للوصول لنسب شفاء مرتفعة.. تعرف على تطور علاج أورام الثدي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
علاج أورام الثدي.. منذ سنوات عديدة كان المتعارف عليه أن مريضة ورم الثدي تقوم بإجراء عملية جراحية ثم تأخد العلاج الكيماوي والإشعاعي. لكن، مع مرور السنين حصل تطور في طب الأورام بشكل كبير، إلا أن هذا التطور في العلاج ليس لكل الحالات.
وأوضحت البوابة الالكترونية لفرع القليوبية للتأمين الصحي، أنه لابد من تحديد نوع ورم الثدي للسيدة عن طريق أخذ عينة بالإبرة القاطعة، وتكون بأخذ جزء من النسيج وتحليل ما يسمى بـ مستقبلات الهرمونات، لتحديد وتوضيح خطوات مهمة في رحلة العلاج، وهل نبدأ بالعلاج الكيماوي أو الكيماوي الموجه قبل الجراحة، أم بعدها؟ن بالإضافة إلى إسهامه في تحديد شكل خطط العلاج طول رحلة العلاج.
وتطلعنا نتيجة التحليل على 3 أنواع رئيسية لأورام الثدي وهي:
- النوع المعتمد في نموه على الهرمونات (موجب الهرمونات).
- النوع الثلاثي السلبية.
- النوع موجب Her2.
وبالنسبة للنوع الأول في الحالات موجبة الهرمونات، يتم التوجه فيها للجراحة مباشرة في حالة إذا كان الورم صغيرا، أو نبدأ بالعلاج الكيماوي قبل الجراحة في حالات الأورام كبيرة الحجم، أو وجود غدد كثيرة تحت الإبط.
أما النوع التاني لابد أن نبدأ معه بالعلاج الكيماوي والموجه أولا، كما أن هناك حالات يناسبها استخدام العلاج الكيماوي مع العلاج المناعي ما قبل الجراحة.
أما بالنسبة للنوع الثالث فلابد من البدء بجرعات من العلاج الكيماوي مع العلاج الموجه ما قبل الجراحة، ومن ثم الجراحة بعدما يقل حجمه، حيث يزود نسب الحفاظ على الثدي، ويحسن نتائج العلاج بشكل كبير جدًا، وبعد ذلك نستكمل العلاج لو استدعت الحالة.
اقرأ أيضاً"أورام الثدي" بتأمين ببني سويف: بوابة جديدة للأمل والشفاء
عضو بالوكالة الدولية «IARC»: مصر وصلت بمدة تشخيص سرطان الثدي لـ48 يومًا
علامات لإصابة السيدات بسرطان الثدي في محاضرة توعوية بالمحلة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سرطان الثدي علاج اعراض السرطان الوقاية من سرطان الثدي علاج سرطان الثدي اورام الثدي أورام الثدي أعراض الإصابة بالمرض علاج اورام الثدي العلاج الکیماوی قبل الجراحة أورام الثدی
إقرأ أيضاً:
عسيران: على المسؤولين الإمساك بزمام الامور للوصول بلبنان الى سدّة الأمان
اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران، في بيان، ان "نشاط المسؤولين هو ضرورة مهمة وملحّة للغاية، إن كان متمثلاً في جولة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون او في جولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام الى الجنوب، الذي هو من الأولويات الأولويات. فإن الشعب اللبناني قاطبةً، قد حمّل الرئيسين عون وسلام، مسؤوليات كبيرة على اعتبار أنهم يرتقون بمستوى هذه المسؤوليات".
وقال:"نواجه اليوم أزمات الآراء المتعددة، مما يوجبنا الاتفاق في ما بيننا وتمكين وحدتنا الوطنية"، لافتا الى ان "الكلام المستمر عن هندسات سياسية وهندسات لحدود جديدة، بالتأكيد سوف يلقي بالمشاكل على اللبنانيين، فالشعب لم يعد بجاحة إلى المزيد من الهموم المصيرية، لذا فإن على المسؤولين، أمام هذا الواقع، الإسراع بالإمساك بزمام الامور للوصول بلبنان الى سدّة الأمان والاستقرار".