الملاكمة إيمان خليف تنفجر بالبكاء بعد فوزها على لاعبة مجرية.. ورئيس الجزائر يعلق
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تأهلت اللاعبة الجزائرية إيمان خليف إلى الدور نصف النهائي في دورة الملاكمة لوزن 66 كيلوغراما، ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية بنسختها الـ33، المقامة في فرنسا.
وفازت إيمان خليف على المجرية لوكا هاموري بنتيجة 0/5، السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.
ووثقت عدسة الكاميرا بكاء إيمان خليف بعد فوزها على منافستها وعند خروجها من الحلبة.
وتقرر أن تواجه إيمان خليف نظيرتها التايلاندية جانجيم سيوانافانغ، الثلاثاء المقبل، في الدور ما قبل النهائي.
وحرص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على تهنئة مواطنته بالفوز، والتي كانت قد تعرضت لموجة انتقادات في وقت سابق، إذ وصفها معلقون معادون للمتحولين جنسيًا بشكل غير صحيح بأنها "رجل"، بسبب تفوق جسدي مزعوم، عقب مواجهتها للإيطالية أنجيلا كاريني.
قال الرئيس الجزائري عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقًا): "مبروك التأهل #إيمان_خليف، لقد شرّفتِ الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية..سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك..بالتوفيق في الدورين القادمين.. و إلى الأمام #إيمان_خليف".
الجزائرالألعاب الأولمبيةنشر السبت، 03 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
من عامل تنظيف إلى "بابا الشعب".. رحلة إيمان وإنسانية البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق البدايات المتواضعة: حارس ملهى وعامل نظافة
قبل أن يصبح أحد أبرز الرموز الروحية في العالم، عاش البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل صباح اليوم حياة مليئة بالتحديات والعمل الجسدي. في شبابه، عمل كـ حارس لملهى ليلي في الأرجنتين، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات في مصنع كيميائي لتمويل دراسته. هذه التجارب المبكرة غرست فيه فهمًا عميقًا لمعاناة الطبقة العاملة والفقراء، وهو ما انعكس لاحقًا على فلسفته الرعوية.
التانجو والموسيقى: شغف خلف الثوب الكهنوتيفعلى الرغم من مظهره المتواضع، يحمل البابا فرنسيس في قلبه شغفًا فنيًا لا يُنكر. فـرقصة التانجو الأرجنتينية تُعد جزءً من هويته الثقافية، وقد عبّر مرارًا عن حبه للموسيقى الكلاسيكية والأغاني الشعبية. أما ناديه المفضل "سان لورينزو"، الفريق الرياضي الذي يدعمه منذ الصغر، فيكشف عن جانبه الإنساني الذي يتجاوز الدور الديني.
لحظة التحول: اعتراف في الكنيسة غير مصيره ففي عام1953 حدثت نقطة التحول الأبرز في حياته، عندما دخل كنيسة في بوينس آيرس للاعتراف. هناك، شعر بـ "نداء الرب" الذي دفعه للتخلي عن دراسته الكيميائية والانضمام إلى سلك الكهنوت. هذه اللحظة الروحية حوّلت مسار الشاب خورخي ماريو بيرجوليو (اسمه قبل البابوية) من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات.
فحمل البابا فرنسيس منذ توليه البابوية في 2013 شعارًا واضحًا "كنيسة فقيرة للفقراء". رفض العيش في القصر البابوي الفاخر، واختار السكن في شقة بسيطة، كما اهتم بزيارة النازحين واللاجئين والسجناء. سياسته القائمة على التواضع والعدالة الاجتماعية جعلته رمزًا للانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية.
إرث من الحب والتواضع: كيف غيّر البابا فرنسيس صورة البابوية؟من خلال مزيج من الروحانية العميقة والواقعية الإنسانية نجح البابا فرنسيس في كسر الصورة النمطية للبابا "البعيد عن الناس". خطاباته حول حقوق المهاجرين، وانتقاده الرأسمالية المتوحشة، ودعوته لحماية البيئة، جعلته صوتًا عالميًا لا يقتصر على المؤمنين. يقول عنه مقربون: "هو إنسان قبل أن يكون بابا".
رحلة البابا فرنسيس من أرضية الملهى الليلي إلى سدة الفاتيكان تُلخّص قصة إيمان متجدّد وإصرار على تغيير العالم من خلال القيم البسيطة: الحب، والتواضع، والعدالة. هل يمكن أن تكون حياته درسًا للقادة في كل المجالات؟