مصر تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعربت مصر عن قلقها البالغ من تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة وتأثيراته المحتملة على أمن واستقرار لبنان.
ودعا الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم السبت، مع عبدالله بوحبيب وزير خارجية لبنان، إلى ضرورة تكاتف الجهود من أجل الحيلولة دون تدهور الأوضاع والانزلاق إلى توسيع رقعة المواجهة ما قد يؤدي إلى تداعيات شديدة الخطورة على أمن واستقرار الإقليم.
وأكد عبد العاطي دعم مصر ومساندتها للبنان في مواجهة التهديدات المحيطة به، مشيراً إلى ما تقوم به مصر من اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية والفاعلة بهدف احتواء التصعيد الجاري والحفاظ على مصالح الشعب اللبناني. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر لبنان التصعيد منطقة الشرق الأوسط التصعيد العسكري
إقرأ أيضاً:
الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.
وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني.
كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.
وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
البنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولار
الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجوا
هجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل
تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.
ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.
حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.
في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.
وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.