قالت قيادة مهمة "أسبيدس" التابعة للاتحاد الأوروبي، إنها تمكنت من توفير الحماية لـ200 سفينة تجارية أثناء عبورها في البحر الأحمر منذ انطلاق المهمة في فبراير 2024.

وأشارت القيادة في بلاغ على صفحتها على منصة "إكس": "أكملت عملية "أسبيدس" الحماية المباشرة رقم 200 لسفينة تجارية منذ بدايتها في فبراير 2024. بالإضافة إلى ذلك تم تقديم الدعم للعديد من السفن التجارية بأصول العملية".

وأضافت القوات الأوروبية: لا يزال مستوى التهديد في منطقة العمليات مرتفعًا بسبب الهجمات المستمرة ضد السفن التجارية والبحارة؛ ولذلك، ستستمر عملية "أسبيدس" في توفير الأمن البحري في المنطقة. 

وجددت القوات التأكيد أن "مهمة أسبيدس" تفويض دفاعي، وتعمل أيضا كمزود موثوق للأمن البحري للاتحاد الأوروبي لحماية حرية الملاحة في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية.

وتضررت القارة الأوروبية من الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ضد السفن التجارية المارة في البحر الأحمر، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي لتشكيل تحالف بحري لردع تلك الهجمات وتأمين مرور السفن التجارية القادمة من شرق آسيا صوب الموانئ الأوروبية.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: السفن التجاریة

إقرأ أيضاً:

البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية

يمانيون../
تعيش الأوساط العسكرية والسياسة في أمريكا، حالة ذهول، بعد نجاح القوات المسلحة اليمنية من إبعاد حاملة الطائرات الأمريكية عن المياه الإقليمية، وإسقاط طائرة إف 18، في عملية نوعية هي الثانية التي يشهدها البحر الأحمر.

لم يكن إسقاط الطائرة الأمريكية المقاتلة حدثاً اعتيادياً، بل كانت ضربة موجعة لواشنطن، حيثُ حملت العديد من الدلائل والرسائل، وهو أن القوات المسلحة اليمنية اليوم باتت قادرة على خوض غمار المواجهة بكل اقتدار، وأن البحر الأحمر أصبح جحيماً يبتلع المقاتلات الأمريكية.

من جانبها قالت شبكة “سي إن إن” إن سقوط المقاتلة الأمريكية “إف 18” في البحر الأحمر جراء هجوم يمني على حاملة الطائرات “ترومان”، مثل صدمة كبيرة لواشنطن عبرت عنه وسائل إعلامها اليوم الثلاثاء.

وأوضحت “باربرا ستار” المراسلة السابقة لشؤون الأمن القومي الأمريكي لأكثر من 20 عاماً في شبكة “سي إن إن”، أن اضطرار حاملة الطائرات ترومان إلى القيام بانعطاف حاد ومفاجئ للهروب من الهجوم، يعد تطوراً بالغ الأهمية.

وأضافت أن هذا التطور اللافت يشير إلى تحسن قدرات التوجيه والاستهداف بشكل كبير لدى القوات المسلحة اليمنية.

وفي وقت سابق، أقرت البحرية الأمريكية بسقوط طائرة F18 من حاملة الطائرات ترمان، بعد ساعات من إعلان متحدث القوات المسلحة، عن وقوع اشتباك مع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وإجبارها على المغادرة والتوجه إلى أقصى شمال البحر الأحمر.

وبحسب سائل إعلام أمريكية، فإن التقارير الأولية توضح أن حاملة الطائرات “هاري ترومان” قامت بمنعطف صعب لتجنب نيران القوات المسلحة اليمنية، مما ساهم في سقوط الطائرة المقاتلة في البحر.

وأوضحت أن الطائرة التي سقطت من على متن ترومان أثناء انعطافها بشدة في البحر الأحمر، قد غرقت في البحر، حيثُ تصل قيمتها 60 مليون دولار، وسط اعتراف البنتاغون قائلاً: “نحن على علم بسقوط طائرة حربية من نوع F-18 مع جرار (حامل صواريخ) وإصابة أحد البحارة”.

وهذا الاعتراف هو الثاني للقوات الأمريكية بسقوط طائرة f18، فقد سبق الإعلان عن سقوط طائرة مماثلة من طراز إف 18 بعد تمكن القوات المسلحة اليمنية من إصابتها ما أدى إلى إسقاطها وإصابة حاملة الطائرات.

وفي فبراير، كشفت شبكة “فوكس نيوز”، عن استهداف القوات اليمنية طائرة أمريكية من نوع (إف 18) بصواريخ أرض-جو، في تصعيد هو الأول من نوعه منذ بدء المواجهات بين قوات صنعاء والبحرية الأمريكية، حيثُ أقر يومها مسؤولين دفاعيين أمريكيين كبار أن ذلك يعد تصعيداً كبيراً في التفاعلات العسكرية الجارية بين اليمنيين والبحرية والقوات الجوية الأميركية.

المقاتلة الأمريكية إف 18 في سطور:

الطائرة إف 18 هورنت (F/A-18 Hornet) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أمريكية الصنع، تستخدمها القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية.

تختلف قيمة الطائرة إف-18 حسب الطراز. هناك نوعان رئيسيان من الطائرة إف-18:

– إف إيه-18 هورنت: قيمة الوحدة حوالي 50 مليون دولار.

– إف إيه-18إي إف سوبر هورنت: قيمة الوحدة حوالي 60 مليون دولار، وهي النسخة الأحدث والأكثر تطوراً من الطائرة إف-18 هورنت، وتتميز بمدى طيران أبعد وحمولة أعلى وإمكانيات تعايش أفضل وأنظمة إلكترونية أكثر تقدماً.

المواصفات

1. الطول: 17.1 متر

2. الطول الجناح: 12.3 متر

3. الارتفاع: 4.7 متر

4. الوزن: حوالي 10,400 كجم

5. السرعة القصوى: أكثر من 1.8 ماخ (حوالي 2,200 كم/ساعة)

القدرات

1. القتال الجوي: تم تصميم الطائرة إف-18 للقتال الجوي، وهي قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك اعتراض الطائرات المعادية وتوفير الدعم الجوي للقوات البرية.

2. الهجوم الأرضي: يمكن للطائرة إف-18 حمل مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك القنابل والصواريخ، لتنفيذ هجمات على أهداف أرضية.

3. الاستطلاع: يمكن للطائرة إف-18 حمل كاميرات استطلاع وأجهزة استشعار لتنفيذ مهام الاستطلاع.

التاريخ

1. التطوير: بدأ تطوير الطائرة إف-18 في الستينيات، ودخلت الخدمة لأول مرة في الثمانينيات.

2. الخدمة: خدمت الطائرة إف-18 في العديد من المناسبات، بما في ذلك حرب الخليج الثانية والغزو الأمريكي لأفغانستان.

المستخدمون

1. الولايات المتحدة: تستخدم القوات الجوية الأمريكية والبحرية الأمريكية الطائرة إف-18.

2. دول أخرى: تستخدم الطائرة إف-18 أيضًا من قبل دول أخرى، بما في ذلك أستراليا وكندا وإسبانيا.

التطوير

الطائرة إف-18 خضعت لعدة تحديثات وتحسينات على مر السنين، بما في ذلك تطوير نسخة إف-18إي/إف سوبر هورنت، والتي تتميز بقدرات متقدمة وتقنيات حديثة.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • ترامب يطلب مروراً مجانياً عبر قناة السويس والسيسي يرفض: وقف النار في غزة أولاً!
  • البحر الأحمر .. جحيم المقاتلات الأمريكية
  • وزارة الدفاع: لانستبعد إصابة حاملة الطائرات “ترومان” في عملياتنا الأخيرة ونتوقع مغادرتها مسرح العمليات
  • تداول 12 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • إجبار 75 % من السفن الأمريكية على تحويل مسارها إلى رأس الرجاء الصالح، بتكاليف إضافية كبيرة
  • سفينة إيطالية تُنهي مهمة حماية تجارية في البحر الأحمر
  • السعودية والاتحاد الأوروبي يبحثان مستجدات البحر الأحمر
  • "أنصار الله" تتوعد بمواصلة الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب
  • تأجيل أولى جلسات محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالقصير
  • تأجيل محاكمة مسؤولي سفينة غرقت بالبحر الأحمر وحريق يلتهم لنشا بسفاجا