تظاهرة حاشدة في العاصمة البريطانية لندن تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الجديد برس|
تظاهر عشرات الآلاف اليوم في العاصمة البريطانية لندن، للتضامن مع الشعب الفلسطيني وضد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وجاب المنظمون شوارع العاصمة قادمين من مختلف المدن والبلدات البريطانية، لمطالبة الحكومة الجديدة بقيادة حزب العمال، بوقف تسليح إسرائيل ودعمها في الحرب على غزة.
وطالب المتظاهرون من أمام مقر الحكومة في داونينغ ستريت، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وشارك في مظاهرة اليوم مجموعة من اليهود الناجين من المحرقة وأبنائهم وأحفادهم، للتعبير عن رفضهم لاستخدام اسمهم من قبل إسرائيل في الإبادة التي ترتكبها خلال الحرب على غزة.
وتأتي المظاهرة اليوم في ظل خروج أنصار اليمين المتطرف في مظاهرات عديدة في بريطانيا، في أعقاب جريمة قتل الأطفال في بلدة ساوث بورت يوم الاثنين الفائت، والتي شملت أعمال شغب وحملت شعارات معادية للمسلمين واستهداف للمساجد. فيما أكد المنظمون أن مظاهرات فلسطين هي ضد العنصرية وتعكس التنوع في المجتمع البريطاني، وأدانوا استهداف المساجد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تعلن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته لندن- عربي21 21
أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة تصريف الأعمال السورية، غياث دياب، عن إصدار مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن الوزير السوري، الاثنين، قوله "أصدرنا مناقصات علنية لاستجرار النفط ومشتقاته وذلك لتحقيق الكفاءة في الاستيراد وخلق بيئة تنافسية في سوريا".
وأضاف دياب في حديثه لـ"سانا"، "نسعى لجعل قطاع النفط في سوريا يتحلى بالكثير من الشفافية ويكسب ثقة الجميع على خلاف زمن النظام المخلوع الذي احتكره لنفسه".
وعلى مدى الـ14 الماضية، أدت الحرب التي اشتعلت في سوريا جراء القمع الذي واجه به النظام المخلوع الثورة عام 2011، إلى شلل كبير في قطاع النفط في سوريا.
وكان وزير النفط والثروة المعدنية أشار في تصريحات صحفية أدلى بها نهاية الشهر الماضي، إلى أن "قطاع النفط يعاني في سوريا بعد سقوط النظام البائد، من عدة صعوبات وتحديات، تشكل عائقا في تأمين المشتقات النفطية".
وأشار إلى أنه "لا يزال عدد من الآبار النفطية خارج إدارة الدولة السورية، وهذا يعد من أكبر تلك العوائق وأبرزها ويزيد من معاناة الأهالي"