جريدة الرؤية العمانية:
2025-02-02@02:50:59 GMT

تصعيد إلى الهاوية

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

تصعيد إلى الهاوية

 

حاتم الطائي

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل بربريته وسط صمت دولي غير مسبوق

غيوم "الحرب الكبرى" تُلبِّد سماء المنطقة.. والصهيونية لن تتوقف عن تفخيخ الإقليم

ضرورة بناء موقف عربي ودولي مُوحَّد يرفض الحرب ويُرسي السلام

 

تقترب منطقة الشرق الأوسط من السقوط في هاوية سحيقة، في ظل ما يقترفه الكيان الصهيوني من جرائم شنيعة تطال الدول والأشخاص والكيانات، وتُهدد بتفجُّر حرب إقليمية كُبرى لا نُبالغ إذا حذَّرنا من تحولها إلى حرب عالمية ثالثة، لن تُبقي ولن تذر!

الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يُمارس بربريته الفجَّة، وسط صمت إقليمي ودولي غير مسبوق؛ إذ لم يكتفِ هذا الكيان الغاصب المُجرم بتدمير قطاع غزة وتنفيذ أبشع جريمة إبادة جماعية في العصر الحديث، علاوة على احتلال الأراضي الفلسطينية بأكملها؛ بل تمادى في غطرسته الكاذبة عبر الاعتداء على سيادة الدول وتنفيذ عمليات عدوانية على الآخرين، واغتيال الشخصيات السياسية، في جريمة مُنكرة تتطلب تحقيقًا دوليًا من أجل تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

ومن المُؤسف أن نجد المُجتمع الدولي عاجزًا عن مواجهة هذا المُحتل الوقح الذي يمارس جرائمه بكل خسة ونذالة، فقد فشل مجلس الأمن حتى في إصدار بيان يُدين حرب الإبادة الجارية في غزة، وأخفقت منظومة العدالة الدولية- سواء محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية- في إرساء ولو أبسط قواعد العدالة، من خلال إلزام الاحتلال بوقف حربه الشعواء على القطاع المُحاصر، ووقف قتل المدنيين العُزَّل، ووقف حرب التجويع اللاإنسانية.. لقد تعرَّت الإنسانية عن بكرة أبيها وظهرت سوأتُها وتبيّن لأصحاب الضمائر اليقظة أن لا عدالة في العالم الذي تُهيمن عليه قوة عظمى ظالمة بمُساعدة دول أخرى متواطئة ومُلطّخة يديها في دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق. لقد تأكدت الشعوب الثائرة ضد الإجرام الصهيوني أنَّ "شريعة الغاب" ما تزال تحُكم وتتحكم في مجريات عالم اليوم، رغم أنَّ الإنسان البدائي بصورته النمطية لم يعُد متواجدًا بيننا، لكن يتواجد بتوحُّش داخل إدارات وحكومات القوى العظمى. أما الكيان الاستيطاني الغاصب المُجرم، فيقوده زُمرة من السفّاحين والقتلة وآكلي لحوم البشر.

نعيش حاليًا فترة من الترقُّب والتوجُّس من مغبة اندلاع حرب كُبرى، تأكل الأخضر واليابس، وتقضي على ما تبقى من مظاهر تنمية في دول الشرق الأوسط.. حربٌ يستفيد منها فقط الكيان الإسرائيلي الخسيس، ومن ورائه الدول العظمى التي تجني أرباحًا خيالية من مبيعات السلاح والذخائر والمعدات العسكرية، فضلًا عن نهب ثروات وخيرات الدول، في مشهد يُعيدنا إلى العصور الوسطى!

وأقولها بصراحة إنَّ إسرائيل ومن وراءها من قوى عظمى ظالمة ومُتجبِّرة، لم تكن لتنتظر عمليات اغتيال سياسي أو شن عدوان وحشي على الأبرياء أو حتى ارتكاب أبشع جرائم الحرب وجرائم الإبادة، لكي تُشعل فتيل حرب كُبرى في المنطقة، تحقق من خلالها أهدافًا ملعونة؛ إذْ إنَّ النيّةَ مُبيَّتةٌ منذ قيام الصهيونية وحتى اليوم، للانقضاض على الشرق الأوسط ودُوَلِهِ الآمنة التي تنعم في الخيرات التي حباها الله بها، لكن هذه الصهيونية العالمية تُخطط منذ عقود وتحيك المؤامرات واحدة تلو الأخرى- من "سياكس- بيكو" إلى اتفاقيات السلام المزعومة إلى التنظيمات الإرهابية المُمَوَّلة وجماعات حقوق الإنسان المشبوهة- من أجل تمزيق المنطقة وتحويلها إلى دويلات ضعيفة مُرتَهِنَة للقوى العظمى وإسرائيل، ومن ثمَّ السيطرة عليها كاملةً وسرقة مُقدّراتها وتجويع شعوبها وإفقار ما تبقى منها.

لقد مثَّلَت عملية اغتيال القيادي البارز والمُناضل الكبير إسماعيل هنيّة على الأراضي الإيرانية، منعطفًا شديد الخطورة، ونقطة تحوُّل ربما لن تتمكن المنطقة من الرجوع عنها. فَقَدْ سبق هذه العملية الاغتيالية الخسيسة، عمليات اغتيال مُتعددة، استهدفت المُناضلين والقوى التي تسعى لإلحاق الهزيمة بالكيان الصهيوني المُجرم؛ حيث نفذت دولة الإجرام الصهيوني عمليات اغتيال مماثلة في العراق وسوريا ولبنان، وشنَّت هجمات عدوانية وغارات على مقرات دبلوماسية ومؤسسات، واخترقت السيادة الوطنية لهذه الدول، عبر نهج إجرامي يفوق أساليب عصابات المافيا.

