أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، استهداف خمس آليات عسكرية إسرائيلية جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تتعرض لاجتياح بري للشهر الثالث على التوالي.

 

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: "استهدفنا ناقلتي جند من نوع نمر وجرافتين عسكريتين من نوع D9 ودبابة ميركفاه صهيونية، بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المروحية هبطت إلى المنطقة للإخلاء.

 

وذكرت الكتائب أنها تخوض أيضا معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال، التي تحاول التقدم نحو منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح، لافتة إلى أنها قنصت أحد جنود الاحتلال ببندقية "الغول" القسامية قرب المقبرة الشرقية برفح.

 

كما أعلنت القسام تمكن مقاوميها من قنص جندي ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لحرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل.

 

وأعلنت القسام أمس، أن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن استهدافهم لقوة راجلة من جيش الاحتلال قرب تجمع للآليات بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب مدينة غزة.

 

وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة أخرى متحصنة داخل بنايتين بعدة قذائف مضادة للأفراد والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة في حي تل الهوا جنوب غزة.

 

كما تمكنت من تدمير ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر” بصاروخ موجه “السهم الأحمر”، خلال وجودها في منطقة التوغل البري في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.

 

من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن تمكن مقاتليها من السيطرة على طائرة مسيرة “درون” لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

 

كما شهدت مناطق التوغل البري في جنوب مدينة غزة وفي مدينة رفح، اشتباكات مسلحة، وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف تلاها أصوات انفجارات في تلك المناطق.

 

في غضون ذلك، تتواصل مجازر الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة، وأفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة العدوان إلى 39 ألفا و550 شهيدا، و91 ألفا و280 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم السبت، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 31 شهيدا و62 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني شرق مدینة رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)

وثقت لقطات مصورة من عملية إطلاق "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" سراح أسرى إسرائيليين، لحظات إقدام أحد الأسرى على تقبيل رأس مقاتل فلسطيني على منصة التسليم.

وبحسب اللقطات المتداولة، السبت، يظهر 3 أسرى إسرائيليين على منصة التسليم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة قبل انتقالهم إلى للجنة التابعة للصليب الأحمر وسط حضور مقاتلي "كتائب القسام".

أسير إسرائيلي يقبل رأس أحد مجاهدي القسام لحظة الإفراج عنه ضمن صفقة طوفان الأقصى. pic.twitter.com/osscHXZZ1v — رضوان الأخرس (@rdooan) February 22, 2025 الاسير يبوس راس جنود القسام اليوم

النتن ياهو وجماعته راح ينجلطون ????????????????

#صفقه_طوفان_الاقصي#غزة#فلسطين pic.twitter.com/sNBrYmDvbc — سقراطي (@socratic_kw) February 22, 2025
وأظهرت اللقطات أحد الأسرى وهو يتقدم نحو أحد مقاتلي "القسام" ليقوم بتقبيل رأسه على المنصة قبل أن يلوح بيديه معربا عن سعادته بإطلاق سراحه.

وفي وقت سابق السبت، أطلقت "كتائب القسام" سراح 6 أسرى إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة والأخيرة بالمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، على أن تفرج قوات الاحتلال عن 602 من الأسرى الفلسطينيين.


وجرت عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الستة إلى الصليب الأحمر في مدينة رفح ومخيم النصيرات وسط انتشار لمقاتلي كتائب القسام وحضور شعبي واسع. 

وحملت منصتا تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة العديد من الرسائل إلى دولة الاحتلال، حيث ظهرت صور قادة المقاومة الفلسطينية الذين استشهدوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

كما ظهرت عبارة "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد" على منصة التسليم التي أقيمت في رفح جنوبي قطاع غزة، بالإضافة إلى عبارة "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق" وهي بيت شعري ردده رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار، في أحد تسجيلاته المصورة قبل استشهاده إثر اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال في رفح العام الماضي.

وفي مخيم النصيرات، وضعت "القسام" لافتة رئيسية كتبت عليها باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية "الأرض تعرف أهلها.. مِن الأغراب مزدوجي الجنسية".


وتظهر على يسار هذه اللافتة صورة لشجرة جذورها في الأرض وفي منتصفها يلتف العلم الفلسطيني، في إشارة إلى تمسك الفلسطينيين وتجذرهم في أرضهم.

وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.

ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف.

مقالات مشابهة

  • لماذا قررت القسام تسليم هشام السيد دون مراسم في مدينة غزة؟
  • كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
  • أسير إسرائيلي يقبّل رأس أحد مقاتلي القسام على منصة التسليم (شاهد)
  • «القسام» تستعرض أسلحة إسرائيلية اغتنمتها خلال التصدي للعملية البرية برفح
  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • أسيرة إسرائيلية مُفرج عنها تروي ما عاشته في غزة: عناصر القسام أحضروا لنا الشموع وكتاب صلاة خلال عيد الفصح
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح
  • شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة