“المغنيسيوم” أو “المعدن السحري”.. فوائد مذهلة للصحة!
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
يُعرف المغنيسيوم بـ”المعدن السحري” بسبب فوائده الصحية العديدة.. كما يُعزى نقصه في الجسم بسبب غياب العناصر الغذائية في الطعام وضغوط الحياة، إليكم أبرز فوائد المغنسيوم ليوم رائع واسترخاء أفضل في النوم..!
يكتسب المغنيسيوم (Mg) شهرة “المعدن السحري”، وليست هذه التسمية بمستغربة نظراً للفوائد المذهلة المرتبطة به.
ويبدو أنه لا، فهو أيضاً يعزز من تنظيم المزاج ويخفف من الصداع النصفي، ويقلل من التوتر، ويزيد من حساسية الأنسولين، كما يساعد على تحسين نوعية النوم.
فوائد المغنيسيوم الجمّة تشير إلى أنّ أي نقص فيه قد يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، على غرار ضعف استقلاب السكر في الدم، وآلام أو تشنّجات العضلات، وارتعاش الجفن والإرهاق، وبالطبع قلّة النوم.
ووفقاً للإحصاءات الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يبدو أنّ 75 في المئة تقريباً منّا قد يعاني نقصاً في المغنيسيوم. ومن بين الأشخاص الأكثر عرضةّ لنقص المغنيسيوم مرضى السكري، وأولئك الذين يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بالمعجّنات والأطعمة غير الصحية، والأشخاص الذين يتناولون أدوية الضغط، إضافةً إلى من يعانون نقص (فيتامين D) أو يتناولون مضادات حيوية لفترات طويلة، أو يعانون مشكلات في الجهاز الهضمي.
ويمكن لنقص المغنيسيوم أيضاً أن يصيب الذين يتناولون كميات من الكحول تتخطى ما هو موصى به والكبار في السن، ومن يشعرون بالتوتر (لأنّ التوتر يؤدي إلى نقص كبير في المغنيسيوم).
ولكن، إذا كان المغنيسيوم مهماً إلى هذه الدرجة، فلماذا ثمّة أزمة نقص فيه؟ قد تكمن الأسباب في نظامنا الغذائي الذي يفتقر للعناصر الغذائية وضغوط الحياة الحديثة المستمرة، وهما أمران لا يمكن دائماً التغلب عليهما بسهولة خلال يوم العمل.
حتى إن لم تكن من محبي الأطعمة السريعة، فمن المهم معرفة أنّ الجزر، على سبيل المثال، يحوي 75 في المئة أقل من المغنيسيوم مما كان يحتويه في عام 1940 – وذلك بسبب الممارسات الزراعية المكثفة التي لها دور كبير في هذا التغيير. إضافةً إلى ذلك، فإنّ قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات والإقامة في أماكن العمل المغلقة يعني أنّ كثيراً منّا لا يحصلون على كمية كافية من أشعة الشمس، مما يؤدي إلى نقص (فيتامين D)، وهو ضروري لامتصاص المغنيسيوم عبر الأمعاء. لذا، حتى وإن قمت بإدراجه في نظامك الغذائي، فقد لا تستفيد من فوائده الكاملة.
أما أفضل حل لزيادة نسبة المغنيسيوم في الجسم، فهو بالإكثار من الأطعمة الطبيعية التي نتناولها خلال الأسبوع – مثل الخضراوات الورقية الخضراء واللوز والكاجو والزبادي الطبيعي والبذور (مثل ملعقة كبيرة من بذور اليقطين التي توفر 20 في المئة تقريباً من الكمية الموصى بها يومياً للبالغين)، وحتى الشوكولاتة الداكنة، تُعد هذه كلها مصادر رائعة تساعد في تحقيق توازن مستوى المغنيسيوم في الجسم.
“وبالإمكان إضافة مكمل غذائي من جليسينات المغنيسيوم إلى النظامي الغذائي. هذا المكمل يجمع بين المغنيسيوم وحمض الجليسين الأميني، الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات والأكسدة”. إضافة إلى ذلك، “يساعد على تحسين جودة النوم بفضل تأثيره المهدئ على الجهاز العصبي وقدرته على تعزيز استرخاء العضلات”.
وبما أن الجسم يمكنه معالجة المغنيسيوم بكفاءة عالية، فهو من المعادن التي يصعب الحصول عليها. لذا، إذا شعرت بأنك قد تعاني نقصاً في المغنيسيوم، جرّب هذه الطريقة في بداية ونهاية أيام العمل، وانتظر وراقب ظهور علامات التحسن.
#المغنسيوم#صحة الجسم#فوائد صحيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لماذا تستيقظ ملايين النساء في الثالثة صباحا يوميا؟.. نصائح لتحسين النوم
هل تستيقظ كل ليلة في نفس الوقت دون سبب واضح؟ هذا السؤال دائمًا ما يطرح نفسه على الكثيرين ممن يعانون من اضطرابات النوم، إذ يعتقد أحد الخبراء أن لديه تفسيرًا جديدًا لهذه الظاهرة الغريبة التي تؤرق الكثيرين، إذ تمكنت دراسة حديثة من كشف السر وراء الاستيقاظ المتكرر في ساعات الفجر الأولى.