اليوم.. تقفُ منطقة الشرق الأوسط على حافة الهاوية، فإمَّا سقوط عنيف نحو قاعٍ لا قرار له، وإمَّا انتشالها من براثن الحجيم التي لن تترك دولةً إلّا وأحرقتها بلهيبها المُستَعِر. وما يُبرهن هذه الرؤية الاستشرافية، مواقف زعيم عصابة الصهاينة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي لا ينفك أن يُشعل بارود الحرب يومًا تلو الآخر، وساعة بعد ساعة. فهذا المُجرم الإرهابي يسعى لإطالة فترة بقائه في الحُكم للهرب من المُحاكمة المحتومة، والتي ستقضي على ما تبقى من حياته قابعًا داخل زنزانة حقيرة يستحقها عن جدارة، لذلك نجده يُماطل في مفاوضات وقف إطلاق النَّار، ولو على حساب الأسرى الإسرائيليين الذين يقضون واحدًا وراء الآخر، في ظل القصف العشوائي والهمجي على قطاع غزة. كما إنه يُنفِّذ سياسات الاغتيال بحق شخصيات بارزة لها ثقلها الإقليمي والدولي، ويُهدد كل ساعة بضرب دول إقليمية وعلى رأسها لبنان.

وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، لا بُد من تشكيل موقف عربي ودولي مُوحَّد، يُندد بأيِّ عدوان، ويسعى عبر الطرق الدبلوماسية إنهاء هذه الحرب الظالمة على قطاع غزة، وإلزام الكيان الإسرائيلي بالقانون الدولي، وأول ما يجب تنفيذه هو إجراء تحركات داخل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، ودعوة دول العالم المُحبة للسلام أن تنزع فتيل الحرب، وتُنقذ المنطقة من البربرية الإسرائيلية، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، كما يتعين على المحكمة الجنائية الدولية أن تستجيب لطلب مدعيها العام، بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو، لكي تتخلص المنطقة من شبح الحرب، لأن وجود هذا المجرم في السلطة يدفع بالمنطقة والعالم نحو الهاوية بلا أدنى شك.

وهُنا ينبغي أن نُشير إلى حكمة الدبلوماسية العُمانية ومكانتها الدولية، وحرصها على إقامة السلام الشامل والعادل، وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب الإسرائيلية إلى العدالة الدولية، بالتوازي مع تأكيد موقف سلطنة عُمان الراسخ من القضية الفلسطينية، والحرص على بذل الجهود من أجل تحقيق تطلعات وضمان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ولقد كان موقف سلطنة عُمان من اغتيال القائد البارز الشهيد إسماعيل هنية، مدعاة للفخر؛ حيث نددت السلطنة بأشد العبارات عملية الاغتيال، كما أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أنّ "عملية الاغتيال المشينة تُقوِّض من جهود الوساطة والسلام التي بذلتها الأطراف الفاعلة في المنطقة والتي أبدت من خلالها حركة حماس استعدادها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النَّار"، وهُنا يُمكن استقراء الحكمة العُمانية، التي تُدرك أن السلام لن يتحقق إلّا بتوافر النوايا السليمة والأفعال الصادقة، غير أن دولة الاحتلال المُجرمة تُضمِر أخبث النوايا وأنها غير مستعدة على الإطلاق لخوض مفاوضات سلام جادة.

ويبقى القول.. إنَّ القوى العالمية باتت اليوم مُطالبة أكثر من أي وقتٍ مضى، بنزع فتيل الحرب فورًا، ومنع الاحتلال من التسبب في تدمير المنطقة، والولايات المتحدة على رأس هذه القوى، خاصةً مع اقتراب الانتخابات الرئاسية وسعي كل مُرشّح إلى الاستفادة من تطورات القضية الفلسطينية والأمن في الشرق الأوسط، لتحقيق مصالح انتخابية، غير أنَّ هذه المصالح لا يجب أن تدفع أيٍ من المرشحين لمشاهد الحرب؛ بل يتعين التدخل الحاسم لإنقاذ العالم من سياسة "حافة الهاوية" التي بلغت ذروتها باغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية، وكُلنا أمل في تحكيم العقل والمنطق، وفرض مبادئ السلام والاستقرار، بدلًا من الإرهاب والعنف الهمجي الذي تُمارسه إسرائيل بلا محاسبة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • «تقدم» تطالب بتوسيع ولاية «الجنائية الدولية» في السودان
  • زي النهارده.. توقيع معاهدة سلام تورون التي أنهت الحرب البولندية الليتوانية التوتونية
  • قيادي بحماس يدعو الى تصعيد المواجهة وتصدي للعدو انتصاراً لجنين وطولكرم
  • بيان جماهيرى من الحزب الشيوعي السوداني تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها الاحتلال في غزة
  • أمير حائل يرعى اختتام بطولة الأمير عبدالعزيز بن سعد الدولية للبوميرنج
  • تعرّف على المنظمة التي تلاحق مجرمي الحرب الإسرائيليين بجميع أنحاء العالم
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • تصعيد أمريكي ضد الجنائية الدولية.. هل يتدخل ترامب لحماية نتنياهو؟