قام الأمين العام لمركز الحوار العالمي (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، بزيارة إلى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني في المقر البطريركي بالقاهرة، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى مصر بهدف تعزيز شراكات المركز وفتح آفاق تعاون جديدة تهدف إلى تطوير عمل المركز في المنطقة في المرحلة المقبلة.

وعبر الدكتور الحارثي، خلال الزيارة عن التقدير والامتنان الذي يكنّه المركز للبابا والكنيسة القبطية ودعمهما لكافة نشاطات (كايسيد) في مصر والمنطقة على مر الأعوام الماضية، منوهاً بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية وعلى رأسها قداسة البابا، في تعزيز السلم المجتمعي ونشر خطاب المحبة والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية والتفرقة.

وأعرب الأمين العام عن حرصه على تعزيز العلاقة الإستراتيجية والصادقة بين المركز وجميع مؤسسات الكنيسة القبطية في مصر وخارجها بهدف تطوير مشاريع نوعية مشتركة تسهم في تحقيق السلم والأمان في مصر والمنطقة.

اقرأ أيضاًUncategorizedبحضور عدد من الشخصيات الرياضية على مستوى دول العالم

بدوره شكر البابا تواضروس الثاني، الدكتور زهير الحارثي على هذه الزيارة التي تؤكد استمرارية وعمق العلاقة التي تربط الكنيسة القبطية مع (كايسيد)، مؤكداً على الدور الفريد الذي يقوم به المركز في تنشئة جيل جديد من القيادات الدينية والمجتمعية الشابة على مبادئ الحوار والعيش المشترك واللقاء مع الآخر، وهو دور محوري وهام يقوم به المركز بكل أمانة.

وأبدى البابا جاهزية الكنيسة القبطية الكاملة للعمل المشترك مع المركز وكافة الشركاء في مصر والمنطقة لتنسيق الجهود وتطوير إستراتيجيات العمل وبرامج عصرية تعزز ثقافة الحوار وتؤسس لخطاب ديني يحض على التعايش والانفتاح ويغرس قيم التعددية والتنوع.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکنیسة القبطیة فی مصر

إقرأ أيضاً:

الدكتور سعيد العيسائي يدشن صالونه الثقافي الأول بالقاهرة

 

القاهرة - الرؤية

دشن الدكتور سعيد العيسائي الملحق الثقافي السابق بسفارة سلطنة عمان بجمهورية مصر العربية صالونه الثقافي الأول بالقاهرة، الذي شهد حضور رفيع المستوى من رموز الفكر والشعر والجامعة والثقافة العربية.

وشهد الصالون في أولى حلقاته مناقشة حول (التواصل الثقافي والحضاري بين مصر وسلطنة عمان) بمشاركة معالي رئيس جامعة الأزهر السابق والحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، البروفيسور الدكتور عبد الحي عزب، الذي تحدث عن أبحاثه في الفقه والأصول التي أنجزها اثناء عمله بالتدريس بسلطنة عمان، والتي دارت حول (أثر البصمة الوراثية في إثبات النسب ) وكذلك ( الرؤية الفقهية للعلاج بالخلايا الجذعية )، وكيف أفسحت له السلطنة كل آفاق البحث والمشاركة والتفاعل، لإنجاز مهمته العلمية على أكمل وجه.
كما تحدث الدكتور صابر عبد الدايم يونس عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر والحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، حول الأدب المصري العماني المشترك، والمؤتمرات العلمية التي دعي فيها إلى سلطنة عمان، مستعرضا دراسته المتميزة حول الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر الدكتور سعيد العيسائي والتي صدرت مؤخرا عن دار السلام بالقاهرة.
كما تناول الدكتور عبد الحميد شلبي أستاذ التاريخ والحضارة، ورئيس لجنة الترقيات بجامعه الأزهر، القسمات المشتركة للتاريخ العماني المصري، وقدم شهادته على التطور والتقدم الحضاري الذي شهدته السلطنه أثناء عمله بها.
 كما تتابعت كلمات كل من : الكاتب الصحفي الكبير سامي حامد رئيس تحرير جريده المساء الأسبق، وخبير الطب الشرعي الدكتور محمد زيدان، واللستاء يحي شرارة والفنان يوسف جلال ، والدكتور عبد الفتاح زهران أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر
وشهدت الندوة مداخلات وتعقيبات من الحضور لكل من :
 ابتسام علي الشيخ الصحفية السودانية السابقة بجريدتي الوطن والزمن العمانيتين، وسلوى علي الشيخ، والإعلامية إيمان مصطفى بالتلفزيون المصري، وأستاذ القانون الدكتور رفعت خيال والشاعر الدكتور محمد رضوان هلال.
 وألقى الشاعر الكبير محمد حافظ قصيدة تحية للصالون  ورواده الأكارم
كما ألقي الدكتور صابر عبد الدايم يونس  قصيدته الماتعة (سفينة الحرف) والتي يقول فيها:
 قادم أنت من بلاد بعيدة
 تنشر الحب في سماء القصيدة
راحل في مدائن الشوق تهفو
 لشروق يبث شمسا جديدة
فإذا أنت في سماء الأماني
 فارس تمتطي الحروف الشهيدة
 أدار الصالون وشارك بكلمته الدكتور محمود خليل وكيل وزاره الإعلام المصري ومدير إذاعة القران الكريم السابق، حيث تحدث عن التراث العماني في الأدب المصري الحديث، مدللاً برواية (ابن ماجد أسد البحار)  للكاتب الروائي الكبير أحمد رشدي صالح كذلك تحدث عن الدراسة التي أعدها الباحث المصري الدكتور محمد السيد عيد عن الشاعر العماني الكبير الشيخ عبد الله الخليلي أثناء تدريسه بجامعة السلطان قابوس بعمان
 انتهى الصالون إلى رفع أسمى الأماني لمصر وعمان بالتوفيق والسداد وإلى التحية المشتركة للرموز الثقافية التي جمعت بين البلدين الحبيبين.
وقدم كلمة الترحيب والختام الشاعر الدكتور سعيد العيسائي، متمنيا للبلدين الشقيقين دوام الأمن والاستقرار، والتقدم والازدهار.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يزور «تيمور الشرقية» ضمن جولته الآسيوية
  • جمال الكشكي يكشف دلالة زيارة النائب العام لمركز إصلاح وتأهيل بدر
  • بعد جدل عودة الكوكب لملعب الحارثي.. الغلوسي: حالة بودريقة تتكرر هنا بمراكش
  • روسيا.. المقر العام لمراقبة الانتخابات يعلن صد 180 هجوما إلكترونيا في موسكو
  • البابا تواضروس الثانى يلتقي الأساقفة العموم بالقاهرة
  • زارها بابا الفاتيكان.. تعرف على خريطة انتشار المسيحية بإندونيسيا
  • البابا تواضروس يلتقي الأساقفة العموم بالقاهرة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • الدكتور سعيد العيسائي يدشن صالونه الثقافي الأول بالقاهرة
  • بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء العنف القبلي خلال زيارته لبابوا غينيا الجديدة
  • بابا الفاتيكان يبدأ زيارة رسمية إلى بابوا غينيا الجديدة