لانتهاكه حقوق الانسان.. زاخاروفا تطالب واشنطن بفرض عقوبات على سجن أمريكي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على أحد السجون الأمريكية التي تنتهك فيها حقوق المواطنين.
وقد علقت زاخاروفا على مقابلة أجريت مع الروسي رومان سيليزنيوف الذي كان يقضي عقوبة في مدينة بوتنر (نورث كارولينا) وتحدث فيها عن الأوضاع الرهيبة في السجون الأمريكية.
قالت زاخاروفا في قناتها على تيليغرام: "استمعوا للحقيقة بشأن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة من روسي حالفه الحظ بالخروج حرفيا من العالم الآخر - من سجن أمريكي"، وأضافت: لقد تناولت مرارا موضوع نظام السجون في الولايات المتحدة.
وقالت زاخاروفا: لا أحد يرغب في الوقوف خلف القضبان في أي بلد من البلدان، لكن واشنطن التي تحمل راية الدفاع عن حقوق الإنسان وتجتهد منذ عقود في تعليم الآخرين كيفية الحياة: الولايات المتحدة تشغل نفسها في إعداد تقارير لحالة حقوق الإنسان في العالم، وتصدر بيانات وتفرض عقوبات، هل ستطبق حزمة عقوبات على أحد السجون الأمريكية؟
وفي وقت سابق، قال سيليزنيوف خلال مقابلة مع القناة الأولى إنه كاد مرارا أن يقتل في السجون الأمريكية.
فخلال السنوات العشر التي قضاها في السجن، قام بتغيير عدة سجون.
وفقا له، أحد هذه السجون كان في أتلانتا، حيث اعتاد جميع السجناء على حمل السكاكين، ولم يمر عليه يوم واحد دون وقوع حادث تعدي وطعن بالسكين بين المساجين.
وقال الروسي إن هناك حالتين كاد أن يُقتل فيهما.
وأضاف أن الأوضاع في السجن كانت سيئة، إذ كان يُجبر على تسجيل حضوره كل ساعتين، ولم يُسمح له بالنوم، وكانت عنابر السجن والطعام سيئة أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الروسية السجون الأمريكية المتحدثة باسم الخارجية الروسية الولايات المتحدة زاخاروفا خارجية الروسية السجون الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.