دراسة: معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد في الأجيال الأصغر سنا بشكل تدريجي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
المناطق_وكالات
أظهرت دراسة حديثة تزايد معدلات الإصابة بالسرطان بـ 17 نوعا من بين 34 نوعا من أنواع السرطان تتزايد في الأجيال الأصغر سنا، وذلك مقارنة بالأجيال الأكبر.
وأرجعت دراسة نشرتها دورية “لانسيت” العلمية هذا التحول في معدل الإصابات إلى التغييرات الجيلية في النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
أخبار قد تهمك وأخيراً.. لقاحات السرطان باتت واعدة 25 مايو 2024 - 9:06 صباحًا دون ألم الكيماوي.. علاج بأياد سورية لأكثر السرطانات فتكاً 21 أبريل 2024 - 9:26 صباحًا
وأوضح باحثو الجمعية الأمريكية للسرطان أن معدلات الإصابة بالسرطان تتزايد في الأجيال الأصغر سنا بشكل تدريجي، وتحديدًا في الجيل المولود بين عامي 1965 و1979، ومواليد بين عامي 1981 و1996.
تضمنت الدراسة أنواع السرطان الأعلى خطورة في الكلى والبنكرياس والأمعاء الدقيقة، والتي تكون أعلى بمرتين إلى ثلاث مرات لدى الرجال والنساء من جيل الألفية مقارنة بالذين وُلدوا بين عامي 1946 و1964، كما أن نساء الألفية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد والقنوات الصفراوية مقارنة بجيل طفرة المواليد، بحسب الدراسة.
وأظهرت الدراسة ارتفاع معدلات سرطان الثدي والمرارة وسرطانات القنوات الصفراوية الأخرى وسرطان الرحم في جميع الفئات العمرية تقريبا، كما أنها ارتفعت بشكل أسرع بين الأجيال الأصغر سنا.
من ناحية أخرى، رأت الدراسة أنه رغم ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان، فإن خطر الوفاة بالمرض ذاته استقر أو انخفض بين الشباب، لكن معدلات الوفيات ارتفعت بسبب سرطانات المرارة والقولون والمستقيم والخصية والرحم، وكذلك سرطان الكبد بين النساء الأصغر سنا.
وفي وقت سابق، اكتشف علماء بريطانيون أن نوعا شائعا من بكتيريا الفم يساعد في علاج بعض أنواع السرطان، وقالوا إن البكتيريا المغزلية التي توجد في الفم تحسن بشكل كبير نتائج علاج الأورام الخبيثة في الرأس والرقبة.
واستخدم الباحثون النمذجة لتحديد الميكروبات التي قد تكون ذات أهمية، ثم قاموا بدراسة تأثير البكتيريا على الخلايا السرطانية في المختبر، وقاموا بتحليل بيانات من 155 مريضا يعانون من سرطان الرأس والرقبة.
وفي الدراسات المختبرية، وضع الخبراء كميات من البكتيريا في أطباق بيتري وتركوها لبضعة أيام، وخلال هذه الفترة، دمرت الكائنات الحية الدقيقة الخلايا السرطانية بالكامل تقريبًا، وانخفض عددهم بنسبة 70-99%، بحسب مجلة “غارديان”.
وارتبط اكتشاف البكتيريا المغزلية في سرطان الرأس والرقبة بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 65%، مقارنة بالمرضى الذين لم تحتو أورامهم على هذه البكتيريا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السرطان الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
إدمان المكملات الغذائية: خبيرة تكشف مخاطر صادمة قد تهدد حياتك
شمسان بوست / متابعات:
حذرت خبيرة التغذية نيكول أندروز، المتخصصة في علاج السرطان والوقاية منه، من خطر صحي قد ينجم عن إدمان المكملات الغذائية.
وفي مقطع فيديو نشرته على “إنستغرام”، أوضحت أندروز أن الجرعات العالية من بعض الفيتامينات قد تتحول إلى جزيئات ضارة تسمى “الجذور الحرة”، والتي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وتساهم في تطور السرطان.
وقالت أندروز، البالغة من العمر 38 عاما وتعمل في واشنطن، إن الأشخاص الذين ينجون من السرطان معرضون بشكل خاص لهذا الخطر بسبب زيادة احتمال ظهور أورام ثانوية نتيجة العوامل الوراثية.
وأضافت: “للأسف، كثير من الناجين من السرطان يقعون ضحايا للمكملات الغذائية التي يروج لها البعض كعلاج لإزالة السموم وتقليل مخاطر السرطان”.موضحة أن المكملات قد تحتوي على جرعات عالية من المغذيات الدقيقة التي قد تصل إلى مستويات سامة، وهو ما لا يحدث عند تناول الفيتامينات من الطعام بشكل طبيعي.
وأكدت أندروز أن المكملات الغذائية لا تعد وسيلة فعالة للوقاية من السرطان، بل قد تزيد من خطر الإصابة به عند تناولها بشكل مفرط. وأوصت بتناول المكملات فقط في حالة وجود نقص حقيقي، وهو ما يمكن أن يحدده الطبيب عبر الفحوصات المخبرية.
كما دعمت أندروز تحذيراتها بالعديد من الدراسات العلمية. فبحسب دراسة نشرت في مجلة Clinical Investigation، تبين أن تناول مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وفيتامين E بكميات كبيرة قد يساهم في نمو الأورام.
وأكد الباحثون أن هذه الفيتامينات لا تشكل خطرا إذا تم تناولها ضمن الكميات الطبيعية من الطعام، لكن تناولها كمكملات قد يعزز نمو السرطان.
كما أظهرت دراسة أخرى من معهد كارولينسكا السويدي، أن حقن الفئران بسرطان الرئة وإعطائها جرعات متزايدة من فيتامين C وفيتامين E ساعد في تكوين شبكة من الأوعية الدموية التي تغذي الأورام وتساعدها على النمو.
وفي دراسة أجرتها جامعة كولورادو عام 2015، تم التأكد من أن تناول المكملات الغذائية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية، مثل السرطان وأمراض القلب، خاصة عند تناول فيتامين “بيتا كاروتين” بجرعات تتجاوز الكمية الموصى بها.
وأظهرت دراسات أخرى أن هذا الفيتامين قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.