كشف موقع ميدل إيست آي البريطاني أن المخابرات الأميركية تعتقد أن ضباط مخابرات عسكرية روس قد انتشروا في اليمن لمساعدة الحوثيين على استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأكد مسؤول أميركي بارز للموقع أن أعضاء المخابرات العسكرية الروس يضطلعون بأدوار توصف بـ"الاستشارية" منذ عدة أشهر في الأراضي اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون المتضامنون مع المحاصرين في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الغارديان: اغتيال هنية يكشف استهتار نتنياهو بالعلاقة مع الولايات المتحدةlist 2 of 2نيوزويك: المجاعة في السودان توشك أن تكون الأكثر فتكا منذ عقودend of list

وأوضح الموقع أن الرئيس فلاديمير بوتين فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ كروز متطورة مضادة للسفن.

وذكر أن وول ستريت جورنال الأميركية قد أكدت ذلك من جهتها قبل أيام، وأبرزت أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من إمكانية قيام بوتين بتسليح الحوثيين، ربما كوسيلة لثنيها عن السماح لأوكرانيا بالهجوم على عمق أكبر في الأراضي الروسية.

توازن رعب

وكان الجنرال الأميركي المتقاعد فرانك ماكنزي، قد أكد لميدل إيست آي أن هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والهجمات على السفن في البحر الأحمر.

وأضاف أن بوتين يرى أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود، ومن الممكن أن تكون تحركاته في البحر الأحمر ردا على مساندة الولايات المتحدة لأوكرانيا.

وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي قد التقى وفدا حوثيا بقيادة المتحدث باسم الجماعة، محمد عبد السلام في العاصمة الروسية موسكو في يوليو/تموز.

نشاط مستمر

ورجّح ميدل إيست آي أن يكون قرار بوتين إرسال مسؤولين من المخابرات العسكرية الروسية إلى اليمن نابعا من رغبته في تنظيم قدرات الاستخبارات الحوثية بشكل أفضل، مبرزا أن روسيا لا تتردد في إرسال قوات برية إلى الشرق الأوسط لحماية مصالحها.

وذكر أن مجموعة فاغنر الروسية تنشط في ليبيا وفي منطقة الساحل الأفريقي، كما ينتشر الجيش الروسي في سوريا حيث يدعم الرئيس بشار الأسد، وأيضا تمضي روسيا قدما في خطط بناء قاعدة بحرية في البحر الأحمر.

وبدأ الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على السفن التجارية المتوجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر بسبب مجازرها المستمرة في قطاع غزة، وأكدوا أن الهجمات لن تتوقف إلا عند توقف الحرب على القطاع المحاصر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر

أعلنت مهمة "أسبيدس" البحرية، يوم الأربعاء، نجاح الفرقاطة الإيطالية "فيديريكو مارتينينغو" في تنفيذ رابع عملية لحماية سفينة تجارية ضمن نطاق عملياتها في البحر الأحمر.

واوضحت المهمة في بيان على حسابها في موقع (إكس)، ان الفرقاطة الإيطالية واصلت تنفيذ مهام الحماية المباشرة، في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز الأمن البحري وضمان سلامة الطرق الملاحية في المنطقة، التي تشهد تصاعداً في التهديدات الإرهابية للحوثيين ضد السفن التجارية.

ومنذ انضمامها إلى المهمة في 29 يناير الماضي، نفذت "مارتينينغو" أربع عمليات دفاعية، مما يعكس تزايد الحاجة إلى وجود عسكري أوروبي لمواجهة المخاطر المحدقة بالملاحة الدولية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية.

وأكدت قيادة "أسبيدس" أن المهمة تتمتع بتفويض دفاعي كامل، يهدف إلى حماية السفن التجارية وضمان الاستقرار الإقليمي، دون الانخراط في عمليات هجومية ضد أي طرف.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق مهمة "أسبيدس" في 19 فبراير الماضي، في إطار استراتيجيته لمواجهة التهديدات البحرية، مستعيناً بأسطول متكامل من السفن الحربية والفرقاطات، مدعوماً بطواقم بحرية من 21 دولة أوروبية.

وتقتصر مهام "أسبيدس" على حماية السفن التجارية دون تنفيذ ضربات عسكرية، بما في ذلك ضد مليشيا الحوثي الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • مهمة "أسبيدس": الفرقاطة الإيطالية تُؤمّن رابع عملية حماية لسفينة تجارية في البحر الأحمر
  • قرار حظر ملاحة العدو في البحر الأحمر يدخل حيز التنفيذ.. هل يعود الحوثيون لمهاجمة السفن؟
  • زعيم الحوثيين: تنفيذ قرار حظر عبور السفن “بدأ فعلاً”
  • الحوثيون يهددون بقصف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • «الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • تصعيد خطير.. الحوثيون يعلنون استهداف السفن في البحر الأحمر
  • الحوثيون: استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب
  • قوات صنعاء تعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن
  • موقع بريطاني: لماذا ستغلق المملكة المتحدة أبوابها إذا غزت الصين تايوان؟