شاركت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية اليوم 3أغسطس 2024 في جلسة العمل رفيعة المستوى التي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع سفارة جمهورية السودان بالقاهرة حول "وثيقة آفاق إعمار القطاع الزراعي في السودان"، وبحضور الدكتور إبراهيم آدم الدخيري المدير العام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، والفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي سفير جمهورية السودان لدى القاهرة، والدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ونخبة من أصحاب الخبراء والمختصين، وذلك بمقر نادي الزراعيين بالقاهرة.

وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية في مداخلته بالجلسة، إن الاستقرار السياسي هو أساس وضمان التنمية في أي مجتمع، وأكد على أن الاستقرار السياسي والأمني في دولة السودان بات أمر حتمي لضمان بناء الدولة وتحقيق التنمية على كافة الأصعدة في الدولة، وليس القطاع الزراعي بمفرده، كما لفت سعادته إلى أن دور المنظمة العربية للتنمية الإدارية لا يقتصر على التنمية الإدارية في العالم العربي وحسب، بل من أحد أهم أدوارها تطوير العنصر البشري القادر على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الناجعة في كل القطاعات والمجالات كذلك ، وأضاف أن المنظمة على أتم الاستعداد لتقديم كل خدماتها بما يلائم، لتحقيق التطوير والتنمية لكل الأجهزة والقطاعات في السودان الحبيب.

وأكدت الوثيقة التي طرحتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن قطاع الزراعة السوداني تضرر بشدة جراء الحرب، حيث تناقصت المساحة المزروعة بالمحاصيل الرئيسة المطرية إلى 14 مليون فدان فقط خلال العام الجاري مقارنة بـ40 مليون فدان في عام 2022، مما يهدد الأمن الغذائي للبلاد.

ودعت الوثيقة خلال ورشة العمل إلى دعم عربي ودولي لدعم القطاع الزراعي الذي يعتمد عليه أغلبية السودانيين.

كما تتلمس الوثيقة الإطار الاستراتيجي المفضي للتحول المدروس في القطاع الزراعي بناء على التحليل الموضوعي لما آل إليه الحال جراء الحرب وجراء حالة عدم الكفاءة التي كانت سائدة في القطاع الزراعي، وضرورة التوافق على مشروع وطني جامع يحقق الاستقرار والرفاه للسودان بحيث يكون سبيلا لإعادة إعمار القطاع الزراعي هناك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة العربية للتنمية الزراعية الجامعة العربية الوفد السودان بوابة الوفد العربیة للتنمیة الإداریة المنظمة العربیة للتنمیة القطاع الزراعی

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية بالسودان تتحدث عن “جرائم حرب” وتوصي بنشر قوة محايدة

السودان – أفادت البعثة الأممية لتقصي الحقائق في السودان، امس الجمعة، أن طرفي الصراع ارتكبا “انتهاكات حقوقية مروعة قد ترقى إلى جرائم حرب”، داعية السلطات السودانية للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضحت البعثة الأممية في تقرير أن قوات الدعم السريع شنت هجمات بدوافع عرقية في إقليم دارفور، وأن “طرفي القتال مارسا الاعتقالات التعسفية والتعذيب والعنف الجنسي”، إلى جانب الهجمات العشوائية والغارات الجوية والقصف ضد المدنيين والمدارس والمستشفيات وشبكات الاتصالات وإمدادات المياه والكهرباء.

وطالبت البعثة الجيش السوداني والدعم السريع بوقف الهجمات ضد المدنيين على الفور دون قيد أو شرط، وأوصت بنشر قوة مستقلة ومحايدة لحماية السكان، في حين لم يصدر تعقيب فوري من الجهات السودانية المعنية على ما ورد في التقرير الأممي.

وقال رئيس بعثة تقصي الحقائق بالسودان محمد شاندي عثمان إن “خطورة هذه النتائج تؤكد على ضرورة التحرك العاجل والفوري لحماية المدنيين”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن التقرير ذاته.

وأضاف “نظرا لفشل الأطراف المتحاربة في حماية المدنيين، فمن الضروري نشر قوة مستقلة ومحايدة بتفويض لحماية المدنيين دون تأخير”، وشدد على أن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية، داعيا أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.

كما وجد التقرير أسبابا للاعتقاد أن “قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم حرب إضافية، تتمثل في الاغتصاب والنهب، فضلا عن إصدار الأوامر بتشريد السكان المدنيين، وتجنيد الأطفال دون سن 15 عاما في الأعمال العدائية”.

واستند التقرير -الذي كلف مجلس حقوق الإنسان بعثة التقصي بإعداده عند إنشائها في أكتوبر/تشرين الأول 2023- إلى التحقيقات التي أجريت خلال الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2024.

وشملت هذه التحقيقات زيارات إلى تشاد وكينيا وأوغندا، وشهادات مباشرة من 182 ناجيا وأفراد أسرهم وشهود عيان، ومشاورات مكثفة مع خبراء وأعضاء من المجتمع المدني، وتأكيد وتحليل المعلومات الإضافية المقدمة إلى البعثة.

وأوصى التقرير بتوسيع حظر الأسلحة في إقليم دارفور بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1556 عام 2004 والقرارات اللاحقة، ليشمل أنحاء السودان كافة لوقف توريد الأسلحة والذخيرة وغيرها من الدعم اللوجستي أو المالي للأطراف المتحاربة، ومنع المزيد من التصعيد.

ومنذ الاثنين الماضي، تصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع اشتباكات خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

ويترافق ذلك مع تصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية دفعت الملايين إلى المجاعة جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

المصدر : الجزيرة + الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزيرالصحة: زيارة مدير منظمة الصحة سلطت الضوء على الوضع الصحي بالسودان
  • البرهان يبحث مع مدير منظمة الصحة العالمية دعم القطاع الصحي بالسودان
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق آفاق الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار
  • مصرف الإمارات للتنمية يطلق “آفاق الذكاء الاصطناعي” لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
  • وزير الصحة: مصر تحرص على تقديم الخدمات الطبية لتخفيف حدة الوضع الإنساني بالسودان
  • السيادي يطلع منظمة الصحة العالمية على حجم دمار القطاع الصحي
  • الأحد.. توقعات بأمطار رعدية غزيرة في عدة مناطق بالسودان
  • البعثة الأممية بالسودان تتحدث عن “جرائم حرب” وتوصي بنشر قوة محايدة
  • بيان مشترك من مجموعة ALPS بشأن التقدم المحرز في معالجة الأزمة بالسودان
  • نقابة الفلاحين: القطاع الزراعي أول قطاع محلي يوفر فرص عمل للشباب