السفير أحمد علي: رفع العقوبات رد اعتبار لشخص الزعيم ومواقفه
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اعتبر السفير أحمد علي عبدالله صالح قرار رفع العقوبات رد اعتبارٍ لشخص الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ومواقفه وانتصاراً للحق والعدالة التي لطالما سعى من أجلها وطالب بها.
السفير في كلمة له، السبت، جدد التأكيد على أنه سيكون دوماً من دعاة سلام وخير ومع كل خطوة تعزز من التقارب والتفاهم بين كافة القوى والفعاليات التي تعمل من أجل مصلحة الوطن والشعب وبناء الدولة اليمنية المتماسكة التي يعيش في ظلها الجميع بكرامة وحرية وعدالة ومواطنة متساوية وتتعايش بتعاون ووئام وسلام مع كل أشقائها وجيرانها والعالم.
وقال: "كما نؤكد اليوم مجدداً بأننا سنظل أوفياء لتلك المبادئ وحريصين من أجل أن يسود السلام ربوع وطننا والمنطقة والعالم وأن يتحقق لشعبنا تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار بعيدا عن الصراعات والاحتراب والتمزق، وسنكون داعمين لكل جهدٍ يبذل في ذلك من كل الشرفاء والخيرين".
وتوجه السفير أحمد علي بالشكر الجزيل لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومجلس النواب والحكومة، وخص بالشكر عضو مجلس القيادة قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبد الله صالح ووزير الخارجية الدكتور شايع محسن الزنداني.
كما توجه بالشكر لقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً أنه كان لدعمهم الأثر الأكبر في رفع العقوبات.
وأشار إلى أن فترة العقوبات كانت اختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والالتزام بالمبادئ التي تربى عليها وآمن واسترشد بها، مؤكداً أنها هي المبادئ التي تنطلق من قناعته التامة وإيمانه العميق بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والاستقرار والسلام.
كما عبر عن بالغ التقدير والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الشيخ محمد بن زايد على كل الرعاية الكريمة وحسن الضيافة، وأكد أنهم كانوا نعم الأشقاء وخير سند له في كل الأوقات العصيبة وفي كل المواقف والظروف وتفهمهم حتى للتباينات والاختلافات التي قد تكون حدثت في بعض الاحيان، لافتاً إلى أنهم كانوا دوماً كرماء في دعمهم ووقوفهم إلى جانبه وجانب أشقائهم في اليمن عموماً.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.