انهارت أسهم شركة إنتل الأمريكية الشهيرة المصنعة لأشباه الموصلات بنسبة 28 بالمئة في وول ستريت بنيويورك بعد أن أعلنت عن خطة كبرى لتسريح أكثر من 15 بالمئة من موظفيها بحلول نهاية العام.

وبذلك خسرت المجموعة الأمريكية العملاقة على الورق أكثر من 30 مليار دولار من القيمة السوقية بينما بلغت قيمة سهمها 20.95 دولارا بتراجع 28.

08 بالمئة.

وأعلنت إنتل، التي تتأخر أمام منافسيها في مجال الرقائق المتكيفة مع الذكاء الاصطناعي، الخميس أنها تريد خفض تكاليفها بـ 10 مليارات دولار عن طريق صرف 15 بالمئة من موظفيها، بحسب وكالة "فرانس برس".

وكانت الشركة الأمريكية توظف نحو 125 ألف موظف نهاية عام 2023، بالتالي سيخسر حوالي 18 ألف شخص وظائفهم.

وفي الربع الثاني، حققت المجموعة رقم أعمال بقيمة 12,8 مليار دولار أي أقل من توقعات المحللين وبتراجع 1 بالمئة مقارنة بالربع نفسه عام 2023.


وسجلت المجموعة خصوصا خسارة صافية قدرها 1.6 مليار دولار، مقارنة بأرباح صافية قدرها 1.5 مليار قبل عام، كما أعلنت أنها لن تقوم بتوزيع أرباح نهاية العام الحالي.

وفي حزيران/ يونيو الماضي، شركة بناء مصنع جديد بقيمة 25 مليار دولار في "إسرائيل"، مما أثار تكهنات بأن المصنع معرض لخطر الإلغاء وسط استمرار الحرب على قطاع غزة.

وأفادت شركة "سيشو" للبنية التحتية، أنها تلقت إخطارا من شركة "إنتل" بتأخير ووقف بعض الأعمال الخاصة بتوسعة مصنع الرقائق الجديد التابع للشركة في "كريات جات"، بحسب ما نقل موقع "كالكاليست" الاسرائيلي.

وبحسب تقرير الشركة، فإن حجم العمل المتبقي المتعلق بالتوقف الحالي يبلغ نحو 90 مليون شيكل فقط، فيما كان من المفترض أن تتسلم الشركة المكلفة بالبناء نصف المبلغ في عام 2024.

 وأضافت أنها مستمرة في أعمال أخرى على الموقع وأنها تدرس معنى إعلان "إنتل" وما إذا كان يحق للشركة الحصول على تعويض.

وعندما سئلت الشركة الأمريكية عن تقرير الموقع الإسرائيلي، أشارت إلى الحاجة إلى "تكييف المشاريع الكبيرة مع الجداول الزمنية المتغيرة"، دون الإشارة مباشرة إلى المشروع، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وقالت إنتل في بيان لها: "لا تزال إسرائيل أحد مواقعنا العالمية الرئيسية للتصنيع والبحث والتطوير، ونظل ملتزمين بالكامل تجاه المنطقة".

ووافقت الحكومة الإسرائيلية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على منح شركة إنتل منحة بقيمة 3.2 مليارات دولار لبناء مصنع للرقائق بتكلفة 25 مليار دولار في جنوب "إسرائيل".


قالت "إنتل" سابقا إن المصنع المقترح لموقعها في كريات جات، حيث يوجد بها مصنع شرائح حاليا، كان "جزءًا مهمًا من جهود إنتل لتعزيز سلسلة توريد عالمية أكثر مرونة" إلى جانب استثمارات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة.

وتدير شركة إنتل أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في "إسرائيل"، بما في ذلك مصنعها في كريات جات المسمى "Fab 28". وينتج المصنع تقنية "Intel 7"، أو رقائق 10 نانومتر.
وكان من المقرر افتتاح مصنع "Fab 38" المخطط له في عام 2028 وتشغيله حتى عام 2035.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي وول ستريت الولايات المتحدة نيويورك وول ستريت انتل البورصة الأمريكية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار شرکة إنتل

إقرأ أيضاً:

اليابان تسجل فائضا تجاريا بقيمة 63 مليار دولار مع أميركا

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت وزارة المالية اليابانية، اليوم الخميس، تسجيل اليابان عجزا تجاريا خلال العام المالي الماضي المنتهي في 31 مارس/آذار، لكنها حققت فائضا تجاريا مع الولايات المتحدة.

وبلغ إجمالي العجز التجاري لليابان خلال العام المالي الماضي 5.2 تريليون ين (37 مليار دولار) ليستمر العجز للعام الرابع على التوالي وفقا للإحصاءات الأولية.

في الوقت نفسه زاد الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة إلى 9 تريليونات ين (63 مليار دولار).

 

وتعتبر الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة مشكلة مستمرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بينما يزور وفد تفاوض تجاري الياباني واشنطن لمناقشة الرسوم الجمركية الأميركية. وتعتبر اليابان حليفا طويل المدى للولايات المتحدة ومستثمرا رئيسيا فيها، وتوفر مئات الآلاف من الوظائف للأميركيين.

وقال ترامب يوم 2 أبريل/نيسان الحالي إنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 24% على الواردات من اليابان كجزء من إعلان فرض رسوم على عشرات الدول. وبعد اضطراب الأسواق المالية قرر ترامب تعليق تطبيق هذه الرسوم لمدة 90 يوما والاكتفاء برسوم موحدة على جميع الواردات بنسبة 10%، إلى جانب رسوم بنسبة 25% على واردات السيارات والصلب والألومنيوم من جميع دول العالم بما فيها اليابان.

وزادت صادرات اليابان بشكل عام خلال العام المالي الماضي بنسبة 5.9% سنويا، مدعومة بنمو صادرات مثل رقائق الكمبيوتر والسيارات، في حين زادت الواردات بنسبة 4.7%. وأدى تراجع قيمة الين أمام الدولار إلى ارتفاع أسعار الواردات.

في الوقت نفسه ساهم ارتفاع عدد السائحين الأجانب في اليابان إلى نمو إجمالي قيمة الصادرات.

وخلال مارس/آذار الماضي سجلت اليابان فائضا بقيمة 455 مليار ين (4 مليارات دولار). وزادت الصادرات بنحو 4% سنويا، لتواصل ارتفاعها للشهر السادس على التوالي رغم انخفاض معدل النمو مقارنة بالشهر السابق.

وزادت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بنسبة 3% في حين زادت الصادرات إلى باقي دول آسيا بنسبة 5.5% وتراجعت الصادرات إلى الصين، في حين زادت إلى هونغ كونغ وتايوان وكوريا الجنوبية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • هيرمس : 4.7 مليار دولار مبيعات في الربع الأول
  • اليابان: تسجل فائضاً تجارياً بقيمة 63 مليار دولار مع أميركا
  • هيئة قناة السويس: سجلنا تراجعا في الإيرادات بنسبة 61 بالمئة في العام الماضي (شاهد)
  • اليابان تسجل فائضا تجاريا بقيمة 63 مليار دولار مع أميركا
  • تراجع أسهم أمريكا وانتعاش السندات والدولار
  • ارتفاع صادرات السيارات الكورية الجنوبية في مارس
  • 21 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي
  • 23 مليار دولار مبيعات LVMH الفاخرة بالربع الأول
  • 4.6 مليار دولار أرباح بنك "غولدمان ساكس" خلال الربع الأول
  • 26 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي