حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حالة تأهب قصوى في إسرائيل تحسبا لهجوم إيراني محتمل، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في العاصمة الإيرانية طهران، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن "حالة من التأهب القصوى تسود البلاد تخوفًا من رد إيراني قوي على اغتيال هنية"، حيث أوضحت التقديرات الإسرائيلية أنه "ستكون هناك محاولة إيرانية لضرب أهداف عسكرية وسط إسرائيل، وأن الموقف داخل إسرائيل نفسها يقضي الرد لكن دون الانجرار إلى حرب شاملة".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشفت صحيفة إسرائيلية، عن خطة إيران لتحدي الأنظمة الدفاعية لإسرائيل والولايات المتحدة، ردا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن "إيران تخطط لضربة بمقدار 360 درجة على إسرائيل، بمعنى أن الإيرانيين سيحاولون تحدي الأنظمة الدفاعية للتحالف الإسرائيلي الأمريكي الفرنسي معا، واستهداف الداخل الإسرائيلي".
ولفتت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن الإيرانيين سيحاولون القيام بضربة على إسرائيل بالتزامن مع الأطراف كافة، بمعنى أنها من قبل ما أطلقت عليه الصحيفة "ميليشيات" موالية لإيران في المنطقة أو "محور المقاومة الشيعية"، لمهاجمة إسرائيل من اتجاهات عدة، أي من 360 درجة.
ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن "يشارك "حزب الله" اللبناني في الضربة، التي سيوجهها "المحور الشيعي" إلى إسرائيل، ولكن ليس بكامل قوته وليس خارج شمالي إسرائيل".
ويأتي هذا التطور، فيما كشفت تقارير إعلامية، في وقت سابق من اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي نفذ أخيرًا إجراءات عدة من أجل زيادة التأهب والجهوزية، وذلك وسط المخاوف من التصعيد بسبب عمليات الاغتيال الأخيرة في بيروت وطهران.
وذكر موقع "I24" أن الجيش الإسرائيلي فرض حظر خروج على المقاتلين وخاصة الجنود النظاميين من منازلهم وطالبهم برفع حالة التأهب، مضيفا أنه تم رصد تعزيز وتكثيف لجميع التشكيلات، وتعزيز قوات المراقبة والاستخبارات، ونشر الكمائن في منطقة القيادة الشمالية. ووفقا للموقع، فإن سلاح الجو الإسرائيلي بأكمله في حالة تأهب عالي المستوى، حيث تقوم المقاتلات بالتحليق المستمر في الجو، بالإضافة إلى الانتهاء من نشر بطاريات الدفاع الجوي. كما رفعت قوات الأمن حالة التأهب في الضفة الغربية بسبب التوترات الأمنية.
وما زالت أصداء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، والقائد العسكري لدى "حزب الله" اللبناني، فؤاد شكر، في بيروت، تلقي بظلالها على الساحة السياسة في الشرق الأوسط.
وتوعدت إيران و"حزب الله" برد حازم وقاس على إسرائيل بعد عمليتي اغتيال شكر، وهنية، في بيروت وطهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حالة تأهب قصوى إسرائيل لهجوم إيراني محتمل إيراني وسائل إعلام إسرائيلية إسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: خطط عسكرية إسرائيلية تحسبا لانهيار المرحلة الثانية من الصفقة
كشف إعلام إسرائيلي عن نقاشات مكثفة جرت في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية حول مستقبل الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشار محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" الإسرائيلية يوسي يهوشع إلى أن نقاشًا مهما جرى في قيادة الجبهة الجنوبية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس و"رئيس الأركان القادم أيال زمير".
وأكد يهوشع أن هذا النقاش لم يكن مجرد تقييم للوضع العام، بل تضمن عرضًا لخطط عسكرية تحسبًا لانهيار المرحلة الثانية من الصفقة.
ومن جهته، نقل مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" سليمان مسودة عن مصادر أمنية وسياسية أن فرص الوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة في المستقبل القريب "ليست كبيرة".
وأشار إلى أن هناك تخوفات من أن يؤدي التوقيع على وقف إطلاق نار دائم إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية الحالية، مما يضع رئيس الحكومة أمام خيار صعب بين المضي قدمًا في الصفقة وإما الحفاظ على ائتلافه الحكومي.
مخاطر التأجيل
بدوره، حذر رئيس جهاز الشاباك السابق يورام كوهين من مخاطر تأجيل الصفقة، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة قد يفضل تأجيل التوقيع لتحسين شروطها والحفاظ على ائتلافه الحكومي.
إعلانوأضاف كوهين أن الرسائل التحذيرية التي تم توجيهها لنتنياهو بشأن قضية الغواصات والتي أشار بعضها إلى تصرفات قد تهدد الأمن القومي الإسرائيلي، تعكس خطورة الموقف.
وقال "إذا كان هذا قد حدث سابقًا، فهل من الممكن أن يتكرر في المستقبل؟ للأسف، أعتقد أن ذلك ممكن".
من ناحية أخرى، دعا شقيق أحد الأسرى في غزة إلى عصيان مدني إذا استمرت الدولة في تجاهل أزمة الأسرى.
وقال "إذا لم تحدث هنا انتفاضة شعبية، وإذا لم يتم شل الدولة والاقتصاد، وإذا لم يخرج مليون شخص إلى الشوارع، فهذا يعني أننا اعتدنا على الوضع".
وأضاف "لقد عودنا أنفسنا على هذا الوضع، لكن يجب أن نخرج إلى الشوارع وأن نعطل الدولة".