نقص طاقة الجسم تشير إلى الإصابة بالتهاب الكبد وأمراض القلب
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة إيلينا كوزلوفسكايا إن نقص الطاقة لوحظ في عدد من الأمراض الخطيرة.
وأشارت إلى أن مثل هذا فقدان الطاقة يمكن أن يكون له أسباب خطيرة في شكل أمراض تتطور في الجسم دون ظهور أعراض محددة و"تنكر" على أنها إرهاق عادي وعلى وجه الخصوص، قد تكون هذه التهاب الكبد أو أمراض القلب أو مرض السكري.
وعلى سبيل المثال، في حالة قصور القلب، يكون القلب أقل كفاءة في ضخ الدم المؤكسج إلى العضلات والأنسجة الأخرى في الجسم ونتيجة لذلك، حتى الأنشطة اليومية العادية، مثل المشي أو حمل البقالة من السيارة، يمكن أن تصبح صعبة .
وأضافت الطبيبة أنه في حالة التهاب الكبد، يلتهب الكبد، مما يؤدي إلى تدهور وظيفته كعضو مرشح وهناك المزيد من المكونات الضارة والسامة في الدم، وهذا يؤثر سلبا على عمل الجسم، مما يسبب فقدان الطاقة.
في مرض السكري، يحدث الشعور بفقدان الطاقة بسبب تعطيل عمليات دخول السكر إلى الخلايا بالإضافة إلى ذلك، فإن الشعور بالنقص المستمر في القوة هو سمة من سمات فقر الدم، والذي يحدث غالبًا بسبب نقص الحديد، ولكن ليس فقط بسببه.
التعب والضعف من سمات قصور الغدة الدرقية، وهو مرض يصيب الغدة الدرقية، وأوضحت الطبيبة أن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، وعندما لا يتم إنتاجها بكميات كافية، يمكن أن تظهر أعراض التعب وزيادة الوزن والشعور بالبرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة فقدان الطاقة الكبد التهاب الكبد أمراض القلب مرض السكري العضلات قصور الغدة الدرقية
إقرأ أيضاً:
تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
بغداد اليوم - متابعة
طور فريق بحثي من جامعة الصين للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الأثنين (17 آذار 2025)، أداة ذكاء اصطناعي قادرة على التنبؤ بخطر تكرار الإصابة بسرطان الكبد بدقة تصل إلى 82%، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر".
وقال رئيس الفريق البحثي، سون تشنج، إننا "قمنا بتطوير نظام تقييم يسمى "تايمز"، والذي يقيس أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم لتقييم احتمالية الانتكاس"، مبيناً أن "هذا النظام أول أداة في العالم للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد تدمج البيانات المناعية المكانية".
وأضاف أن "الدراسة أظهرت التنظيم المكاني للخلايا المناعية، وليس فقط كميتها، هو ما يحدد النتائج السريرية. من خلال الجمع بين علم الترنسكربيتوم المكاني وعلم البروتينات والكيمياء المناعية النسيجية متعددة الأطياف والتحليل المكاني القائم على الذكاء الاصطناعي"، مشيراً الى أن "الفريق ابتكر طريقة جديدة لتقييم البيئة الدقيقة للورم. وتم تدريب النظام باستخدام عينات من أنسجة سرطان الكبد مأخوذة من 61 مريضا".
وأتاح الباحثون نسخة مجانية عبر الإنترنت من نظام تقييم أنماط التوزيع المكاني للخلايا المناعية داخل البيئة الدقيقة للورم، مما يسمح للمستخدمين حول العالم بتحميل صور الفحص النسيجي لتقييم المخاطر بشكل فوري.
وأوضح أحد أفراد فريق الخبراء الذين طوروا البرمجيات الجديدة أن "الهدف من هذه البرمجيات هو توفير أداة ثورية لاتخاذ القرارات لمساعدة الأطباء على تحسين العلاجات الفردية، لا سيما في البيئات محدودة الموارد، مضيفا أنهم يتعاونون حاليا مع شركاء الصناعة لتوحيد التطبيقات السريرية".
ويعد سرطان الكبد ثالث أكبر سبب للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تصل نسبة تكرار الإصابة به بعد الجراحة إلى 70 %، لذا فإن التنبؤ الدقيق بتكرار الإصابة بهذا السرطان يعد أمرا بالغ الأهمية.
المصدر: وكالات