شهدت أحدي قري مركز منوف واقعة مأساوية حيث قام طالب إعدادية دور ثاني بطعن معلم فى كتفه بعد أن رفض المعلم أن يغشش الطالب، على الفور تم نقل المعلم إلى مستشفي منوف وإبلاغ مركز الشرطة.
فيما أفاد شقيق المعلم ناجي فتحي معلم علوم أنه أصيب فى كتفه من خلال طالب إعدادية يدعي  رمضان حسن جمعه أثناء أداؤه امتحان الدور الثاني قام بطعنه فى كتفه تم نقل شقيقي إلى مستشفي منوف وتحرير محضر بالواقعة وجاري أخذ أقواله بالنيابة الان، ونطالب بأقصي عقوبة للطالب.


وكان اللواء محمود الكموني مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطار من مأمور مركز منوف يفيد بقيام طالب يدعي رمضان.ح طالب بالشهادة الإعدادية بطعن معلم يدعي ناجي فتحي بسبب عدم موافقة المعلم تغشيشه، تم ضبط الطالب وجاري التحقيق معه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهادة الإعدادي امتحان الدور الثاني طالب بالشهادة الاعدادية مدير أمن المنوفية مركز منوف مركز الشرطة مستشفى منوف

إقرأ أيضاً:

مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة

 

بعد أشهر من الاحتجاجات والاضرابات المستمرة التي نفذها المعلمون في مناطق سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي للمطالبة بتحسين أوضاعهم وصرف المرتبات المتأخرة، جاءت النتائج عكسية ومؤلمة تعكس حالة الاستهتار و التجاهل المريب الذي مارسته حكومة المرتزقة تجاه مطالب المعلمين الملحة والضرورية التي من شأنها أن تسهم في تحسين أوضاعهم المعيشية لمجابهة ظروف الحياة القاسية والجبايات والجرعات التي تفرضها حكومة المرتزقة بين حين وآخر على المتطلبات المعيشية الضرورية والارتفاع المهول في الأسعار وانهيار العملة وغيرها من الأزمات التي أرهقت كاهل الناس وضيقت معيشتهم حتى باتوا يفضلون الموت على البقاء تحت رحمة المفسدين وإجرام الظالمين .

