جلوبال تايمز: الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب في آسيا لهزيمة الصين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام صينية اليوم السبت أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل تقويض نفوذ الصين والبقاء كقوة مهيمنة في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية: "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى برميل بارود هو السبيل المطلق لتحقيق النصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن "واشنطن تُعرّف الصين بأنها الدولة التي تريد منافستها عالميا وأن الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بتدمير آسيا بأكملها من أجل هزيمة الصين".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "المخاطر لا تزال تتراكم في العلاقات الصينية الأمريكية".
وشدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة التعديل المستمر لاتجاه تطوير العلاقات وإدارة المخاطر وحل الخلافات بشكل مناسب وإزالة العقبات وتطوير التعاون.
كما أشار إلى أن "سياسة بكين تجاه الولايات المتحدة متسقة وتقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المتبادل المنفعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحيط الهادئ الولايات المتحدة خارجية الصين وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء تحقيقات في سوريا
أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.
وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، "تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به".وأضاف لوكالة فرانس برس: "سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة".
ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا، منذ بداية الحرب في عام 2011. بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام - موقع 24أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد. ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.
وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة "الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا".
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي "عقدنا لقاء مثمراً، وطلبنا رسمياً أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم".
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.
ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بالريش بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.
وقال بوتي إنّ هناك في سوريا "ما يكفي من الأدلة لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم" ولكن الحفاظ عليها "يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة".
واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بعد من قبل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في حوالي 230 تحقيقاً في السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.