جلوبال تايمز: الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب في آسيا لهزيمة الصين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام صينية اليوم السبت أن الولايات المتحدة مستعدة لبدء حرب في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من أجل تقويض نفوذ الصين والبقاء كقوة مهيمنة في تلك المنطقة.
وقالت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية: "بالنسبة للولايات المتحدة، فإن تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى برميل بارود هو السبيل المطلق لتحقيق النصر.
وأشارت الصحيفة إلى أن "واشنطن تُعرّف الصين بأنها الدولة التي تريد منافستها عالميا وأن الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بتدمير آسيا بأكملها من أجل هزيمة الصين".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "المخاطر لا تزال تتراكم في العلاقات الصينية الأمريكية".
وشدد وزير الخارجية الصيني على ضرورة التعديل المستمر لاتجاه تطوير العلاقات وإدارة المخاطر وحل الخلافات بشكل مناسب وإزالة العقبات وتطوير التعاون.
كما أشار إلى أن "سياسة بكين تجاه الولايات المتحدة متسقة وتقوم على الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المتبادل المنفعة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المحيط الهادئ الولايات المتحدة خارجية الصين وزير الخارجية الصيني وانغ يي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يهنئ هاتفيا وزير الخارجية الأمريكي.. ويبحثان تعزيز العلاقات
أبوظبي/ وام
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي اليوم، مع ماركو روبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
وهنأ سموه ماركو روبيو، بمناسبه تعيينه وزيرا للخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنى له التوفيق والنجاح في مهام عمله.
كما أعرب سموه عن تطلعه للعمل مع ماركو روبيو، بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الإستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار سموه إلى أن العلاقات الإستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبناء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.