عقد يسري عبد الغني رئيس قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب اجتماعا، بحضور الكابتن محمد عبد العزيز وزيزو المشرف الفني على فرق الشباب والناشئين والمدربين الفنيين. وكان الهدف من الاجتماع وضع الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالموسم الرياضي الجديد لفرق الناشئين.

في بداية الاجتماع، قدم عبد الغني الشكر للمدربين على جهودهم في الموسم الرياضي الماضي، والنتائج الإيجابية التي حققوها، بالإضافة إلى انضمام لاعبين للمنتخبات الوطنية والفريق الأول بالنادي.


كما أكد عبد الغني على ثقة مجلس إدارة النادي في مدربي القطاع،حيث وجه مجلس الإدارة بتوفير كافة الدعم اللازم لتحقيق النجاح، بما في ذلك توفير الإعداد البدني والنفسي والطبي للاعبين، وتقديم كافة سبل الراحة للاعبين المغتربين في استراحات الاقامة وإقامة معسكرات خلال فترة الإعداد للموسم الرياضي الجديد لجميع فرق الناشئين سواء داخل أو خارج النادي.

في المقابل، طالب عبد الغني المدربين ببذل أقصى جهد لتحقيق المزيد من الإنجازات في الموسم الجديد.

ثم واصل زيزو المشرف الفني لفرق الشباب والناشئين الاجتماع، حيث قدم الشكر للمدربين وأكد على التركيز على استكمال ما تم البدء به في الموسم الماضي، واختيار أفضل اللاعبين المميزين من خلال الاختبارات للانضمام لصفوف فرق القطاع، بالإضافة إلى التركيز على الجوانب الفنية والمهارية من خلال إقامة تدريبات تخصصية للاعبين.

في النهاية، طالب زيزو المدربين ببذل أقصى جهد لتحقيق أفضل النتائج في الموسم الجديد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاولون المقاولون العرب محمد عبد العزيز الشباب يسري عبد الغني فی الموسم عبد الغنی

إقرأ أيضاً:

