وزير المياه والبيئة يبحث تعزيز الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
((عدن الغد))خاص:
ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة علي أحمد، الشراكة في جهود الانتقال من البرامج الطارئة إلى الخطط والمشاريع التنموية في اطار التوجه العام لأولويات وبرنامج الحكومة، واهمية التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، خطط البرنامج المستقبلية في قطاعي المياه والبيئة وآلية التنسيق مع قطاعات الوزارة في هذا الجانب.
وأشاد الشرجبي بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مساعدة اليمن على مواجهة شحة مصادر المياه وتجاوز تداعيات التغير المناخي، والتكيف معها، ودعم القطاعات الحيوية التي تمثل العمود الفقري لاستعادة سبل العيش عقب الآثار التي خلفتها الحرب والتغيرات المناخية المتسارعة..
وأشار الى أن الشراكة القائمة تشمل كافة الجوانب ابتداء بالتخطيط والتنفيذ والرقابة.. مؤكدا حرص الوزارة على تقوية قدرات المؤسسات والبنى التحتية القائمة وتحسين الخدمات،
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية على العمل بشكل وثيق مع قطاعات الوزارة بما يضمن تمكينها من الاستمرار في دورها بتنفيذ المشاريع والأنشطة لتخفيف حدة الازمة الإنسانية وآثار التغيرات المناخية.وزير المياه والبيئة يبحث تعزيز الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
ناقش وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، زينة علي أحمد، الشراكة في جهود الانتقال من البرامج الطارئة إلى الخطط والمشاريع التنموية في اطار التوجه العام لأولويات وبرنامج الحكومة، واهمية التركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، خطط البرنامج المستقبلية في قطاعي المياه والبيئة وآلية التنسيق مع قطاعات الوزارة في هذا الجانب.. بما قي ذلك استراتيجية النهج الشامل للمياه واستراتيجية المناخ والطاقة ومشروع دلتا تبن ومناطق أعالي الدلتا في محافظتي تعز ولحج ومشروع توطين تكنولوجيا تحلية المياه في العاصمة المؤقتة عدن ، بالإضافة إلى مشاريع تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع الحيوي وموائمة الأهداف الوطنية مع الاطار العالمي واعداد التقرير السابع للتنوع الحيوي و إعداد البلاغ الوطني الرابع للتغيرات المناخية إلى جانب الاستعدادات الجارية لمشاركة اليمن في مؤتمر الأطراف القادم بشأن المناخ COP28 في دولة الإمارات.
وأشاد الشرجبي بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مساعدة اليمن على مواجهة شحة مصادر المياه وتجاوز تداعيات التغير المناخي، والتكيف معها، ودعم القطاعات الحيوية التي تمثل العمود الفقري لاستعادة سبل العيش عقب الآثار التي خلفتها الحرب والتغيرات المناخية المتسارعة..
وأشار الى أن الشراكة القائمة تشمل كافة الجوانب ابتداء بالتخطيط والتنفيذ والرقابة.. مؤكدا حرص الوزارة على تقوية قدرات المؤسسات والبنى التحتية القائمة وتحسين الخدمات،
من جهتها، أكدت المسؤولة الأممية على العمل بشكل وثيق مع قطاعات الوزارة بما يضمن تمكينها من الاستمرار في دورها بتنفيذ المشاريع والأنشطة لتخفيف حدة الازمة الإنسانية وآثار التغيرات المناخية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث مع رئيس مؤسسة إندونيسية سبل تعزيز التعاون الديني وتدريب الأئمة
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفدًا رفيع المستوى من إندونيسيا برئاسة الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة "السلام في العالمين" ووزير الإصلاح البيروقراطي وتنمية الموارد البشرية الإندونيسي السابق.
تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعاون الديني وتدريب وتأهيل الأئمة، بما يخدم مصالح الشعبين المصري والإندونيسي ويعزز التفاهم بينهما.
في بداية اللقاء، رحب الدكتور الأزهري بالوفد الإندونيسي، مشيدًا بالعلاقات العميقة التي تجمع بين مصر وإندونيسيا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس برابوو سوبيانتو.
كما استعرض انطباعاته الإيجابية عن زيارته الأخيرة لإندونيسيا، حيث أُوكلت إليه مهمة تمثيل مصر في تهنئة الرئيس الإندونيسي الجديد.
أعرب الأزهري عن تقديره لحفاوة الاستقبال التي حظي بها هناك، مؤكدًا أنها تعكس أصالة الشعب الإندونيسي وكرم ضيافته.
أكد وزير الأوقاف على أهمية التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ومؤسسة "السلام في العالمين" في مجالات تدريب الأئمة، وتطوير المهارات اللغوية والدينية لديهم، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعزز العلاقات بين الشعبين ويعود بالنفع على الأمة الإسلامية.
من جانبه، عبّر الدكتور شفر الدين كامبو عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بالمكانة الرفيعة التي يحظى بها الدكتور أسامة الأزهري في قلوب الإندونيسيين.
وأكد تطلعه لتطوير التعاون بين وزارة الأوقاف المصرية والمؤسسة الإندونيسية، خاصة في مجالات تدريب الأئمة على تعلم اللغة العربية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويساعد في نشر قيم السلام والتعايش.
كما عبّر كامبو عن فخر الشعب الإندونيسي بانتماء عدد كبير من أبنائه للأزهر الشريف، وأعرب عن تقدير الشعب الإندونيسي لعلماء الأزهر ودورهم المحوري في نشر التعاليم الإسلامية السمحة.
حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، من بينهم الدكتور سيف مالتا والدكتور براستا هداية من مجلس إدارة مؤسسة "السلام في العالمين"، وسعادة الدكتور أنانج ركزا، رئيس ديوان مساجد إندونيسيا، وغيرهم من الشخصيات البارزة، مما يؤكد على اهتمام البلدين بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الدينية والتعليمية.
يعد هذا اللقاء خطوة مهمة في تعزيز الشراكة بين مصر وإندونيسيا، بما يخدم السلم المجتمعي ويسهم في نشر القيم الإسلامية السمحة، وتأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين.