذات صلة علماء يكشفون فائدة مرتبطة بتقليل السكر في الغذاء «صحة غزة» تعلن القطاع منطقة وبائية لشلل الأطفال المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطعام النباتي المنتجات الحيوانية التقدم في العمر الصحة الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف: زيجاتي السابقة ليست جيدة.. وأحب الرجل الحنين
قالت رانيا يوسف إن الرجل بالنسبة لها هو دماغ وشخصية قوية، تحب أن يكون الرجل ذكيًا و«حنينًا» في نفس الوقت، ويكون سندًا لها في الحياة.
مواصفات الرجل المثالي في حياتهاوأضافت رانيا يوسف خلال لقاء مع بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، تقديم خالد عليش وميرهان عمرو، أنه يجب أن يكون الرجل أيضًا صديقًا وأبًا وأخًا وزوجًا، بحيث يمثل كل شيء في حياتها. كما عبرت عن إعجابها بوجود شخص كهذا في حياتها.
تجربتها مع الرجال وأملها في المستقبلأما عن تجربتها السابقة مع الرجال، فقالت إنها تعتبر ما حدث في الماضي «هباب»، لكنها تحمل أملًا في المستقبل، في البداية، تكون الأمور رائعة، لكن بعد فترة تتغير الحقائق.
رانيا يوسف تحدثت عن الطلاق في المجتمعات الشرقية، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي هو عدم معرفة الأزواج لبعضهم بعمق قبل الزواج، مؤكدة على ضرورة أن تتعرف الأرواح جيدًا لتحقيق علاقة ناجحة، موضحة أنها تربي بناتها على أن الزواج ليس أمرًا أساسيًا وأنهن يجب أن ينتظرن حتى سن الثلاثين.
كما شددت على أهمية استقلالية المرأة في حياتها الشخصية والمهنية، وأكدت أن الرجل يجب أن يكون جزءًا من حياة المرأة، ولكن لا يجب أن يسيطر عليها.
,أكدت أن المرأة يجب أن تحافظ على استقلالها وتوازن حياتها بين العمل والأسرة.