ليلة استثنائية عاشها جمهور جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38 في أمسية فنية أحيتها الفنانة السورية الشابة فايا يونان على خشبة مسرح الساحة الرئيسية تزينت بالوطنية والمشاعر بحضور رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي.
ووسط أجواء من البهجة والشوق استقبل جمهور جرش صاحبة الصوت الشجي الفنانة يونان بتصفيق وحماس كبير، لتبدء وصلتها الفنية باغنية “أحب يديك” التي تفاعل معها الجمهور بحماس.

ورحبت من بعدها الفنانة يونان بجمهور جرش وشكرتهم على استقبالهم الرائع وقالت “كل مره بكون فيها بالأردن بحس حالي ببلدي شكرا على حبكم الكبير”.
واستكملت من بعدها يونان وصلتها الفنية بأغنية “بيناتنا في بحر” التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، واكدت من بعدها انها ستغني من القلب اغاني لفلسطين الحبيبة، لتغني “يما مويل الهوا” وشاركها جمهور حفلتها في غنائها.
واتبعتها باغنية “لأجل غزة” من كلماتها وألحانها والتي كتبتها بعد الاحداث الأخيرة التي مرّت بها غزة الصامدة لتظهر دعمها للفلسطينين، ورافقها عرض لعلم فلسطين.
وعلى انغام “فصول الحياة” تعالت اصوات جمهور جرش، واتبعتها باغنية “حب البلاد” ليشاركها الجمهور بدوره غنائها لبلاد تسكن وجدانه.

واتبعتها بنخبة من أجمل أغنياتها ومنها “يا ليته يعلم” و “فصول الحياة” و “يا قاتلي”، واغنية “نحن شعوب الحياة” التي كتبتها ولحنتها خصيصا لمهرجان جرش.
وتعالت اصوات الجماهير مطالبة باغنية “امي نامت ع بكير” للفنانة فيروز لتلبي يونان طلبهم وتغنيها بإحساس رائع ليتفاعل معها الجمهور ويشاركها الغناء، ووسط تصفيق كبير استكملت وصلتها الفنية باغنية “في الطريق إليك” التي اشعلت الاجواء الحماسية.
وغنت يونان الاغنية السويدية “Leve Palestina ” تحيا فلسطين وطلبت من الجمهور ان يشاركها الغناء، ليلبي بدوره طلبها وسط تفاعل كبير.
واستكملت يونان وصلتها الفنية بنخبة من اجمل الاغاني التراثية ومنها “زينوا المرجه والمرجه لينا” و “يا زريف الطول” و” نزلن على البستان” و “وين ع رام الله” التي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير.

واختتمت يونان وصلتها الفنية باغنية “موطني”وصدحت بها بصوتها العذب لتودع بها جمهور مهرجان جرش على امل ان يتجدد اللقاء في القريب العاجل وشكرت مهرجان جرش وإدارة المهرجان على الليلة التي لن تمحى من ذاكرتها.
وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ايمن سماوي الفنانة يونان بدرع المهرجان.

مقالات ذات صلة جرش 38 يحيي ليلة حب ووفاء للفنانة سميرة توفيق 2024/08/03

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: لمهرجان جرش جمهور جرش

إقرأ أيضاً:

محافظة المنيا تستعد لاطلاق مؤتمر أدباء مصر

في نبذة إستعراضية لفاعليات مؤتمر  أدباء مصر ، والذي ينطلق خلال الأيام القادمة على ارض المنيا ، جاء الدكتور  شاكر عبد الحميد رئيسا للدورة الحادية والثلاثين لمؤتمر ادباء مصر المنيا 2016.

 

وكانت المرة الرابعة التى تستضيف فيها محافظة المنيا فاعليات مؤتمر ادباء مصر فى دورته الحادية والثلاثين عام  2016 ، بعنوان (ثقافة الهامش والمسكوت عنه فى الثقافة المصرية) ، برئاسة الدكتور شاكر عبد الحميد ، الأكاديمي والكاتب الموسوعي ووزير الثقافة الأسبق .

 

واحد من القامات الفنية والفكرية المرموقة ، حصل على العديد من الجوائز تكريمًا له ولأعماله الأدبية والنفسية الإبداعية، منها ، جائزة شومان للعلماء العرب من الأردن عام 1990م، وجائزة الدولة المصرية للتفوُّق في العلوم الإجتماعية عام 2003م، وجائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون عام 2012م. ولد شاكر عبد الحميد سليمان في عام 1952م بمحافظة أسيوط.

 

 تخصَّصَ في دراسة علم النفس بجامعة القاهرة، وتخرَّج فيها عام 1974م حاصلًا على درجة الليسانس، ثم استكمَل دراسته العليا في التخصُّص نفسه؛ حيث حصل على درجة الماجستير في علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة عام 1980م درجة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1984م. 

 

تولى عمادة المعهد العالي للنقد الفني، وعميدًا للمعهد العالي للفنون الشعبية، كما عُيِّن مشرفًا عامًّا لمركز اللغات والترجمة، ومديرًا لمركز أبحاث الموهبة وتنمية الإبداع، وساهَم في متابَعة بعض مشروعات الأكاديمية وتطويرها؛ ثم  تولى وزارة للثقافة من 7 ديسمبر 2011 وحتى  20 أبريل 2012 ، وكانت له مشارَكاته المثمرة فى العديد من المؤتمرات والندوات العلمية التي عُقِدت بالمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئة الكتاب، له العديد من المؤلَّفات البارزة.

 

منها ، «العملية الإبداعية في التصوير»، و«الأدب والجنون»، و«الأسس النفسية للإبداع الأدبي في القِصة القصيرة الخاصة»، و«علم نفس الإبداع»، و«الحلم والرمز والأسطورة» وغيرها الكثير، هذا بالإضافة إلى عددٍ من الترجمات، ومن أشهرها: «العبقرية والإبداع والقيادة» ﻟ «دين كيث سايمنتن»، و«سيكولوجية فنون الأداء» ﻟ «جلين ويلسون»، و«قبعة فيرمير» ﻟ «ثيموتي بروك»، هذا إلى جانب عشرات الدراسات المهمة في النقد الأدبي، ومنها: «تحوُّلات الحُلم في مدينة الموت الجميل»، و«قراءة في ديوان القصائد الرمادية»، و«قراءة في مجموعة الضحى العالي»، و«الجنون والتظاهر بالجنون عند شكسبير». وتُوفِّي الدكتور شاكر عبد الحميد في 18 مارس عام 2021 .

مقالات مشابهة

  • هل تسهم المهرجانات الفنية في تعزيز الإبداع أم تروج للسلعة الثقافية؟
  • أمسية ثقافية في مديرية الصافية بالذكرى السنوية للشهيد
  • شاهد بالفيديو.. “خواجة” يرقص في حفل سوداني على أنغام أغنيات “السيرة” ويثير ضحكات الجمهور وساخرون: (نحنا العلمنا الخواجات المروق)
  • إسحق ابن محافظة المنيا.. من الموهبة إلى الإبداع في فن النحت (صور)
  • الجوانب الاجتماعية والوطنية في ديوان الشاعر علي أحمد كتوب في محاضرة بثقافي الدريكيش
  • رامي صبري يشعل حماس طلاب جامعة الدلتا في ليلة لا تُنسى (صور)
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد البرمكي الكبير
  • نجاح كبير لمبادرة «آرت 74» الفنية بالتعاون مع مهرجان القاهرة السينمائي
  • قيصرية الكتاب تحتفي بالإنجازات الثقافية والتعليمية للشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ “رحمه الله” في أمسية “شخصيات وطنية”
  • محافظة المنيا تستعد لاطلاق مؤتمر أدباء مصر