وصف النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، ما يدور من أحداث في منطقة الشرق الأوسط بأنه بداية لتسمية جديدة تُطلق على المنطقة، مثل «الشرق المشتعل» أو «الشرق المحترق»، بسبب الهجمات البربرية التي تقوم بها إسرائيل، والتي تستهدف ليس فقط أطفال غزة، بل أيضًا عددًا كبيرًا من الدول المجاورة وغير المجاورة، وذلك بغطاء أمريكي فاضح لم يشهد العالم مثله منذ عصور التتار والبربر.

الهجمات الإسرائيلية

وأضاف «عبد العزيز» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الهجمات الإسرائيلية لن تؤدي إلا إلى مزيد من الردود القاسية، وسيدفع ثمنها قادة إسرائيل الذين يضللون شعبهم بالبحث عن انتصار زائف، من خلال الادعاء بالنصر على المقاومة في غزة وعودة الرهائن من الأنفاق.

وطالب عضو مجلس الشيوخ العالم والأصوات المعتدلة بالاستماع إلى صوت العقل واتخاذ السلام كمسلك وحيد لإنهاء النزاعات، موضحًا أن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وإيقاف الحرب على غزة يجب أن تكون أولى الخطوات في إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.

توسيع الصراع في الشرق الأوسط

ولفت طارق عبد العزيز إلى أن مصر حذرت أكثر من مرة خلال الأشهر العشرة الماضية من خطورة توسيع الصراع في الشرق الأوسط، وأن الجميع سيدفع الثمن، ومع ذلك، لم يسمع أحد لنداء مصر بالسلام، ويبدو أن الوضع الحالي هو خير دليل على الخراب والتدمير الذي قد يمتد لعشرات السنين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: توسيع الصراع في الشرق الأوسط الشرق الأوسط مجلس الشيوخ حقوق الفلسطينيين الصراع فی الشرق الأوسط عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

عُمان – تُجري الولايات المتحدة وإيران مفاوضات اليوم السبت بسلطنة عُمان، بينما كرر الرئيس دونالد ترامب مؤخرا تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا لم توافق على اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتشتبه الدول الغربية في سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران، في حين قال ترامب إنه إذا لم تتوصل الجمهورية الإسلامية إلى اتفاق، “سيكون هناك قصف، وسيكون قصفا لم يروا مثله من قبل”.

هذا في حين أكدت إيران أن تداعيات ردها في حال تعرض البلاد لأي هجوم ستفتح فصلا جديدا في معادلات الإقليم والعالم.

وفي ما يلي، معلومات عن الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسطـ حسب وكالة “رويترز”:

  أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟

لطالما أدارت الولايات المتحدة قواعد في أنحاء الشرق الأوسط، وأكبرها قاعدة العديد الجوية في قطر، التي بُنيت عام 1996، بناء على عدد الأفراد.

وتضم الدول الأخرى التي تنشر فيها الولايات المتحدة قواتها البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

يوجد عادة حوالي 30 ألف جندي أمريكي في جميع أنحاء المنطقة، وهو انخفاض حاد مقارنة بالفترة التي شاركت فيها القوات الأمريكية في عمليات كبرى حيث كان هناك أكثر من 100 ألف جندي أمريكي في أفغانستان عام 2011، وأكثر من 160 ألف جندي في العراق عام 2007.

وللولايات المتحدة ما يقرب من 2000 جندي في سوريا في قواعد صغيرة، معظمها في الشمال الشرقي. ويتمركز حوالي 2500 جندي أمريكي في العراق، بما في ذلك في موقع “يو إس يونيون 3” في بغداد.

  ما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟

صرح البنتاغون بأنه عزز قواته إلى الشرق الأوسط في الأسابيع الأخيرة. كما نقل ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” في مارس إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، وهو ما قال الخبراء إنه سيضعها في موقع مثالي للتدخل السريع في الشرق الأوسط.

وأفاد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بأن الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت ستفسر هذا على أنه رسالة إلى طهران.

كما أرسل البنتاغون طائرات أخرى ومزيدا من معدات الدفاع الجوي، بما في ذلك كتيبة دفاع صاروخي من طراز باتريوت.

وتتواجد حاملتا طائرات أمريكيتان في الشرق الأوسط، تحمل كل منهما آلاف الجنود وعشرات الطائرات.

لماذا تتمركز القوات الأمريكية في المنطقة؟

تتمركز القوات الأمريكية في الشرق الأوسط لأسباب متعددة.

ففي بعض الدول، مثل العراق، تقاتل القوات الأمريكية مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

ويوجد في الأردن، مئات المدربين الأمريكيين، ويُجرون تدريبات مكثفة على مدار العام.

كما تتواجد القوات الأمريكية في دول أخرى، مثل قطر والإمارات العربية المتحدة، كضمان أمني، وللتدريب، وللمساعدة في العمل العسكري الإقليمي عند الحاجة.

وتشن الولايات المتحدة حملة قصف جوي ضد قوات الحوثيين  في اليمن.

هل تتعرض القواعد الأمريكية في المنطقة لهجمات متكررة؟

القواعد الأمريكية منشآت شديدة الحراسة، تشمل أنظمة دفاع جوي للحماية من الصواريخ أو الطائرات المسيرة. لا تتعرض المنشآت في دول مثل قطر والبحرين والمملكة العربية السعودية والكويت عادة لهجمات.

لكن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة.

فمنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثيين اليمنية أكثر من 100 هجوم على سفن قبالة سواحل اليمن، قائلين إنها كانت تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وشملت هذه الهجمات ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ على سفن تابعة للبحرية الأمريكية في المنطقة.

 

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • أستاذة علوم سياسية: التحركات المصرية ركيزةً للاستقرار في الشرق الأوسط
  • "ميلا" تحتفي بـ15 عامًا من الريادة القيادية في عُمان
  • قناة الحرة تتجه نحو الإغلاق.. سرّحت جل موظفيها وأغلقت مكاتبها
  • سياسات ترمب تقطع التمويل .. قناة الحرة تودع جمهور الشرق الأوسط
  • خبير أميركي: لهذا سوريا التحدي الأصعب لترامب في الشرق الأوسط
  • أين تقع القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط؟ وما هي التعزيزات التي أرسلها ترامب؟
  • القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.. أين تقع وما الغاية منها؟
  • القوات الأميركية في الشرق الأوسط .. من العراق إلى الخليج
  • توتر ينذر بالانفجار في حضرموت
  • جوزيف بيلزمان مهندس خطة ترامب لتهجير غزة