ورشة عمل حول التعامل الصحيح مع مخلفات الحرب في مدينة بصرى الشام
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
درعا- سانا
أقام فريق “صناع الأثر” المجتمعي بمدينة بصرى الشام بريف درعا ورشة عمل حول مخلفات الحرب ومخاطرها بالتعاون مع مركز بصرى الشام الصحي، وذلك على مدرج المسرح الأثري بالمدينة القديمة.
وقدم أطفال مدرسة بصرى العاشرة وطلاب ثانوية المتفوقين مجموعة من اللوحات المسرحية والغنائية للتعريف بخطورة مخلفات الحرب على الإنسان.
الاختصاصية داليدا ريا مسؤولة الترصد والإبلاغ المبكر بالمركز الصحي لفتت في تصريح لمراسل سانا إلى أن الورشة تهدف إلى توعية الأطفال بخطورة الأجسام المتفجرة على حياتهم وكيفية التصرف في حال العثور عليها والخطوات الواجب اتباعها، وذلك من خلال شرح ميداني ومقاطع تمثيلية وغنائية.
رشا المقداد مدربة ومعلمة أشارت إلى أن إجراء تمرين عملي أمام الأطفال مهم لتعليمهم كيفية التصرف وعدم الاقتراب من أي جسم غريب وإبلاغ الفرق المختصة.
بكر البكر مشرف فريق صناع الأثر، اعتبر أن هذه الورشة عامل إيجابي في حماية الجيل من الأضرار التي يمكن أن تؤثر عليه في ظل الظروف الحالية.
محمد المقداد أوضح أن إصابته نتجت عن الإهمال والعبث في أماكن وجود المخلفات الخطيرة، الأمر الذي أفقده ساقه اليمنى، مشددا على ضرورة استمرار برامج التوعية وخاصة لتلاميذ المدارس.
رضوان الراضي
مدينة بصرى الشام 2024-08-03 kamel سابق كنعاني: على المنظمات الدولية تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين التالي وزارة التربية تصدر تعليمات القيد والقبول في الصف الأول الثانوي المهني انظر ايضاً سائحون أجانب يزورون مدينة بصرى الشام الأثرية في درعادرعا-سانا زارت مجموعات سياحية أجنبية خلال اليومين الماضيين مدينة بصرى الشام الأثرية وأطلعت على معالمها
آخر الأخبار 2024-08-03 وزارة التربية تصدر تعليمات القيد والقبول في الصف الأول الثانوي المهني 2024-08-03 كنعاني: على المنظمات الدولية تحمل مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين 2024-08-03 طقس الغد.. الحرارة إلى ارتفاع والجو صيفي حار 2024-08-03 شهيد وستة جرحى في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على دير سريان في الجنوب اللبناني 2024-08-03 المقاومة اللبنانية تستهدف العدو الإسرائيلي في موقع حدب يارون ومستوطنة شلومي 2024-08-03 قاليباف في رسالة لنصر الله.. الكيان الصهيوني كشف من جديد عن طبيعته العدوانية والوحشية 2024-08-03 استشهاد 9 فلسطينيين بنيران الاحتلال في طولكرم بالضفة الغربية 2024-08-03 وزير الأوقاف يبحث مع نظيره السعودي سبل تعزيز التعاون المشترك 2024-08-03 إصابة 22 شخصاً جراء انفجار في مضمار سباق بألمانيا 2024-08-03 وزارة التربية تضع عدداً من المدارس الخاصة تحت الإشراف الكلي وتغلق بعضها
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة (26) من قانون خدمة العلم 2024-08-01 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يتضمن أسماء الفائزين بعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع 2024-07-29 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً يضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزامات تجاههم 2024-07-21 الأحداث على حقيقتها وزارة الدفاع: قواتنا المسلحة تستهدف آليات وعربات للإرهابيين وتدمرها وتقضي على من فيها باتجاه ريف إدلب الجنوبي 2024-07-16 استشهاد عسكري وإصابة ثلاثة