بريطانيا لرعاياها في لبنان: غادروا في الحال
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حثّت الحكومة البريطانية، اليوم السبت، مواطنيها في لبنان على مغادرة البلاد فورا، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله ونزاع إقليمي يكون أوسع نطاقا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن على الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان "الآن بينما ما زالت الخيارات التجارية للطيران متاحة".
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في البيان إن "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع، وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".
كما أوضحت الوزارة أنها "تعزز" دعمها للبريطانيين في البلاد من خلال نشر "قوة حدودية ومسؤولين قنصليين وعسكريين في المنطقة".
⚠ British nationals in Lebanon should leave now.
Border Force, consular officials and military personnel are being deployed to the Middle East to support British embassy staff.
???? If you are a British national in Lebanon, register for the latest information:… pic.twitter.com/yF9xHVtjAc
— Foreign, Commonwealth & Development Office (@FCDOGovUK) August 3, 2024
ولفتت إلى أن هؤلاء المسؤولين سيقدمون "دعما إضافيا" لموظفي السفارة، بينما سيقدم العسكريون للسفارات "الدعم التشغيلي لمساعدة الرعايا البريطانيين".
وأضافت "هذا إلى جانب سفينة الإنزال (آر إف إيه كارديغان باي) وسفينة الإنزال (إتش إم إس دانكن) الموجودتين بالفعل في شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم الحلفاء في المتطلبات الإنسانية، مع قيام سلاح الجو الملكي أيضا بوضع مروحيات نقل في وضع الاستعداد".
وتابعت "نظرا لاحتمال تأثر طرق الخروج من لبنان.. أو تقييدها أو إغلاقها بسبب الأحداث المتصاعدة دون سابق إنذار، ستواصل الفرق حثّ المواطنين البريطانيين على المغادرة ما دامت الخيارات متاحة".
وألغت عدة شركات طيران رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل في ظل تصاعد التوتر في المنطقة وترقب هجمات من إيران وحزب الله ردا على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل مؤخرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الشّرع: تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة
رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، اليوم الأحد، إن"تحرير سوريا أنقذ المنطقة من حرب عالمية ثالثة، ووجود المليشيات في سوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة."
وأضاف خلال تصريحات له أن "سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر". مشيرًا إلى أن سوريا تغيرت واستطاعت حماية المنطقة والإقليم وتقف على مسافة واحدة من الجميع.
كما أكد الشرع على أن "سوريا لن تنصر طرفًا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه."
وختم رئيس الإدارة السورية الجديدة بالقول: "نأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة.