قال رئيس الجمهوريّة السابق ميشال عون إنّه "لا انقسام داخل التيار الوطني الحر"، مشيراً إلى أنّ بعض المُنتسبين لديهم طموحات خارج "التيار"، وهذا ما يجعل المسؤولين فيه يقولون لهم حققوا طموحاتكم ولكن لوحدكم ولا تُسخروا التيار لكم لأن له سياسته وهو ليس للإيجار.   وفي حديثٍ عبر قناة الـ"OTV"، اليوم السبت، قال عون إن "للتيار قضايا أساسية للوطن والشعب كله ولا احتكار سياسياً فيه"، وأردف: "التيار الناجح هو الذين يكون أعضاؤه متجردين من المنفعة الشخصية، ودائماً في الشجرة هناك أغصان ضعيفة وأخرى قوية.

. القوية تتركها تنجح وتكبر والضعيفة يتمُّ تشحيلها وأنا كنت مزارعاً".   وتابع: "في التيار، هناك من ينجحون وآخرون لا ينجحون، وهناك من الجدد والتيار بحاجة ليتجدد. التشقق بالتيار أو غيره يكون عندما يحاول أحدهم فرض رأيه على الآخرين، لكنه طالما تتم مناقشة كل الأمور ضمن التيار وتؤيدها الأكثرية الساحقة، لا يمكن ان نتبع شخصاً لوحده، وعليه أن يقبل أن الحق ليس معه وأن يلتزم برأي الأكثرية. ليس من الممنوع عليه أن يتكلم لكن ضمن غرفة الاجتماع، وما يتم الحديث به في الداخل يجب أن يبقى بالداخل، لا أن يقول لاحقاً هذا الأمر كان محقاً والأمر الآخر لا، ولا ان نصنف بعضنا، بل نستمع لبعضنا ويتخذ القرار الأجدى والأفضل".   وعلّق عون على قرار فصل النائب آلان عون من التيار، وقال: "ارتكب عدة أخطاء، والحكم داخلي في التيار".   وعمّا إذا كان القرار قد مرّ عبره وعبر مجلس الحكماء في "التيار"، قال عون: "أجل.. لقد وافقت على القرار وأنا هنا لأساعد التيار لتبيان الحقائق أولاً وأخيراً. لقد قام آلان عون بأمور تنقض سياسية التيار ولا يريد الالتزام بتصحيحها". وأكمل: "ما من أحد يتم فصله من التيار من دون أسباب ونحن نتحدث عنها.. هناك تيار وسياسة للتيار لا يمكن الخروج عنها، والا لا يعود الشخص من التيار بل يصبح من الأفراد. اذا كان هناك من انتقاد فيجب أن يقال بالداخل، وأي أمرٍ آخر غير مقبول".    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: من التیار

إقرأ أيضاً:

عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!

تحدّثت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، عن وجود تقدّم في ما خصّ التهدئة في لبنان، وذلك وسط المفاوضات التي يقودها الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.   وذكرت الخارجية أن "واشنطن تدعمُ حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشيرة إلى أن أميركا ما زالت ترى تهديدات إيران ووكلائها في المنطقة ضدّ إسرائيل.   من جهته، قال المُتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر: "نبحث مع شركائنا الأوروبيين والعرب تقديم مساعدات عسكرية والتدريب للجيش اللبناني".  

مقالات مشابهة

  • قرار مجلس النواب حول رسم العملات الأجنبية يثير تساؤلات
  • ماذا يعني قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت؟
  • كلام عن أخطر تيارين في الأردن
  • بيع موزة في مزاد علني مقابل 6.2 مليون دولار .. فيديو
  • عن مفاوضات لبنان.. كلامٌ من الخارجية الأميركية!
  • عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي
  • إعلام لبناني: ميشال عون والمبعوث الأمريكي ناقشا مسار مفاوضات وقف إطلاق النار
  • العرفي: مجلس النواب لا يمانع في تخفيض ضريبة النقد الأجنبي
  • غياب لافت لاحد نواب التيار: خلاف عائلي ام ماذا؟
  • ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