وزير التعليم ومحافظ الدقهلية يتفقدان مدرسة الحصص الابتدائية المشتركة ومركز تنمية الأسرة بالعيادية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قام وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، اليوم السبت، بزيارة لمحافظة الدقهلية، وكان فى استقباله اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، حيث قاما بتفقد مدرسة الحصص الإبتدائية المشتركة التابعة لمشروع "حياة كريمة" بشربين ومركز تنمية الأسرة والطفل بالعيادية والتقوا بعدد من المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، و ناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية.
واستهل " وزير التربية والتعليم" و " محافظ الدقهلية " جولتهما بتفقد مدرسة الحصص الابتدائية المشتركة، والتى تضم عدد (548) طالب وطالبة، بإجمالي عدد (13) فصلًا، حيث تفقدا عددًا من فصول رياض الأطفال وحجرة المعلمين، وحجرة المكتبة.
وعقد " الوزير " و " المحافظ " لقاء بعدد من المعلمين للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير المنظومة التعليمية، ومواجهة الكثافات في الفصول ورؤيتهم حول لائحة الانضباط المدرسي وجذب الطلاب للمدارس.
وعقب ذلك تفقد " وزير التربية والتعليم " و " محافظ الدقهلية "مركز تنمية الأسرة بالعيادية بشربين، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي والذي يعد تحت مظلة مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بهدف بحث إمكانية استغلال المركز كمدرسة لرياض الأطفال.
ومن جانبه أكد "وزير التربية والتعليم " علي أن النجاح والنهوض بالعملية التعليمية يكمن في تضافر كافة الأطراف بدءًا من المعلم والطالب وولي الأمر.
ومن ناحيته أكد " المحافظ " علي أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تشهدها مصر علي مر تاريخها، ولما نشاهد او نري دولة تقوم بتغيير وجه الحياه لأكثر من 60% من شعبها مثل ما يحدث الآن في مصر رغم كل التحديات الاقتصاديه التي تواجهها مصر والعالم.
وقال محافظ الدقهلية " كان من أحد أهم أهداف مبادرة حياه كريمه هو تطوير المدارس وإنشاء مدارس جديدة للقضاء علي الكثافات الطلابية، لأن تطوير العملية التعليمية يبدأ من خلال توفير فصول دراسية تستوعب الكثافات الكبيرة من الطلاب ".
وثمن المحافظ دور وزير التربية والتعليم الذي يحمل فكر جديد ورؤية حقيقة لتطوير العملية التعليمية، من خلال الاستماع إلي المعلمين ودراسة مقترحاتهم وأفكارهم باعتبارهم شركاء النجاح في العملية التعليمية ولديهم الخبرة الكبيرة في هذا الشأن، مشيراً إلي أن استماعه الي أراء المعلمين واخذ مقترحاتهم بعين الاعتبار هي بداية التطوير الحقيقي للمنظومة التعليمية في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الدقهلية وزير التربية والتعليم محافظ الدقهلية وزیر التربیة والتعلیم محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: دمج التقنيات الحديثة بالمناهج وتدريب المعلمين على استخدامها
أعلن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اهتمام الوزارة بالتقنيات الحديثة كوسيلة لتطوير العملية التعليمية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريحات له على هامش زيارته لليابان لبحث تعزيز فرص التعاون في المشروعات التعليمية ، إلى أن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية يعزز من تجربة التعلم ويعطي الطلاب الأدوات اللازمة للتفوق في عالم يتسم بالتغير السريع
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تعمل على إدماج التقنيات الحديثة في المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها بشكل فعَّال، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم ويعزز من قدرة الطلاب على التفاعل مع المعرفة.
كما استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مشروعات الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم الفني يهدف إلى تقديم تعليم متميز يتماشى مع احتياجات سوق العمل، حيث يتم دمج المناهج الدراسية مع التدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية.
وكان قد توجه الأحد الماضي محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى العاصمة اليابانية طوكيو، في زيارة رسمية تستمر لعدة أيام، بهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المشروعات التعليمية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
و تتضمن زيارة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من اللقاءات الهامة مع وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية، وعدد من الشخصيات السياسية الهامة، منها، رئيس لجنة البرلمان الياباني المختصة بشؤون وزارة التعليم، ومحافظ طوكيو، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، وكذلك أمين عام مجموعة الصداقة اليابانية المصرية.
كما تتضمن الزيارة لقاءات مع مجموعة من الخبراء في مجالات التعليم المختلفة، ومن بينهم، مسؤولي المعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية (NIER)، فضلًا عن عقد جلسات نقاشية حول سياسات التعليم اليابانية، وأفضل الممارسات في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم، وتطوير المناهج الدراسية.