خيسوس ومصير المدربين في روشن

في كرة القدم دائمًا المدرب هو الضحية الأولى، خاصة في دورينا. نادرًا ما نجد ناديًا يتعاقد مع مدربين لمشروع يستغرق سنوات لإعداد فريق ينافس على البطولات. كل الأندية تبحث عن نتائج جيدة وسريعة؛ بغض النظر عن فوارق الإمكانات واللاعبين في الأندية. بطبيعة الحال فإن الأندية الكبيرة تبحث دائمًا عن تحقيق بطولة أو أكثر في كل عام. ولذلك نجد أن الجماهير، وإدارات تلك الأندية لا تقبل بأي تراجع في النتائج. ونحن نرى ما يحدث مع مدرب الهلال خيسوس في آخر 5 مباريات من تراجع في المستوى، فهو لم يكسب سوى مباراة واحدة. فقد تراجع مستوى اللاعبين في الدفاع، وحتى نيفيز الذي كان حائط الصد أمام المدافعين لم يستعد مستواه قبل الإصابة. أما الهجوم فرغم البدائل الكثيرة التى يملكها الهلال إلا أن غياب ميتروفيتش لا يعوض.
في الموسم الماضي، غطى بونو على أخطاء الدفاع بتصديات رائعة، أما هذا الموسم فيبدو أن بونو أيضًا يعاني.
وإن كان خيسوس قد حصل على عدد من اللاعبين الأجانب؛ لتقوية الصفوف إلا أنهم لم يعوضوا غياب ميتروفيتش.
خيسوس مدرب عنيد يتشبت برأيه؛ مثل الإبقاء على البليهي رغم انخفاض مستواه، وهو بذلك يضر باللاعب أكثر، ويعرضه لسخط الجمهور الهلالي.
والمتتبع لمسيرة المدرب يرى أنه في آخر8 سنوات لم يستقر في نادٍ أكثر من سنة. فهل يستعد للرحيل من الهلال. وهل سيقوم الهلال غالبًا بالتعاقد مع مدرب سبق وأن درب النادي؛ مثل دياز لقيادة الهلال في ما تبقى من المسابقات، والاستعداد لكأس العالم.
وعلى عكس خيسوس، فإن مدرب الأهلى” يايسله” عانى قبل أن يقوم الأهلى بالتعاقد مع مهاجم، وجناح لتدعيم الفريق. وعندما حصل على اللاعبين، ارتفع مستوى الفريق، ولعل فوزه الأخير على الهلال على أرضه، الذي يعد الأول منذ 2020، ثم على الريان القطري بثلاثية في الدوحة في ثمن نهائي نخبة آسيا، أكبر دليل على صحة طلبات المدرب.
ولكن الجماهير الأهلاوية طالبت بتغييره أكثر من مرة قبل ذلك.
ويشكر للمدرب أنه أعطى الفرصة لأكثر من لاعب سعودي شاب نراهم هذا الموسم مع الأهلي.
أما خيسوس؛ فقد سمح بمغادرة أكثر من لاعب من السعوديين؛ مثل مصعب الجوير وصالح الشهري وعبدالإله المالكي. ولم نرَ أي لاعب شاب سوى القحطاني.
الجماهير لا تأخذ في الاعتبار أن مستوى اللاعبين قد ينخفض لعدة أسباب؛ مثل كثرة المباريات وانخفاض مستوى اللياقة لدى البعض والإصابات. هذا بالإضافة إلى إهمال اللاعبين في حياتهم خارج الملعب من سهر والجلوس على الأرض بالساعات للعب البلاي ستيشن، وعدم الاهتمام بالتغذية السليمة. وهنا أذكر مهاجم الآرسنال إيان رايت، الذي قال: إن مدرب الفريق أرسن فينجر كان يهتم بأن يتبع جميع اللاعبين نظامًا غذائيًا صارمًا لدرجة أنه كان يمنعهم من شرب الشاهي، وكان يقول لهم: لا تخذلوا زملاءكم في الفريق.
وبالحديث عن فينجر نجد أنه درب آرسنال أكثر من عشرين عامًا، حقق خلالها لقب الدوري 3 مرات، وكأس الاتحاد الإنجليزي 7 مرات.
وعندما حضر كلوب إلى فريق ليفربول في 2015 اتفق على إعداد فريق يعود بالنادي إلى منصات البطولة. وبالفعل وصل إلى نهائيين، ورغم أنه خسرهما إلا أن النادى جدد عقده لمدة 6 سنوات.
أما عندنا فنادرًا ما يكمل المدرب عقده، أو حتى يكمل السنة الأولى منه.
والسبب يعود؛ إما لسوء اختيار الإدارة، أو تأخر الموافقة على المدرب المطلوب فيذهب إلى فريق آخر. أما السبب الرئيس فهو عدم الصبر وعدم وجود خطة لإعداد الفرق. فنحن نستعجل النتائج حتى وإذا لم تتوفر أدوات النجاح للمدرب.
فالكل يبحث عن نتائج وقتية.
الأرقام مفزعة لدينا هذا الموسم، فلقد رحل 10 مدربين حتى الآن من دوري روشن. ناهيك عن الهدر المالي الكبير، الذي ينتج عن إنهاء عقود المدربين والأطقم المساعدة لهم.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يجري تغييرات واسعة في الجيش.. هذه أبرزها
  • خيسوس ومصير المدربين في روشن
  • العليمي يجتمع بإدارة الأزمات لمناقشة الإجراءات للتعاطي مع تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • الفيفا يعلن عن مواعيد كأس العرب ومونديال الناشئين في قطر
  • رئيس الشيوخ لنظيره الأسباني: نسعى لتحقيق مصالح الشعبين الصديقين بمختلف المجالات
  • ستارمر يرحب بعرض زيلينسكي للعمل مع ترامب لوضع خطة سلام
  • القاهرة الإخبارية: الخطة المصرية لغزة تؤكد أن حل الدولتين هو الأمثل لتحقيق السلام
  • برشلونة يخطط للموسم الجديد بمهاجم وظهير!
  • 150 مشاركا في ختام المهرجان الرياضي لذوي الإعاقة بمدارس مسقط
  • المشرف على الكرة بالمقاولون: تشفير الدوري المصري ضرورة.. وسيحقق 20 مليار سنويًا