انتشال جثمان غريق شاطئ سيدي كرير في الإسكندرية بعد 24 ساعة من البحث
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تمكن 11 غواصا متطوعا من فريق غواصين الخير من انتشال جثمان غريق شاطئ سيدى كرير الشرقي غرب الإسكندرية الذي لقى مصرعه منذ أمس، حيث ظهر جثمانه على بعد 3 كيلومترات من مكان الغرق.
قال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غواصين الخير بالإسكندرية، إن جثمان الغريق الذي يدعى بشار محمود إبراهيم، 16 سنة والذي غرق بشاطئ كرير الشرقي امام شارع السنترال عند الكيلو 35، قد ظهر منذ قليل على بعد 3 كيلومترات من مكان الغرق.
وأضاف المالحي لـ«الوطن»، أنه تلقى إشارة أمس بوجود حالة الغرق، وتبعه من صباح اليوم عمليات بحث من قبل 11 غواصا متطوعا من الفريق عن غريق شاطئ سيدى كرير الشرقي غرب الإسكندرية وهو الذي لقى مصرعه غرقا منذ أمس ويجرى البحث عنه في أول أيام البحث.
تعود الواقعة حين تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، بوقوع حالة غرق لشاب يبلغ من العمر 16 سنة في شاطئ كرير الشرقي أمام شارع السنترال عند الكيلو 35.
تفاصيل غرق شاب في الإسكندريةعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري ورجال الحماية المدنية رفقة سيارة إسعاف إلى موقع الحادث وبدأت رحلة البحث عن الجثمان والذي ظهر منذ قليل، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيق في الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غريق الإسكندرية شواطئ الإسكندرية غريق غرب الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
افتتاح مركز لتدريب القوات الخاصة بمنطقة سيدي قنقوش ضواحي طنجة (صور)
زنقة 20 | متابعة
تم مؤخرا افتتاح منشأة تدريب للقوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية المغربية في سيدي قنقوش ضواحي مدينة طنجة.
المنشأة تم بنائها بمشاركة كتيبة البناء المتنقلة التابعة للبحرية الأمريكية و تهدف الى توفير مركز تدريب متقدم للقوات الخاصة المغربية لعمليات الحظر البحري و الانزال على السفن و كذلك القتال القريب.
المنشأة بدأت فيها الاشغال سنة 2022 هي متعددة الاستخدامات وتتوفر على مساحة مخصصة لسيناريوهات الصعود القسري واستعادة الرهائن،كما تشمل برجًا بطول خمسة عشر مترًا، بالإضافة إلى وحدة تدريب على إجراءات الصعود، مصممة لتعكس القيود الخاصة بالعمليات على السفن التجارية والسفن العسكرية.
وتم تصميم هذا المركز كجزء من التعاون بين البحرية الملكية المغربية والقوات البحرية الأمريكية، وسيصبح مركزًا رئيسيًا للتدريب التكتيكي.
وسيقدم للوحدات المغربية إطارا تعليميا متقدما وسيكون بمثابة منصة إقليمية للتدريبات متعددة الجنسيات، وبالتالي تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن.
ويمثل هذا المشروع نقطة تحول للتدريب على السلامة البحرية في المنطقة؛ بمجرد تشغيله، وسيسمح بالعمل في بيئات متنوعة وصقل المهارات الأساسية مثل اعتراض السفن واستعادة الرهائن.