الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، أن مجلس الوزراء عالج كل العقبات والتعقيدات الإدارية والمالية التي تحول دون إتمام مشاريع المستشفيات من خلال جملة قرارات، فيما وجه بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من تأهيل مجمّع مستشفى اليرموك،

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، افتتح مبنى الطوارئ في مستشفى اليرموك التعليمي، بعد إعادة إعماره وتأهيله، وأجرى سيادته جولة في أروقة المبنى اطلع خلالها على عمليات التأهيل الشامل فيه والأجهزة الطبية الحديثة التي جُهز بها قسم الطوارئ".

 

وأضاف البيان، أن "السوداني بارك جميع الجهود التي بذلت في تأهيل المبنى والأقسام"، مؤكداً، "إكمال المرحلة الأولى في مستشفى اليرموك من خلال تأهيل الطوارئ، كما ثمن جهود محافظة بغداد في دعمها لهذه المشاريع".

وأوضح السوداني، أن "المرحلة الثانية من عملية التأهيل ستستهدف أقسام الكسور والباطنية والجراحة والاستشارية والحروق، في هذا المستشفى الذي يمثل مدينة طبية مصغّرة، موجهاً بتوفير التخصيصات المالية للمرحلة الثانية من التأهيل ليظهر كل مجمّع مستشفى اليرموك بشكل لائق وجيد".

وأكد السوداني- بحسب البيان- أن "القطاع الصحّي يمثل أهم قطاعات الخدمة التي تقدمها الحكومة، وأن أي خدمة ممكن تأخيرها، إلّا خدمة الصحّة التي ما زالت التحديات فيها كبيرة، في مجال البنى التحتية".

وتابع البيان، أن "السوداني التقى خلال الجولة، العاملين في المستشفى بينهم الأطباء الذين استمع إلى أبرز تفاصيل عملهم ومعوقات أداء مهامهم، ووجه بتهيئة كل المتطلبات الخاصة بتسهيل تقديمهم للخدمة في المستشفى". 

وواصل البيان، أن "العمل بعمليات تأهيل مبنى طوارئ مستشفى اليرموك شُرع في شهر تشرين الأول من العام الماضي، وتضمن إعادة جميع مفاصل الطوارئ من منظومات وبنى تحتية، وتأهيل 7 صالات عمليات كبرى وصالات للعمليات الصغرى بمواصفات حديثة، وإنجاز منظومة غازات طبية متكاملة، وتمت إضافة 30 سريراً إضافياً لتكون السعة السريرية الكلّية أكثر من 107 أسرَّة، حيث يضم المبنى ردهة طوارئ جراحية وأخرى باطنية، وردهة إنعاش رئوي بسعة 18 سريراً، وصيدلية ومختبراً ومصرف دم، وتمّ تزويد المبنى بأجهزة الرنين والمفراس والأشعة ومنظومة مراقبة حديثة وباقي الخدمات". 

وأكد رئيس مجلس الوزراء خلال افتتاحه مبنى الطوارئ بمستشفى اليرموك، "انطلقنا مع بداية عمل الحكومة، وبشكل عاجل، لتأهيل المستشفيات بمشاركة فرق الجهد الخدمي"، مبينا، أن "المرحلة الأولى للتأهيل وفرت واقعاً جديداً يلمسه المواطن وملاكاتنا الطبية، لتمكينها من التعامل مع الزخم السكّاني الكبير في بغداد".

ولفت إلى، أن "مستشفى اليرموك يعد محور تقديم الخدمات الصحّية في جانب الكرخ من بغداد، ويشهد ضغطاً كبيراً"، موضحا، "ركزنا على إكمال مشاريع المستشفيات، ولدينا 8 مشاريع قيد الإنجاز في محافظة بغداد".

وقال السوداني: "بدأنا باستلام المستشفيات الكبرى في المحافظات (سعة 499 سريراً)"، مبينا، "انتقلنا إلى أول نموذج للتشغيل بالإدارة المشتركة، والانطلاقة الأولى من النجف الأشرف". 

وأكد، أنه "ستُراعى في نموذج التشغيل المشترك الإمكانيات المتفاوتة للمواطنين، في توفير مختلف العلاجات واستقبال الأطباء المتخصصين"، مستدركا بالقول: "عالجنا في مجلس الوزراء- ومن خلال جملة قرارات- كل العقبات والتعقيدات الإدارية والمالية التي تحول دون إتمام مشاريع المستشفيات". 

وواصل، أن "وزارة الصحّة ماضية في تغيير فلسفة الرعاية الصحية من خلال تطبيق قانون الضمان الصحّي، الذي يمثل نقلة مهمة ستغير شكل الخدمة"، مشيرا إلى، أن "نسبة كبيرة من المواطنين يذهبون إلى خارج العراق للعلاج، وهو ما يفقد الدولة أموالاً طائلة من العملة الصعبة ويمثل إرهاقاً للمواطن".

وأضاف، أن "هناك دولا ليس لديها موارد تتجه إلى إنشاء مستشفيات ومراكز طبية لدعم موازنتها كنوع من التوسع الاقتصادي"، لافتا إلى، أنه "يجب تهيئة دار الأطباء بشكل مهني و لائق وبما يناسب المهام الملقاة على عاتقهم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مشاریع المستشفیات رئیس مجلس الوزراء مستشفى الیرموک من خلال

إقرأ أيضاً:

جلالة السلطان يبعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي

 

بغداد- العُمانية

بعث حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- رسالة خطية إلى دولة محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق، تتصل بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.

سلّم الرسالة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال  استقبال دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي لمعاليه في بغداد اليوم السبت.

وقد نقل معالي السيد خلال اللقاء تحيات وتمنيات حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه– لدولة رئيس الوزراء بدوام الصحة والسعادة، وللشعب العراقي الشقيق استمرار التقدم والازدهار.

من جانبه، حمّل دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي معالي السيد نقلَ تحياته وتمنياته الطيبة لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم– حفظه الله ورعاه– وللشعب العُماني الشقيق بدوام التقدم والرخاء.

من جهة ثانية، التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، مع معالي الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي بمقر وزارة الخارجية العراقية في العاصمة بغداد اليوم السبت.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المتينة بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ انطلاقًا من الحرص المشترك لحكومتي البلدين في دعم جهود ومساعي إيجاد الحلول السياسية العادلة والسلميّة للصراعات القائمة في المنطقة وتخفيف حدّة التوتر والتصعيد، تحقيقًا للأمن والاستقرار لتنعم كافة الشعوب باستمرار التقدم والازدهار والتنمية الاقتصادية الشاملة. حضر اللقاء عدد من المسؤولين من الجانبين.

مقالات مشابهة

  • توجيه مهم من السوداني بشأن مطار الموصل الدولي
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • جلالة السلطان يبعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي
  • نائب رئيس مجلس الوزراء يوجه بتوفير أماكن انتظار مناسبة للمرضى بمستشفى إهناسيا
  • جملة توصيات من السوداني بشأن مدخل بغداد-الموصل
  • غداً.. السوداني يزور نينوى
  • السوداني: الإدارات السابقة اتجهت إلى مشروع نمطي ووجهنا بوضع إجراءات تضمن السلامة المرورية
  • السوداني يصدر توجيها يخص مدخل بغداد – موصل
  • عاجل - أنشطة رئيس مجلس الوزراء × أسبوع (تفاصيل)
  • أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات وافتتاحات