لغز جديد يحير العالم حول القدماء المصريين.. هل إخناتون ليس من البشر؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ما زالت حكايات الكائنات الفضائية وعلاقتها بالمصريين القدماء مستمرة حتى الآن، إذ خرج بعض من علماء اليوفولوجي «علم الأجسام الفضائية المجهولة»، لإثارة الجدل من جديد حول حقيقة الملك إخناتون وزوجته، وأنهما لا ينتميان إلى السلالة البشرية، وهو ما دفع البعض إلى التساؤل حول حقيقة الأمر، خاصة أن إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا، أثار الجدل من قبل، بسبب قوله أن الكائنات الفضائية هي من بنت الأهرامات المصرية، وأنّ حقيقة ملوك مصر القديمة «فضائيين» وليسوا بشرا.
وتعليقًا على ذلك، قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار، إن ما يجري تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، ليس له أساس من الصحة، بل أنها مجرد معلومات مفتعلة، مشيرًا إلى أن الملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي هما من سلالة بشرية، مثل باق البشر.
وتابع «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك مقابر للملك إخناتون وزوجته، كما أنه توجد بقايا من جثامين بعض أسرهم، وأن للزوجين 6 فتيات، وللملك إخناتون ابنا من زوجة أخرى وهو الملك توت، موضحًا أنه من المرجح أن يكون سبب تلك الشائعات هو الشكل.
شكل الملك إخناتون وزوجته المتشابهان، يعود إلى سببين إما إصابتهما بمرض وراثي، أو أن الملك طلب من الفنان حينها أن يكون شكله هكذا، أي وجود تشابه بينه وزوجته، مثل المعبود «حابي» الذي كان يجمع بين صفتي الذكر والأنثي أو يمثل الإله أتون، على حد تعبير كبير الأثريين، مشيرًا إلى أن كل الأدلة التاريخية تدل على أنهما من سلالة بشرية، وما يتم تداوله مجرد معلومات مغلوطة.
حقيقة بناء الكائنات الفضائية للأهراماتوكان موقع ناشيونال جيوجرافيك، نشر تقريرا حول حقيقة بناء الكائنات الفضائية للأهرامات المصرية، إذ إنها بنيت منذ أكثر من 4500 عام، وتتكون من ملايين الأحجار المنحوتة بدقة ويبلغ وزن كل منها ما يقرب من 2 طن على الأقل، وحتى باستخدام الرافعات ومعدات البناء الأخرى اليوم، لا يمكن تكوينها، فإن بناء هرم بحجم هرم الفرعون «خوفو» كان يشكل تحديًا هائلاً، وهناك أيضًا التكوين الفلكي للأهرامات، الذي يُقال إنه يتماشى مع النجوم في حزام الجبار، ولكن هذا ليس له أي علاقة بالكائنات الفضائية.
وحسب التقرير المنشور، هناك أدلة كافية على أن هذه المقابر «الأهرامات» هي من عمل آلاف الأيادي المصرية، وليس صحيح أن الكائنات الفضائية هي من بنتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك إخناتون إخناتون الملكة نفرتيتي نفرتيتي الفضاء الکائنات الفضائیة
إقرأ أيضاً:
مولد ألعاب مفرقعات رمضان
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم تكلمنا عنها من قبل والآن نتكلم عنها أيضا ويظهر كدة سنتكلم عنها كل رمضان قادم إن شاء الله، لا أعلم لماذا هذه الآفة منتشرة منذ قديم الأزل بيننا ولكن زادت حدتهاهذه الأيام، وهل تلك الأزمة بلغت من الحد الذى لانستطيع أن نواجهها؟ لماذا هذا التهاون من بعض الآباء والأمهات؟ ولماذا السلطات المسئولة غير قادرة على مواجهتها مواجهة حاسمة؟ وما هو التلذذ الذى يصيب مستعمليها غير وجه الشبه البعيد بينها وبين مدفع رمضان؟ إنه أظنه مرضا نفسيا رهيبا ومن يصاب به يظل به كامنا لحين من الدهر، وأظن صاحبه من الممكن أن يكون أسهل البشر الذين ممكن أن يتحولوا مستقبلا لممارسة الإرهاب بمعنى الكلمة، يوميا فى كل رمضان يتحفنا كثير من هؤلاء الأطفال باللعب بتفجير تلك الألعاب قبيل الإفطار وبعد الإفطار وحتى الفجر، ماهذا يا ناس؟ والعجب شكوى الجميع من تلك الظاهرة التى أصبحت ليست مقصورة لا على حى غنى أو حى فقير بل على الاثنين، رحمة بنا نحن البشر الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة، لقد بلغ العبث رغم خطورة تلك الألعاب حتى على مستعمليها وعلى من يضعهم حظهم العاثر فى بؤرتها بتعرضهم للأذى منها، كفاكم إهمالا وعبثا يا أيها الناس المتهاونون من البشر والمسئولين، فعلا آخر زمن. حسبنا الله ونعم الوكيل!
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاءالله.