صحيفة الاتحاد:
2025-02-02@09:02:30 GMT

الغذاء النباتي يساعد على العيش بصحة جيدة

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

لا شك أن الكثيرين منا سمع عن أنظمة غذائية مختلفة: نظام الكيتو، أتكينز، باليو، نظام البحر الأبيض المتوسط، الصيام المتقطع... إلخ ودورها في الحفاظ على صحة جيدة. 
لكن تبين أن اتباع نظام غذائي نباتي، حتى إن طبق على المدى القصير، يمكن أن يكون المفتاح للعيش بصحة جيدة وإبطاء علامات التقدم على المستوى الجزيئي، وفقا لما نقله موقع "ويب مد" الطبي.


تابع الباحثون في دراسة جديدة 21 زوجًا من التوائم المتماثلة (الحقيقية) لمدة 8 أسابيع، حيث قدموا لأحد التوأمين وجبات نباتية، تتكون في الغالب من الخضروات والبقوليات والفواكه، وللآخر وجبات من المنتجات الحيوانية مثل اللحوم ومنتجات الألبان. 
في نهاية الدراسة، أظهرت نتائج تحاليل الدم أن أولئك الذين اتبعوا نظام الغذاء النباتي كان عمرهم البيولوجي أقل، إلى جانب فقدانهم الوزن ومستويات أقل من البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو (LDL)، المعروف أيضًا باسم "الكوليسترول الضار". 
أراد خبراء التغذية، من خلال الدراسة الجديدة، أن يقولوا إننا لسنا مضطرين إلى تبني فكرة "كل شيء أو لا شيء" لتناول الطعام النباتي. ذلك أن مجرد تغيير نسبة الأطعمة يمكن أن يفيد الجسم في مكافحة مظاهر التقدم في العمر التي تظهر على الجسم.
يفضل الدكتور ماثيو لاندري، اختصاصي تغذية وأستاذ مساعد في صحة السكان والوقاية من الأمراض في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، أن يقارن التحول إلى نظام نباتي كامل بسباق الماراثون.
ويقول "إن المشاركة في الماراثون أمر رائع، لكنها قد لا تكون الخيار الصحيح للجميع".
يضيف لاندري، الذي شارك في دراسة التوائم "إن الخروج والمشي لمسافة ميل مفيد لصحتك بشكل عام. إن مجرد اتخاذ خطوات صغيرة في الاتجاه الصحيح يتراكم بمرور الوقت، وبعد ذلك يصبح القيام بالأشياء الأصعب أمرا سهلا".
على الرغم من أن مجموعة الأشخاص في الدراسة كانت صغيرة، حيث لم تضم سوى 41 في المجموع، فإن معظم الدراسات حول النظام الغذائي غير مضمونة النتائج لأن كل شخص لديه تركيبة وراثية فريدة وتاريخ عائلي يشكل الطريقة التي يأكل بها وكيف يستجيب جسمه للطعام. 
لا يستطيع الباحثون التحكم في العوامل البيولوجية أو البيئية للأشخاص المشاركين في الدراسات. ولهذا السبب، فإن استخدام التوائم المتطابقة لقياس مدى تأثير التغذية على تعبير الحمض النووي يبدو أمرا مقنعا للغاية.
لكن المشكلة في هذه الدراسة هي أن التوائم، الذين اتبعوا نظاما نباتيا، تناولوا سعرات حرارية أقل من نظرائهم الذين تناولوا نظاما غذائيا يحتوي اللحوم ومشتقات حيوانية، مما زاد من فقدان الوزن المسجل في البحث. وهذا يجعل من الصعب على العلماء معرفة مقدار الفوائد الصحية الإجمالية التي حصلوا عليها أهي نتيجة للنظام الغذائي النباتي، أم بسبب فقدان الوزن، مو جراء مزيج من الاثنين معا. 
وبغض النظر عن هذه الصعوبة، يقول نيت وود، الدكتور في الطب، ومدير طب الطهي في كلية الطب بجامعة ييل في نيو هيفن، بولاية كونيتيكت إن الأمر الذي يغيب عن الأذهان هو حقيقة أن القيام بهذه التغييرات في نظام الغذاء يمكن أن يزيد عدد السنوات التي يعيشها الشخص وهو يتمتع بحياة صحية وعملية وممتعة. 
ويضيف وود: "الأمر ليس سهلاً، لكنه بسيط. والنتيجة هي: كلما أكلت المزيد من النباتات، كلما كان ذلك أفضل".

أخبار ذات صلة علماء يكشفون فائدة مرتبطة بتقليل السكر في الغذاء «صحة غزة» تعلن القطاع منطقة وبائية لشلل الأطفال المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الطعام النباتي المنتجات الحيوانية التقدم في العمر الصحة الكوليسترول

إقرأ أيضاً:

“الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية

المناطق_واس

طرح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر فرص استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد نتيجة مخالفة نظام الاحتطاب، وكذلك الاستثمار في إزالة ومعالجة النباتات الغازية والضارة وتحويلها إلى منتجات اقتصادية بديلة.

 

أخبار قد تهمك “الغطاء النباتي”: بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في متنزهات منطقة جازان 18 ديسمبر 2024 - 6:14 مساءً “الغطاء النباتي” يفوز بجائزة العمل التطوعي تقديرًا لإسهاماته في تعزيز المشاركة المجتمعية خلال مؤتمر COP16 8 ديسمبر 2024 - 1:24 مساءً

وتهدف الفرص الاستثمارية إلى تعزيز التعاون بين القطاع العام والقطاع الخاص في معالجة التحديات الوطنية، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من الأشجار الغازية الضارة بالبيئة، وكميات الخشب المستردة من المخالفين لنظام الاحتطاب، وابتكار أنشطة وحلول تدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية، إضافة إلى دعم استدامة الغابات والمراعي والمناطق الطبيعية، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل عبر استغلال أخشاب الأنواع الغازية من الأشجار في صناعات متنوعة.

 

ونوَّه المركز بأنه يمكن للجمعيات والشركات والجهات الحكومية، المهتمة بإعادة التدوير والحرف والتصنيع والمنتجات العضوية والإنشاءات والمنتجات التحويلية، زيارة الموقع الرسمي للمركز والتسجيل عبر نموذج الفرص الاستثمارية، وذلك حتى منتصف فبراير القادم، على أن يلتزم المستثمرون بأنظمة البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب، التي تمنع استخدام الحطب كوقود مباشر أو إعادة بيعه.

 

ويعمل المركز على طرح الفرص الاستثمارية طويلة الأمد بجانب الفرص الموسمية؛ وذلك لتنمية الغطاء النباتي، ودعم أعمال ومشاريع التشجير المتنوعة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة، وكذلك الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ورؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في مكافحة الاتجار بالبشر؟
  • حماة تنبض من جديد.. مبادرة لتحسين ظروف العيش بالمحافظة
  • 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي بالطائف
  • أمانة الطائف تنفذ 136 مبادرة تطوعية لتنمية الغطاء النباتي
  • بمناسبة اليوم العالمي للحجاب.. نصائح للاعتناء بصحة شعرك
  • أمانة الطائف تنفذ 3400 جولة رقابية تصحيحية على المنشآت المرتبطة بصحة المستهلك
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
  • برج الميزان| حظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025.. قرارات مهمة
  • صناعة الطابوق.. مهنة شاقة مستمرة بسواعد عراقية لأجل العيش (صور)
  • “الغطاء النباتي” يطرح فرصًا استثمارية لإعادة تدوير الحطب المسترد وإزالة ومعالجة النباتات الغازية