شهدت منطقة جبل البداوي - طرابلس، اليوم السبت، جريمة مروعة راح ضحيتها المواطن "ب.د." داخل متجره لبيع الهواتف الخليوية.    وذكرت المعلومات أنّ المدعو "ر.ف." أقدم على إطلاق 12 رصاصة باتجاه "ب.د."، ما أسفر عن مقتل الأخير، مشيرة إلى أن "الحادثة حصلت على خلفية تصليح شاشة هاتف خليوي ثمنها لا يتعدى الـ20 دولاراً".

ووفقاً للمصادر، فإنَّ مُطلق النار فرّ إلى جهةٍ مجهولة، فيما جرى نقل جثة القتيل إلى المستشفى الحكوميّ بمنطقة القبة - طرابلس.      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تنديد بوحشية العدوان الاسرائيلي ضد الناشطين

القدس"أ ف ب": طالبت عائلة مواطنة تركية أميركية قتلت بالرصاص خلال تظاهرة احتجاج على الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بتحقيق مستقل في مقتلها متهمة الجيش الإسرائيلي بقتلها بطريقة "وحشية".

وأصيبت عائشة نور إزغي إيغي البالغة من العمر 26 عاما "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا في الضفة الغربية المحتلة الجمعة.

وقالت عائلة الضحية في بيان"لقد خطفت من حياتنا من دون طائل وبطريقة غير قانونية وعنيفة، من جانب الجيش الإسرائيلي".

وأضافت أن "عائشة نور المواطنة الأميركية كانت تدافع بسلام عن العدالة عندما قتلت برصاصة تظهر مشاهد مصورة أنها صدرت عن مطلق نار من الجيش الإسرائيلي".

وأضاف بيان العائلة "نناشد الرئيس (جو) بايدن ونائبة الرئيس (كامالا) هاريس ووزير الخارجية (أنتوني) بلينكن إصدار التعليمات لإجراء تحقيق مستقل في عملية قتل غير قانونية لمواطنة أميركية وللتحقق من محاسبة كاملة للمذنبين".

وزعم الجيش الإسرائيلي إن قواته "ردت بإطلاق النار باتجاه محرض رئيسي على أعمال عنف يرمي الحجارة باتجاه القوات ويشكل تهديدا لها".

وكانت إيغي عضوة في حركة التضامن الدولية المؤيدة للفلسطينيين التي قالت إنها كانت في بيتا الجمعة في إطار تظاهرة أسبوعية ضد الاستيطان.

واليوم رفضت حركة التضامن الدولية المزاعم القائلة بأن الناشطين قاموا برشق الجنود بالحجارة ووصفتها بأنها "كاذبة".

وأضافت المنظمة في بيان "كانت عائشة نور على بعد أكثر من 200 متر من مكان تواجد الجنود الإسرائيليين، ولم تكن هناك أي مواجهة في الدقائق التي سبقت مقتلها".

وأظهرت لقطات بثتها وكالة فرانس برس اليوم، جثة إيغي ملفوفة بقماش أزرق في ثلاجة الموتى بجوار جثة فتاة صغيرة قتلت أيضا الجمعة في واقعة منفصلة بالضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 12 عاما قتلت برصاص الاحتلال في قرية قريوت قرب بيتا.

واتهم محافظ نابلس غسان دغلس اليوم القوات الإسرائيلية بقتل الفتاتين.

وقال للصحافيين "قتلتا بنفس الرصاص،نناشد كل العالم وقف الحرب المجنونة على فلسطين. الرصاص لا يفرق بين متضامن وبين طفلة فلسطينية".

وفي السنوات الأخيرة، نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات أسبوعية ضد مستوطنة إفياتار المطلة على بلدة بيتا والتي تحظى بدعم من وزراء إسرائيليين يمينيين متطرفين.

وأكدت الأمم المتحدة أن إيغي أصيبت في الرأس خلال تظاهرة الجمعة، وأكد مستشفى رفيديا وفاتها متأثرة بإصابتها.وقالت تركيا إنها قتلت برصاص "جنود الاحتلال الإسرائيلي" فيما ندد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بهذا العمل "الوحشي".

واعتبرت واشنطن مقتل إيغي "مأسوي" ودعت إسرائيل حليفتها الوثقى، إلى التحقيق.

إلا ان عائلة الضحية طالبت بتحقيق مستقل.

وقالت العائلة "نظرا إلى ظروف مقتل عائشة نور من غير المناسب إجراء تحقيق إسرائيلي".

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تقفز دولارا واحدا بسبب عاصفة ساحل الخليج
  • ماهر الجازي.. رصاصة من القرن العشرين شاركت في طوفان الأقصى
  • الجازي واجه قناصاً إسرائيلياً وتلقى 20 رصاصة / تفاصيل جديدة
  • "بابا أنا قتلت مراتي".. مكالمة تفضح جريمة إنهاء حياة "نيرة" بملاية السرير
  • الشركة العامة للكهرباء تحذر من أزمة وشيكة بسبب نقص الوقود وتطالب بتدخل عاجل من النيابة العامة
  • تنديد بوحشية العدوان الاسرائيلي ضد الناشطين
  • تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس
  • يويفا يعاقب نادي روما بسبب مخالفته قاعدة تكلفة الفريق
  • رصاصة طائشة من سلاح منتسب تصيب مراهق في الزعفرانية
  • أردوغان يترحم على روح الناشطة عائشة نور إثر مقتلها برصاص اسرائيلي