تظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجديد برس|
تظاهر عشرات الآلاف اليوم في العاصمة البريطانية لندن، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وجاب المنظمون شوارع العاصمة قادمين من مختلف المدن والبلدات البريطانية، لمطالبة الحكومة الجديدة بقيادة حزب العمال، بوقف تسليح إسرائيل ودعمها في الحرب على غزة.
وطالب المتظاهرون من أمام مقر الحكومة في داونينغ ستريت، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وشارك في مظاهرة اليوم مجموعة من اليهود الناجين من المحرقة وأبنائهم وأحفادهم، للتعبير عن رفضهم لاستخدام اسمهم من قبل إسرائيل في الإبادة التي ترتكبها خلال الحرب على غزة.
وتأتي المظاهرة اليوم في ظل خروج أنصار اليمين المتطرف في مظاهرات عديدة في بريطانيا، في أعقاب جريمة قتل الأطفال في بلدة ساوث بورت يوم الاثنين الفائت، والتي شملت أعمال شغب وحملت شعارات معادية للمسلمين واستهداف للمساجد. فيما أكد المنظمون أن مظاهرات فلسطين هي ضد العنصرية وتعكس التنوع في المجتمع البريطاني، وأدانوا استهداف المساجد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يدعو لاحتجاجات حاشدة بكامل تركيا وحزبه يطعن في قرار احتجازه
دعا رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، اليوم الأحد، المواطنين إلى تنظيم مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على احتجازه على ذمة المحاكمة في إطار تحقيق يتعلق باتهامات فساد.
ووصف إمام أوغلو، في منشور على منصة إكس، العملية القانونية المتعلقة باحتجازه بأنها "إعدام خارج نطاق القضاء تماما"، وقال إن هذا يعني "خيانة لتركيا".
من جهة ثانية، قال زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا إنه سيقدم طعنا قانونيا على قرار أصدرته محكمة اليوم باحتجاز إمام أوغلو، مضيفا أن القضية مؤامرة وذات دوافع سياسية.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل للصحفيين في المحكمة بإسطنبول إن مجلس بلدية المدينة سينتخب الآن شخصا ليقوم بأعمال رئيس البلدية بالوكالة إلى حين صدور حكم في قضية إمام أوغلو.
وقضت محكمة الصلح الجزائية في تركيا بسجن إمام أوغلو لحين مثوله أمام المحاكمة بتهم الإرهاب والفساد.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القضاء أمر صباح الأحد بسجن متّهمين آخرين مع رئيس البلدية، من بينهم أحد مستشاريه المقربين.
وأُلقي القبض على إمام أوغلو الأربعاء الماضي بتهم الفساد ومساعدة جماعة إرهابية. وقد نفى التهم المنسوبة إليه، واصفا إياها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها".
إعلانوتجمّع آلاف الأشخاص أمام مبنى بلدية إسطنبول ومبنى المحكمة الرئيسي، أمس السبت، مع انتشار المئات من رجال الشرطة في الموقعين.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين، في حين ألقى الحشد مفرقعات نارية وأشياء أخرى على أفراد الشرطة.
وقد ندد حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، بالاعتقال وقال إن له دوافع سياسية، وحث أنصاره على التظاهر بشكل قانوني.