قضايا وناس / مصطفى المنتصر

خلال أسابيع قليلة شهدت المحافظات المحتلة ولا سيما عدن وتعز قصصاً ومآسي إنسانية مؤلمة لخصت واقع الحال الذي لطالما شكى وتباكى منه الملايين من أبناء المحافظات المحتلة ولكن هذه المرة كان بطلها المعلم الذي ذهب ضحية جشع وفساد ثلة من المرتزقة والعملاء الذين تجردوا من كل قيم الإنسانية متلذذين بمعاناة المواطنين الذين أزهقت أرواحهم بعد أن عاشوا ظروفاً إنسانية قاسية وأوضاعاً معيشية لا تطاق أجبرتهم على مغادرة هذه الحياة بصورة أو بأخرى دون أن ترى أعينهم بصيص أمل في زمن ميليشيات الاحتلال وعصاباته الدموية .
طرد من المستشفى ليموت على الرصيف
البداية من تعز حيث لفظ المعلم علي السرح أنفاسه الأخيرة على رصيف مستشفى الجمهورية بتعز الذي اخرج منها عنوة بعد رفض قسم القلب استقباله لعدم تمكنه من توفير قيمة المعاينة والفحوصات وإجراء العملية اللازمة له.
مصادر محلية أشارت إلى أن “المعلم علي السرح لفظ أنفاسه الأخيرة أمام المستشفى الجمهوري في مدينة تعز، بعد تعرضه لأزمة قلبية بعد ساعات من طردة من قسم القلب نتيجة عدم امتلاكه الأموال اللازمة لدفع قيمة العملية التي يحتاجها”.
المعلم علي السرح الذي كان من أول المبادرين للمشاركة في الاحتجاجات التي شهدتها تعز وغيرها من المحافظات المحتلة للمطالبة بتوفير الخدمات وصرف المرتبات وتحسين أوضاع المعلمين لم تحصد جهوده وتعبه من تلك الوقفات سوى مزيد من الإهمال والاستهتار من قبل حكومة التحالف التي حولت معاناة الناس إلى وسيلة للابتزاز والتسول في مختلف دول العالم دون أن تقدم لهم شيئاً في الوقت الذي تصرف فيه شهريا مئات الملايين مقابل سكن ونثريات للمرتزقة والعملاء وكلها من العملة الصعبة.
اعتداءات بالضرب والقتل تطال المعلمين بعدن
عدن هي الأخرى لم تكن مآسي ومعاناة المعلم فيها أقل ضررا من تعز بل كشفت هي الأخرى عن الوجه القبيح للمليشيات الإجرامية التي اعتدت على المعلم آفاق اللحجي الذي تحدث بمرارة في ساحة العروض بعدن عن مأساته المؤلمة في مجابهة ظروف الحياة المعيشية وعرى فساد المرتزقة الذين حاولوا أسكاته بالقوة وهو يسرد معاناته اليومية في توفير لقمة العيش وذهابه للمدرسة وهو جائع لا يملك ما يسد به جوع بطنه أو يعود به لأطفاله في المنزل بعد ساعات من التدريس.
وفي جريمة أخرى كان ضحيتها المعلمة نسرين أديب التي تعرضت للقتل على يد زوجها في حادثة عرت حقيقة المليشيات وفشلها الأمني الذريع بعدم تجاوبها مع بلاغات وشكاوى المعلمة التي تعرضت للتهديد والاعتداء من قبل زوجها لأكثر من مرة، ليفاجأ الجميع بخبر مقتل المعلمة نسرين على يد زوجها المجرم وأمام تلاميذها وتمكنه من الفرار من عدن بمساعدة مليشيات الانتقالي ولكن هروبه لم يدم طويلاً ونشوته بالقتل لم يتمكن من عيشها في العاصمة صنعاء التي تعيش استقراراً واستباباً أمنياً غير مسبوق ولم تمر سوى ساعات على وصوله العاصمة صنعاء حتى أعلنت شرطة أمانة العاصمة القبض على المجرم فارس أنيس حمادي المتهم بقتل زوجته في مديرية السبعين بعد ساعات من وصوله العاصمة صنعاء .
لم تكن جريمة المعلمة نسرين هي آخر المآسي التي نالت من المعلم وهزت مكانته الرفيعة بل عاشت عدن ما هو أسوأ من ذلك، بعد أن انقلبت الموازين في عدن وباتت مليشيات التحالف تهتم وبحزم بمصير وحياة القطط، بينما تترك أرواح البشر عرضة للضياع في واقعة حقيقية ومؤلمة شهدتها المحافظة حيث اعتقلت مليشيا الانتقالي طبيب متهم بقتل قطة فيما لم تتمكن من القبض على المتهم بقتل المعلمة نسرين أديب في مشهد يثير الغضب والحزن والسخرية معاً.
معلم يموت شنقا في عدن
في مشهد آخر يبعث على الأسى والحزن وفي جريمة أثارت صدمة واسعة بين المواطنين بمختلف شرائحهم وانتماءاتهم حين أقدم معلم من أبناء محافظة تعز، يعمل في إحدى مدارس عدن على الانتحار شنقا، نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي أرهقت كاهل الناس وفاقمت معاناتهم وذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات والإضراب الذي نفذه المعلمون والموظفون المدنيون في القطاع الحكومي على مدى أشهر مستمر جراء انقطاع مرتباتهم في ظل انهيار اقتصادي غير مسبوق تعيشه المحافظات المحتلة .
المعلم عبدالفتاح الشاص، الذي يعمل في إحدى المدارس، بمنطقة البساتين بعدن، وبعد أن بلغ معه اليأس والحرمان منزلة لاتطاق حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت، عزم على الرحيل ومغادرة هذه الحياة بصورة مؤلمة وحزينة ليترك من خلفه أجيالاً حائرة و تساؤلات تبحث عن إجابة عن مدى بشاعة الأوضاع التي أجبرت معلم الأجيال على مغادرة هذه الحياة شنقا وبدون أن تحرك هذه المأساة مشاعر المجرمين المفسدين في الأرض الذين عبثوا بمقدرات وثروات المواطنين وسخروها لمصالحهم دونا عن غيرهم من المواطنين الذين تجرعوا مرارة الحياة وشظف العيش طيلة زمن الاحتلال السعودي الإماراتي للمحافظات المحتلة .

مقالات مشابهة

  • مجلس مدينة الأقصر يحرر 10 محاضر لعربات الحنطور المخالفة
  • تموين الفيوم يحرر 219 مخالفة تموينية متنوعة بدائرة المحافظة
  • مركز السيطرة الوطنية يستجيب لشكاوى المواطنين بالمنوفية
  • "طالب بوضع صورته على البوسترات".. محمد رمضان يثير الجدل من جديد (إيه الحكاية؟)
  • مأساة المعلمين في المحافظات المحتلة.. بين مشانق الموت وجحيم الحياة
  • معلم يقتل زوجته وابنه قبل أن ينتحر شمال تعز
  • نادر قمر الدولة يحرر محضر شرطة ضد عضو مجلس إدارة الإسماعيلي لهذا السبب
  • شرطة الكرخ تصدر توضيحاً حول منتسب يدعي المظلومية وهو متهم بابتزاز المواطنين
  • محور “محلة منوف”.. شريان جديد يحد من الحوادث ويغير وجه طنطا
  • اتخانقوا وهما بيلعبوا.. طالب يتهم زميله بإصابته في أكتوبر