الشاعر المصري هشام الجخ يسطر ليلة شعرية في رحاب جرش
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
ليلة استثنائية عاشها جمهور جرش للثقافة والفنون في دورته الـ38 بالأمسية الشعرية التي أحياها الشاعر المصري هشام الجخ على خشبة مسرح الساحة الرئيسية بحضور رئيسة اللجنة العليا لمهرجان جرش للثقافة والفنون وزيرة الثقافة هيفاء النجار والمدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي.
ووسط تصفيق وترحب حار اطل الشاعر الجخ ورحب بجمهور جرش وقال “فخور اليوم انه أنا واقف وسطيكم وسعيد بمشاركتي في مهرجان جرش”.
وبدء وصلته الشعرية بقصيدة “مش كفاية” التي اهداها للفلسطينيين، والتي تفاعل معها الجمهور بحماس كبير، واتبعها بقصيدة “التأشيرة” التي ردد كلماتها معه جمهور جرش بشغف كبير.
واستكمل وصلته الشعرية بقصيدة “ما تزعليش”التي اخذ بها جمهور جرش لعالم من المشاعر والاحاسيس، واختتم وصلته الشعرية بقصيدة “ما صلتش العشا”وهي القصيدة الوحيدة التي كتبلها لوالدته الراحلة بخمس مشاهد وكل مشهد له تاريخ والتي تفاعل معها الجمهور وردد كلماتها برفقته وسط جو مفعم بالمشاعر.
وكرم المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون ايمن سماوي الشاعر الجخ بدرع المهرجان وشكره على هذه الليلة الشعرية التي لن تنسى. مقالات ذات صلة قدمت “ليلة في حب ام كلثوم”.. “الموسيقى العربية” تتجلّى في مهرجان جرش 2024/08/02
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل صديقه في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة “عامل” متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة، انتقامًا منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطبته.
وكان تم تأجيل الجلسة السابقة في 14 نوفمبر الماضي، لجلسة اليوم للإطلاع.
في وقت سابق، أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات العاجلة.
وجهت التحقيقات إلى المتهم عدة تهم، منها قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة المتمثلة في قطعة قماشية وحجر.
خلال التحقيقات، اعترف المتهم "حسام" بارتكاب الجريمة بحق صديقه "سيد ب."، مبررًا فعلته باعتقاده أن المجني عليه تدخل في حياته الشخصية، مما أدى إلى فسخ خطوبته من "رحاب ر."، وأكد أنه ازدادت شكوكه بعدما علم بمحاولة صديقه التقدم لخطبتها.
تفاصيل الواقعة
في يوم الحادث اصطحب المتهم المجني عليه، الذي كان يدير مغسلة سيارات، إلى طريق أوسيم لتوصيل أحد العاملين في المغسلة، بعد إيصال العامل إلى منزله، طلب المتهم من المجني عليه مرافقته إلى منطقة بشتيل بحجة استلام مبلغ مالي، هناك، استغل المتهم الفرصة ونفذ جريمته انتقامًا منه.
لم تنتهي المأساة، فبعد انتشار خبر مقتل سيد، واجهت "رحاب" حملة واسعة من الانتقادات والتهديدات من سكان قريتها، الذين اعتبروها السبب الرئيسي وراء الجريمة.
لم تستطع "رحاب" تحمل هذه الضغوط النفسية، مما دفعها للتفكير في إنهاء حياتها، بسبب الاتهامات والشتم المستمر من أهالي القرية، بعد وصفها بـ"الشؤم" .
تناولت "رحاب" أقراصًا سامة، لتلقى مصرعها بعد ساعات قليلة، من وفاة “ سيد”.
قبل وفاتها، ظهرت "رحاب" في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، تاركة رسالة وداع مؤثرة قالت فيها: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لاخواتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش، متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله".