صحيفة الاتحاد:
2025-03-07@07:20:05 GMT

الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

لا شك أن الكثيرين منا سمع عن أنظمة غذائية مختلفة: نظام الكيتو، أتكينز، باليو، نظام البحر الأبيض المتوسط، الصيام المتقطع... إلخ ودورها في الحفاظ على صحة جيدة. 
لكن تبين أن اتباع نظام غذائي نباتي، حتى إن طبق على المدى القصير، يمكن أن يكون المفتاح للعيش بصحة جيدة وإبطاء علامات التقدم على المستوى الجزيئي، وفقا لما نقله موقع "ويب مد" الطبي.


تابع الباحثون في دراسة جديدة 21 زوجًا من التوائم المتماثلة (الحقيقية) لمدة 8 أسابيع، حيث قدموا لأحد التوأمين وجبات نباتية، تتكون في الغالب من الخضروات والبقوليات والفواكه، وللآخر وجبات من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان. 
في نهاية الدراسة، أظهرت نتائج تحاليل الدم أن أولئك الذين اتبعوا نظام الغذاء النباتي كان عمرهم البيولوجي أقل، إلى جانب فقدانهم الوزن ومستويات أقل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو (LDL)، المعروف أيضًا باسم "الكوليسترول الضار". 
أراد خبراء التغذية، من خلال الدراسة الجديدة، أن يقولوا إننا لسنا مضطرين إلى تبني فكرة "كل شيء أو لا شيء" لتناول الطعام النباتي. ذلك أن مجرد تغيير نسبة الأطعمة يمكن أن يفيد الجسم في مكافحة مظاهر التقدم في العمر التي تظهر على الجسم.
يفضل الدكتور ماثيو لاندري، اختصاصي تغذية وأستاذ مساعد في صحة السكان والوقاية من الأمراض في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن يقارن التحول إلى نظام نباتي كامل بسباق الماراثون.
ويقول "إن المشاركة في الماراثون أمر رائع، لكنها قد لا تكون الخيار الصحيح للجميع".
يضيف لاندري، الذي شارك في دراسة التوائم "إن الخروج والمشي لمسافة ميل مفيد لصحتك بشكل عام. إن مجرد اتخاذ خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح يتراكم بمرور الوقت، وبعد ذلك يصبح القيام بالأشياء الأصعب أمرا سهلا".
على الرغم من أن مجموعة الأشخاص في الدراسة كانت صغيرة، حيث لم تضم سوى 41 في المجموع، فإن معظم الدراسات حول النظام الغذائي غير مضمونة النتائج لأن كل شخص لديه تركيبة وراثية فريدة وتاريخ عائلي يشكل الطريقة التي يأكل بها وكيف يستجيب جسمه للطعام. 
لا يستطيع الباحثون التحكم في العوامل البيولوجية أو البيئية للأشخاص المشاركين في الدراسات. ولهذا السبب، فإن استخدام التوائم المتطابقة لقياس مدى تأثير التغذية على تعبير الحمض النووي يبدو أمرا مقنعا للغاية.
لكن المشكلة في هذه الدراسة هي أن التوائم، الذين اتبعوا نظاما نباتيا، تناولوا سعرات حرارية أقل من نظرائهم الذين تناولوا نظاما غذائيا يحتوي اللحوم ومشتقات حيوانية، مما زاد من فقدان الوزن المسجل في البحث. وهذا يجعل من الصعب على العلماء معرفة مقدار الفوائد الصحية الإجمالية التي حصلوا عليها أهي نتيجة للنظام الغذائي النباتي، أم بسبب فقدان الوزن، مو جراء مزيج من الاثنين معا. 
وبغض النظر عن هذه الصعوبة، يقول نيت وود، الدكتور في الطب، ومدير طب الطهي في كلية الطب بجامعة ييل في نيو هيفن، بولاية كونيتيكت إن الأمر الذي يغيب عن الأذهان هو حقيقة أن القيام بهذه التغييرات في نظام الغذاء يمكن أن يزيد عدد السنوات التي يعيشها الشخص وهو يتمتع بحياة صحية وعملية وممتعة. 
ويضيف وود: "الأمر ليس سهلاً، لكنه بسيط. والنتيجة هي: كلما أكلت المزيد من النباتات، كلما كان ذلك أفضل".

أخبار ذات صلة علماء يكشفون فائدة مرتبطة بتقليل السكر في الغذاء «صحة غزة» تعلن القطاع منطقة وبائية لشلل الأطفال المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطعام النباتي المنتجات الحيوانية التقدم في العمر الصحة الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم

يقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهود المكثفة عبر المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوع النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.

وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي أن المركز يعمل على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث جرى حتى الآن زراعة نحو 6.3 ملايين شجرة، ما يمثل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بإسهام من أكثر من 30 جهة مختلفة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة.

ونوه العنزي إلى أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب، بل تشمل تطوير المراعي الطبيعية من خلال تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية، كما يعمل المركز في إطار تعزيز المساحات الطبيعية على تطوير 18 مشروعًا بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي وزراعة 680 ألف شجرة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.

اقرأ أيضاًالمجتمعقدموا التهنئة بشهر رمضان.. أمير الرياض يستقبل مفتي المملكة ورئيسَي المحكمة العامة والشخصية بالمنطقة

وتشير البيانات إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حققت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.

يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • ما هو أفضل نظام غذائي للوصول للوزن المثالي بسهولة.. حسام موافي يوضح
  • المصرية للاتصالات أول مشغل في مصر ينشر أنظمة هواوي الموزعة خفيفة الوزن SBC وIMS فائقة السعة
  • "الغطاء النباتي".. رصد 2930 مخالفة بيئية تتعلق بالاحتطاب في 2024
  • الوزير الشيباني: لأول مرة في التاريخ، خاطبت سوريا المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبر وزير خارجيتها. وأكدت من جديد التزامنا بحل هذه الأزمة-التي ورثناها عن نظام الأسد وعانينا منها لمدة 14 عاماً، من واجبنا أن نضمن عدم تكرار هذه الجرائم، وأن تت
  • أكثر من ٦ ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • أكثر من 6 ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • شرطة مأرب تنفي شائعات وفاة الشاب الجميلي وتؤكد: “خرج من السجن بصحة جيدة”
  • دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
  • لماذا يزداد الوزن عند البعض في فترة الصيام؟
  • علامة HONOR تكشف عن استراتيجيتها المؤسسية الجديدة التي تسعى من خلالها لإتمام انتقالها إلى شركة متخصصة في نظام الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.