آخرين جراء عدوان إسرائيلي على المنطقة الجنوبية 2024-07-14 صور من سورية منوعات إصابة 22 شخصاً جراء انفجار في مضمار سباق بألمانيا 2024-08-03 إدراج صحراء “باداين جاران” الصينية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي 2024-07-27 فرص عمل الخارجية والمغتربين تعلن عن إجراء مسابقة لتعيين 25 عاملاً في السلك الدبلوماسي 2024-07-24 السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة توظيف بفرعها بحمص 2024-06-27 الصحافة تعميق الإصلاح على نحو شامل ودفع التحديث الصيني النمط لبناء مجتمع مشترك للبشرية.. بقلم السفير الصيني بدمشق شي هونغ وي 2024-08-01 كل شيء يحدث لسبب!!- بقلم أ.د. بثينة شعبان 2024-07-29 حدث في مثل هذا اليوم 2024-08-03 3 آب 2009 – قائد الثورة الإسلامية في إيران علي الخامنئي يصدق على فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بالانتخابات الرئاسية 2024-08-02 2 آب 1945 – ألمانيا الشرقية تنفصل عن ألمانيا الاتحادية 2024-08-01 1 آب- عيد الجيش العربي السوري 2024-07-31 31 تموز- عيد البحرية الروسية 2024-07-30 30 تموز 2006 – كيان الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدة قانا اللبنانية واستشهاد ما يقارب 55 طفلاً وامرأة 2024-07-29 29 تموز 1996- السورية غادة شعاع تفوز بالميدالية الذهبية لسباعي ألعاب القوى في أولمبياد أطلنطا في الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة بصرى الشام
إقرأ أيضاً:
مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
في قطاع غزة الذي ارتكب فيه الجيش الإسرائيلي إبادة جماعية، ما تزال المخلفات الحربية والقذائف غير المنفجرة تشكل خطرا داهما على حياة الفلسطينيين، وتهدد بحصاد مزيد من الأرواح و إحداث إعاقات دائمة، وسط غياب أي معدات أو إمكانات للتعامل معها.
ورغم توقف العمليات العسكرية نسبيا، إلا أن آلاف الأطنان من القنابل والمتفجرات التي أسقطت على المدنيين خلال أكثر من خمسة عشر شهراً تحولت إلى قنابل موقوتة مدفونة بين الركام، ما يزيد من معاناة الناس الذين اضطروا لنصب خيامهم بين أنقاض منازلهم المدمرة.
منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، شهد قطاع غزة العديد من حوادث انفجار مخلفات الحرب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق، وفق تقارير طبية.
من بين المصابين، كان الضابط بلال المبحوح (37 عامًا)، أحد أفراد إدارة هندسة المتفجرات بشرطة غزة، الذي فقد بصره نتيجة انفجار جسم متفجر أثناء مهمة عمل في جباليا شمال القطاع.
يرقد المبحوح في المستشفى المعمداني بمدينة غزة بعد أن أصيب بشظايا في وجهه وعينيه وجسده، تاركا إياه فاقدا للبصر تماما.
** إشارات يومية
المبحوح قال للأناضول إن إدارته تتلقى يوميا عشرات البلاغات حول وجود قذائف وأجسام غير منفجرة في الشوارع والمنازل والمنشآت التي تعرضت للقصف.
وأضاف أنه في 5 مارس/آذار الجاري، خرج على رأس فريق من هندسة المتفجرات لمعاينة مكان انفجار سابق في شارع "مزايا" شرق جباليا، تسبب في إصابة ثلاثة أطفال.
وأردف المبحوح: "بينما كنا نستمع لشهادات المواطنين ونعاين الموقع، وقع انفجار جديد باغتني وألقى بي على الأرض مضرجا بدمائي".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال استخدمت أنواعا مختلفة من الذخائر الإسرائيلية والأمريكية، بعضها لم يكن مألوفا لدى خبراء المتفجرات في غزة، مضيفا: "لم يتوقف عملنا طوال شهور الحرب، رغم القصف والاستهداف المتكرر".
