الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) يزور المقر البطريركي بالقاهرة ويلتقي بابا الإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قام الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، بزيارة إلى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني في المقر البطريركي بالقاهرة، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى مصر بهدف تعزيز شراكات المركز وفتح آفاق تعاون جديدة تهدف إلى تطوير عمل المركز في المنطقة في المرحلة المقبلة.
وعبر الدكتور الحارثي، خلال الزيارة عن التقدير والامتنان الذي يكنّه المركز للبابا والكنيسة القبطية ودعمهما لكافة نشاطات (كايسيد) في مصر والمنطقة على مر الأعوام الماضية، منوهاً بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية وعلى رأسها قداسة البابا، في تعزيز السلم المجتمعي ونشر خطاب المحبة والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية والتفرقة.
وأعرب الأمين العام عن حرصه على تعزيز العلاقة الإستراتيجية والصادقة بين المركز وجميع مؤسسات الكنيسة القبطية في مصر وخارجها بهدف تطوير مشاريع نوعية مشتركة تسهم في تحقيق السلم والأمان في مصر والمنطقة.
اقرأ أيضاًUncategorizedبحضور عدد من الشخصيات الرياضية على مستوى دول العالم
بدوره شكر البابا تواضروس الثاني، الدكتور زهير الحارثي على هذه الزيارة التي تؤكد استمرارية وعمق العلاقة التي تربط الكنيسة القبطية مع (كايسيد)، مؤكداً على الدور الفريد الذي يقوم به المركز في تنشئة جيل جديد من القيادات الدينية والمجتمعية الشابة على مبادئ الحوار والعيش المشترك واللقاء مع الآخر، وهو دور محوري وهام يقوم به المركز بكل أمانة.
وأبدى البابا جاهزية الكنيسة القبطية الكاملة للعمل المشترك مع المركز وكافة الشركاء في مصر والمنطقة لتنسيق الجهود وتطوير إستراتيجيات العمل وبرامج عصرية تعزز ثقافة الحوار وتؤسس لخطاب ديني يحض على التعايش والانفتاح ويغرس قيم التعددية والتنوع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکنیسة القبطیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة القبطية تُحيي ذكري رحيل القديسة ألكسندرة الملكة زوجة الإمبراطور داديانوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غداً ذكرى رحيل القديسة ألكسندرة الملكة، زوجة الإمبراطور الوثني القاسي داديانوس، التي شهدت بعينيها عذابات الشهيد مار جرجس الروماني، وكانت هذه اللحظة بداية طريقها نحو الإيمان بالمسيح، رغم كل ما واجهته من تعذيب واضطهاد بسبب إيمانها الجديد.
من عرش المملكة إلى إكليل الشهادةكانت ألكسندرة تعيش في القصر الإمبراطوري، زوجةً لأحد أعتى المضطهِدين للمسيحيين، وشهدت بعينيها كيف احتمل الشهيد مار جرجس أشد العذابات بثبات وإيمان.
دخل كلام الشهيد إلى قلبها حين تحدّث إليها عن المسيح ، فآمنت بالسيد المسيح، وبدأت حياتها تتغيّر روحيًا رغم قربها من العرش.
كلمة إيمان أشعلت غضب الإمبراطورازداد إيمان الملكة بعدما رأت معجزة تحطّم الأصنام حين صلى مار جرجس، وقالت لزوجها: “أما قلت لك لا تعاند المسيحيين فإن إلههم قوي؟”، فغضب داديانوس وأمر بتعذيبها. وبعد عذابات شديدة ألقاها في السجن، حيث تنيّحت بسلام، ونالت إكليل الشهادة.
تعد القديسة ألكسندرة نموذجًا نادرًا للثبات والإيمان وسط قصور الحكم والاضطهاد، وتُرفع الصلوات في هذا اليوم من أجل أن يكون تذكارها بركة لكل المؤمنين