لابيد: نتنياهو يستمر في تأخير صفقة استعادة المحتجزين لأسباب سياسية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستمر في تأخير صفقة استعادة المحتجزين لأسباب سياسية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أنه سيوفر شبكة أمان للحكومة للموافقة على الصفقة المتعلقة بعودة الاسرى ، في حال واجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صعوبة في الحصول على أغلبية لدعمها.
وقال لابيد في تصريحاته: "شبكة الأمان هذه قد تطيل عمر هذه الحكومة الفاسدة، لكنني سأفعل كل شيء من أجل المختطفين."
وأضاف: "على الرغم من معارضتي الشديدة لسياسات نتنياهو وحكومته، إلا أنني مستعد لدعم أي إجراء يضمن سلامة وعودة المختطفين."
تسعى الحكومة الإسرائيلية جاهدة فى الوقت الحالى لتحقيق توافق داخلي ودولي حول التعامل مع قضية الاسرى . ومن المتوقع أن يلعب موقف لابيد دورًا حاسمًا في تسهيل اتخاذ قرارات حاسمة في هذا الملف الشائك.
هذه المبادرة من لابيد تعكس التزامه بمسؤولية وطنية تتجاوز الخلافات السياسية، وتضع مصلحة المختطفين وأسرهم فوق أي اعتبار آخر.
صحيفة كالكاليست: قلق وزارة الدفاع الإسرائيلي لتوقف عدة دول عن بيع الذخيرة ونقص كبير بذخيرة الدبابات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو المحتجزين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: عودة المحتجزين ليست مهمة لنتنياهو لو تعارضت مع مصالحه الشخصية
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورغبته في توسيع الحرب، يمثلان عقبة كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، مشددة على أن الأولوية بالنسبة له ليست عودة المحتجزين أحياء في إذا تعارض ذلك مع مصلحته الشخصية.
شواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيليوأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «هذا الصباح» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العديد من الشواهد تؤيد نظرية التعنت الإسرائيلي، لافتا إلى أن الإسرائيليين أصبحوا يؤيدون ملف المحتجزين دون النظر إلى الملفات الأمنية الأخرى التي يهتم بها نتنياهو، مؤكدة أنه أصبح هناك رفضًا تامًا لنتنياهو وإدارته، بالإضافة إلى هناك حالة من التشكيك في امتلاكه لرؤية واضحة للحرب على غزة.
وتابعت: «الأنظار أصبحت تتجه إلى الأجندة الشخصية لبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بمحاولة توظيف الفرص القائمة لإطالة أمد بقاءه في السلطة، أو بتجنب الملاحقات القضائية وقضايا الفساد،، لافتة إلى أن نتنياهو يراهن على عودة دونالد ترامب مرة أخرى إلى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وعودة صفقة القرن لذلك يحاول إطالة زمن الحرب حتى يتحقق ذلك.