لماذا نستيقظ في الثالثة فجرًا كل يوم؟الاستيقاظ في الثالثة فجرًا كل ليلة، خاصة بالنسبة للسيدات والفتيات، يُرجح الخبراء أنّ التغيرات الهرمونية قد تكون سببًا في ذلك، ما يؤدي إلى الشعور بصعوبة في النوم، وانقطاع النفس أثناء النوم، وضعف جودة النوم والاستيقاظ المتكرر، إذ يقول الدكتور مارتن ثورنتون، كبير الأطباء في مستشفى بلوكريست البريطانية، إنّ انقطاع الطمث بالنسبة للنساء الأكبر سنا يعد عاملًا مهمًا في اضطرابات النوم، خاصة وأنّه يمثل تغييرًا كبيرًا في الجسم، وقد تؤدي التحولات الهرمونية إلى مجموعة من التجارب غير المريحة التي يمكن أن تؤثر على النوم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، منها:
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي: يمكن أن يؤدي الشعور المفاجئ بالحرارة والتعرق إلى اضطراب النوم.
- انخفاض مستويات هرمون الأستروجين: يؤثر هرمون الأستروجين على تنظيم درجة حرارة الجسم ويمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والتوتر، وكلاهما يؤثر على النوم.
- انخفاض هرمون البروجسترون: يعمل هذا الهرمون على تعزيز الاسترخاء والنوم، لذا فإن انخفاض مستوياته قد يؤدي بشكل طبيعي إلى اضطرابات النوم.
- تغيرات المزاج: القلق والاكتئاب والتحديات المتعلقة بالصحة العقلية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تتداخل مع النوم والاستمرار في النوم.
ورغم أن التوقيت قد يختلف، فإن العديد من مرضى الدكتور ثورنتون، أفادوا بأنّهم يستيقظون خلال الساعات الأولى من الصباح، غالبًا بين الساعة الثانية والرابعة صباحًا، يقول كبير الأطباء: «هذا التوقيت قد يتزامن مع اضطراب تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الهبات الساخنة أو التعرق الليلي خلال المراحل الأخف من النوم».
هل يعاني الرجال من اضطرابات النوم؟وبحسب الدكتور ثورنتون، يمكن للهرمونات أيضًا أن تحدث فوضى في أنماط النوم لدى الرجال، إذ تلعب مستويات هرمون التستوستيرون، التي تتقلب مع تقدم العمر، دورًا في تنظيم النوم، ويؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى نوم أخف واستيقاظ أكثر، كما يؤثر هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم، أيضًا على كل من الرجال والنساء ويمكن أن يسبب الاستيقاظ المبكر عند ارتفاعه.
وقد توصلت دراسة حديثة أجرتها صيدلية «pharmica» الإلكترونية، إلى أنّ الساعة 3.29 صباحًا هي وقت الاستيقاظ الأكثر شيوعًا لدى النساء في سن اليأس، حيث تستيقظ ثلاثة أرباع المشاركات الإناث قبل وقت الاستيقاظ المتوسط وهو 7 صباحًا، فيما أفادت أكثر من نصف النساء المشاركات في الدراسة (53%) بأنهن ظللن يتقلبن في فراشهن حتى تمكنّ من العودة إلى النوم مرة أخرى، وقال ما يصل إلى 30% إنهم يقرأون كتابًا، في حين أن نفس العدد يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، يشاهد 20% التليفزيون، بينما يكتفي 17% بالنظر إلى الساعة.
وكشفت الدراسة أيضًا أن أكثر من ثلثي (69%) من النساء يشعرن بأنّ الأرق المرتبط بانقطاع الطمث أثر سلبًا على صحتهن العاطفية، ولم يكن حوالي 60% من المشاركات على دراية بالتقنيات المتاحة لإدارة الأرق المصاحب لانقطاع الطمث، وشعر 50% أنهم يفتقرون إلى نظام الدعم خلال هذه الفترة الصعبة، وما كان مثيرًا للقلق هو أنّ 25% فقط طلبوا المساعدة من طبيبهم.
نصائح لمكافحة الاستيقاظ ليلًاوبالنسبة للنساء في سن اليأس، يمكن أن يوفر العلاج الهرموني البديل؛ وهو عادة مزيج من الاستراديول والبروجيستيرون والتستوستيرون، الجرعة الصحيحة من الهرمونات اللازمة لتحسين النوم.
تقول الدكتورة لويز نيوسون، الخبيرة الطبية في انقطاع الطمث والهرمونات: «من خلال استعادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجيستيرون والتستوستيرون، يساعد العلاج الهرموني البديل على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة وتواتر التعرق الليلي الذي غالبًا ما يوقظ النساء في منتصف الليل».
وبعيدًا عن الأدوية؛ هناك بعض التعديلات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعدك، إذ يعتبر وجود روتين جيد للنوم أمرا مهما أيضًا، بالإضافة إلى تقليل تناول الكافيين والكحول، وأيضًا ممارسة التأمل للاسترخاء وتقليل وقت الشاشة.