مظاهرة في السويد للمطالبة باعتبار الهجمات على غزة جرائم حرب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
صفا
نُظّمت في العاصمة ستوكهولم، السبت، مظاهرة داعمة لفلسطين طالب المشاركون فيها وزارة الخارجية باعتبار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة جرائم حرب.
وتجمع المتظاهرون أمام مقر وزارة الخارجية تلبية لدعوة منظمات غير حكومية، مطالبين "إسرائيل" بوقف هجماتها على غزة، وإعلان وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بدخول كامل للمساعدات الإنسانية.
وردّدوا هتافات من قبيل "نتنياهو قاتل الأطفال"، و"نتنياهو إرهابي"، و"إسرائيل دولة إرهابية"، و"الحرية لفلسطين"، و"قاطعوا إسرائيل"، وفق مراسل الأناضول.
كما رفع المشاركون في المظاهرة لافتات كتب عليها "أمريكا تموّل وإسرائيل تقصف"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"لا لاحتلال غزة".
وطالب المتظاهرون وزارة الخارجية باعتبار الهجمات الإسرائيلية على غزة جرائم حرب، ونددوا بالدعم الذي قدمته الحكومة السويدية "لإسرائيل".
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يأمرجيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مليوني شخص.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الفائت، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
في تصريحات قوية، اعتبر ويس ستريتنيج وزير الصحة البريطاني أن هجمات (حرب الإبادة) إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق، وفق ما ذكرت صحف بريطانية.
ذكر ستريتنيج :" الهجمات لا تخدم مصالح إسرائيل ولا يمكن تبريرها على أنها دفاع عن النفس ويجب أن تتوقف ومن المحبط للغاية أن أكون عضوا بحكومة بريطانيا وأشعر بالعجز في مواجهة هذا الصراع المروع".
وأكد وزير الصحة ويس ستريتنج أن هجمات إسرائيل على غزة "غير مبررة" و"لا تطاق" في حين أعرب عن انزعاجه من صور القنابل التي تهز المنطقة.
أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية، الاثنين، عن استشهاد 65 شخصا على الأقل في غزة، بينهم نساء وأطفال وصحفيان، بعد نحو أسبوع من انتهاكها لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
ودفع حجم الهجمات الأمم المتحدة إلى الإعلان عن أنها "ستخفض وجودها" في غزة بعد هجوم على أحد مجمعاتها أدى إلى مقتل أحد موظفيها وإصابة خمسة آخرين.
أصر ستريتنج على أن حزب العمال استخدم "كل رافعة دبلوماسية متاحة" منذ توليه السلطة لمحاولة إنهاء "الحرب الدموية"، لكن بصفته وزيرا في الحكومة البريطانية فإنه لا يزال يشعر بأنه "عاجز".