سجال حاد بسبب مناظرتهما المرتقبة.. هل يخشى ترامب مواجهة كامالا هاريس؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
اقترح المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب إجراء مناظرة انتخابية مع نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على شبكة «فوكس نيوز» بدلاً من قناة «إيه بي سي نيوز» في الرابع من سبتمبر المقبل، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
وقال ترامب في منشور على منصة «إكس» إن المناظرة ستقام عبر شبكة فوكس «نيوز»، في الكومنولث بولاية بنسلفانيا، وسيديرها المذيعان بريت باير ومارثا ماكالوم، على أن تكون القواعد مماثلة لقواعد مناظرته السابقة مع «بايدن» قبل شهر، ولكن سيحضر الجمهور.
وأشعل اقتراح ترامب الأخير خلافاً بينه وبين وهاريس حيث وصف مايكل تايلر، مدير الاتصالات في حملتها، أن دونالد ترامب يركض خائفًا ويحاول الانسحاب من المناظرة التي وافق عليها بالفعل ويركض مباشرة إلى فوكس نيوز لإنقاذه، وفقاً لوكالة «روتيرز».
ويأتي هذا الغضب من حملة هاريس لاعتبار شبكة فوكس نيوز موالية لترامب منذ فترة رئاسته الأولى وبعدها حيث أظهرت الشبكة تغطية إيجابية له ولإدارته في العديد من البرامج والنشرات الإخبارية كما خصصت شبكة أوقات أكبر من البث المباشر لتصريحاته مقارنةً بالشبكات الأخرى وتدعمه بشكل ملحوظ منذ ترشحه للرئاسة وفقا لصحيفة «بوليتكو» الأمريكية.
هاريس تصر على إقامة المناظرة على قناة إي بس سي نيوزفيما لا زالت تصر حملة هاريس على إقامة المناظرة عبر شكبة إي بي سي نيوز كما كان متفق عليه، وقال مدير الاتصالات في حملتها، ستكون نائبة الرئيس حاضرة بطريقة أو بأخرى لتغتنم الفرصة للتحدث إلى جمهور وطني، في إشارة واضحة إلى أنها مازالت مصرة على إقامة المناظرة على «إي بي يس نيوز» وستذهب في الموعدد المحدد المناظرة حتى إذا لم يحضر ترامب.
من جانبها علقت شبكة «إي بي سي نيوز» على الأزمة الحالية قائلة، إن الشبكة لم يتسن لها تأكيد أي تفاصيل بشأن ما إذا كانت هاريس يمكن أن تظهر بمفردها إذا لم ينضم ترامب حسبما ذكرت وكالة «روتيرز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب كاملا هاريس الانتخابات الرئاسة الأمريكية أمريكا فوکس نیوز سی نیوز
إقرأ أيضاً:
سجال حاد بين أمريكا وألمانيا بعد اتهام برلين بـالاستبداد
(CNN) -- شهدت منصة “إكس” (تويتر سابقا)، الجمعة، سجالا حادا بعدما اتهم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الحكومة الألمانية، حليفة واشنطن، بـ"الاستبداد" لتصنيفها حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتشدد كـ"كيان متطرف".
وانتقد روبيو التصنيف الذي وضعته وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية، والذي يسمح لها بزيادة مراقبة الحزب السياسي، وكرر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس لاحقا انتقاده لهذه الخطوة في منشور له على منصة التواصل الاجتماعي.
وكتب روبيو على حسابه الرسمي على منصة “إكس”التابع لوزارة الخارجية: "منحت ألمانيا للتو وكالة الاستخبارات التابعة لها صلاحيات جديدة لمراقبة المعارضة، هذه ليست ديمقراطية، بل استبداد".
وأضاف: "ما يمثل التطرف الحقيقي ليس حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي حل ثانيًا في الانتخابات الأخيرة، بل سياسات الهجرة المميتة التي تنتهجها المؤسسة الحاكمة، والتي تُعرف بسياسات الحدود المفتوحة، والتي يُعارضها هذا الحزب".