وأوضح أنهم عملوا على تجميع تلك المخلفات في مخزن خاص شمال غزة، إلا أنه تعرض للهدم والتجريف من الجيش الإسرائيلي خلال العملية البرية في جباليا.
وأردف بالقول: "تم تدمير مقار عملنا جميعها، والمكان الذي كنا نجمع فيه بقايا ومخلفات الصواريخ غير المنفجرة، بما يحتويه من معدات بسيطة كنا نستعين بها في عملنا".
** غياب معدات السلامة
وأكد الخبير الفلسطيني أن عناصر هندسة المتفجرات يعملون بصدور عارية مع انعدام معدات السلامة، حيث تمنع إسرائيل إدخال أي تجهيزات أو معدات متخصصة.
وقال بصوت خافت: "نغادر منازلنا للعمل مدركين أننا قد لا نعود، لكننا نتحمل مسؤوليتنا لحماية المدنيين".
وعن طبيعة حالته الصحية، لفت المبحوح إلى أنه فقد بصره بشكل كامل، ويأمل في السفر للعلاج خارج قطاع غزة.
** 30 ألف قنبلة موقوتة
من جانبه، كشف العقيد محمد الزرقة، المتحدث باسم الشرطة بغزة، أن هناك تقديرات بوجود أكثر من 30 ألف جسم متفجر من مخلفات الحرب منتشرة في القطاع، تشكل خطرًا كارثيًا على حياة المدنيين.
وقال الزرقة في حديث للأناضول إن تلك الأجسام تشكل قنابل موقوتة تهدد حياة المواطنين، وتحتاج إلى إمكانيات كبيرة لإزالتها وتحييد خطرها.
وأضاف أن طواقم هندسة المتفجرات بالشرطة يعملون بإمكانات بسيطة للغاية، ومع انعدام تام لإجراءات ومعدات السلامة، وحتى للمركبات لنقل الأجسام الخطرة من أماكنها.
وأوضح أنه "مع هذا الواقع الصعب، يضطر عناصر الهندسة إلى التعامل جزئياً مع تلك المخلفات عبر نزع الصواعق ونقل الأجسام إلى مكان بعيد عن تواجد السكان"، مضيفاً أنها بحاجة للفحص ثم الإتلاف إلا أن ذلك متعذر حالياً لنقص الإمكانات.
وتابع: "يتم إزالة الأجسام صغيرة الحجم، أما القنابل ذات الأوزان الثقيلة فيتم الاكتفاء بتأمين محيطها ومنع اقتراب المدنيين منها، لحين توفر إمكانية إخلائها من المكان".
** صعوبة التعامل
ولفت الزرقة إلى أن آلاف الأطنان من الذخيرة والقنابل الملقاة على غزة خلال شهور الحرب تتطلب إمكانات هائلة في التعامل معها، من خلال عمليات المسح الهندسي لجميع المناطق في قطاع غزة.
وبين أن "هذا الأمر متعذر في ظل الظروف الحالية، فإمكاناتنا المتواضعة لا تسمح بذلك، كما أننا بحاجة إلى أعداد كبيرة من الطواقم العاملة المدربة لهذه المهام، ناهيك عن الاحتياج إلى إزالة الركام قبل بدء العمل".
وطالب متحدث الشرطة المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة إلى التدخل العاجل من أجل إمداد قطاع غزة بالمعدات الخاصة لعمل هندسة المتفجرات؛ لتحييد خطر الأجسام والمخلفات غير المنفجرة على حياة السكان.
وأشار إلى أن "الضابط المصاب (المبحوح) ليس الضحية الأولى لانفجار مخلفات الحرب، ولن يكون الأخير في ظل استمرار منع الاحتلال إدخال الآليات الثقيلة لإزالة الركام، والمعدات اللازمة لعمل هندسة المتفجرات".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.