جامعة الحديدة تنظم وقفة في كلية طب الأسنان بيوم الغضب العالمي نصرة لغزة وتضامنا مع الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت |
نظمت جامعة الحديدة بكلية طب الأسنان اليوم، وقفة تلبية ووفاء لدعوة الشهيد القائد المجاهد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس اسماعيل هنية قبل اغتياله من قبل العدو الصهيوني بالخروج في يوم الغضب العالمي، نصرة لغزة، والتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وندد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد أحمد الأهدل، بصمت المجتمع الدولي تجاه ما يقترفه العدو الصهيوني من جرائم ابادة وتنكيل بحق الشعب الفلسطيني، واغتيال قادة محور المقاومة.
وفوض المشاركون في الوقفة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – للرد على جرائم العدو الإسرائيلي، وفاء للشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، بحضور عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم ومدراء العموم وموظفي وإداري الجامعة، ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني من انتهاكات وحشية تتنافى مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.. مستنكرا بأشد العبارات همجية الصهاينة في تعاملهم مع الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني المجرم.
وأعلن البيان التضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين والوقوف إلى جانب كل الأحرار لمواجهة تمادي الكيان الإسرائيلي والمضي قدما في خطوات كسر عنجهيته.
واستهجن البيان تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية.. داعيا الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم إلى الاضطلاع بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: يوم الغضب العالمي لنصرة غزة العدو الصهیونی مع الأسرى
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال جراء التعذيب
قالت مصادر فلسطينية، إن أسيرا فلسطينيا، استشهد في سجون الاحتلال، جراء جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الأسرى.
وأوضحت أن الشهيد يدعى خالد محمود قاسم عبد الله 40 عاما، من مخيم جنين، واستشهد في سجن مجدو، وهو معتقل منذ 9 تشرين ثاني/نوفمبر 2023 بشكل إداري.
وقال نادي الأسير، إن الشهيد متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا هما شادي وإياد عبد الله، ووفقا لعائلته لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
وارتفع عدد الشهداء الأسرى، منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة والضفة، إلى 61 شهيدا، ممن كشف الاحتلال عنهم، من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، إن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتشكل هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298 علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، إن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة توحش الاحتلال، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وتابعت الهيئة والنادي، إن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله ، وجددتا، مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية، المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الفلسطينيين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله.