يعتبره شخصا خطيرا.. تذمر واسع من رقابة فيسبوك و انستغرام على صور اسماعيل هنية (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يشتكي العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي وخاصة "فيسبوك" و"إنستغرام" التابعتين لشركة "ميتا"، من حذف منشوراتهم وحجب أي محتوى يتضمن صور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أو أي منشور أو تعليقات تتعلق بنعيه.
وتوصل العديد من الأشخاص بإخطار من شركة "ميتا"، يخبرهم بحذف صورة هنية، مرفوقا برسالة جاء فيها؛ "يبدو أنك قمت بمشاركة أو إرسال رموز، أو أشادت أو دعمت أو بدأت في متابعة الأشخاص أو المنظمات التي نعتبرها خطيرة".
وكانت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا "بي تي كيه"، قد أعلنت اليوم الجمعة، حجب منصة "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، دون تحديد مدة الحجب.
وجاءت هذه الخطوة بعد تصريحات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، يوم الأربعاء، حيث انتقد المنصة بسبب ما وصفه بقرارها منع منشورات التعازي في مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
وقال ألتون على منصة "إكس": "إنها رقابة بكل بساطة"، مضيفًا أن "إنستغرام" لم تبرر قرارها بأي انتهاك للسياسة، كما أن شركة "ميتا"، الشركة الأم لـ"إنستغرام"، لم تصدر أي تعليق بشأن الحجب أو تصريحات ألتون حتى الآن.
وشملت حملة الشركة التي يقودها "مارك زوكربيرغ"، حذف منشور لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم أيضا، تضمن صورة له رفقة هنية التقطت في منتصف مايو من العام الجاري.
وأصدر مكتب الحكومة الماليزية بيانا تضمن انتقادات حادة لشركة "ميتا" بعد حذفها للصورة، حيث اعتبر البيان "هذا العمل مؤشرا على التمييز ضد فلسطين، وننتظر توضيحا واعتذارا من ميتا".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء الماضي، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
كما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني بمقتل إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه ستم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء.
وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
“أبل” تتهم “ميتا” بتقديم طلبات تهدد خصوصية المستخدمين
حذرت شركة الإلكترونيات الأمريكية أبل أمس الأربعاء من منافستها ميتا التي تمتلك شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك “قدمت 15 طلبا للوصول العميق إلى البيانات (في إطار قانون الأسواق الرقمية الجديد بالاتحاد الأوروبي)، وهو ما قد يضعف حماية بيانات المستخدمين.
وشددت أبل التي تتنج الهواتف الذكية آيفون والكمبيوتر اللوحي آيباد على أنها إذا وافقت على جميع طلبات ميتا فإن الأخيرة ستتمكن من خلال منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها فيسبوك وإنستغرام وواتساب من رؤية كل رسائل القصيرة ورسائل البريد الإلكتروني والصور والمواعيد وكل بيانات مكالمات المستخدمين.
وقالت أبل إن بعض الشركات تستخدم قانون الأسواق الرقمية الأوروبي للوصول إلى بيانات المستخدمين.
من ناحيتها ردت ميتا بالقول إن أبل تلجأ دائما إلى حجج حماية البيانات عند اتهامها بارتكاب سلوك مضاد للمنافسة.
وقالت ميتا “ما تقوله أبل يعني فعليا أنها لا تؤمن بالتوافق بين الأجهزة الأخرى .. في كل مرة يتم فيها انتقاد شركة أبل بسبب سلوكها المناهض للمنافسة، فإنها تدافع عن نفسها على أسس تتعلق بالخصوصية لا أساس لها في الواقع”.
ووفقا لقانون الأسواق الرقمية الأوروبي فإنه لا يسمح لشركات تشغيل المنصات الكبيرة بمنح نفسها مزايا خاصة. ووفقا لهذا، فإن مقترحات المفوضية الأوروبية بشأن توافق أجهزة أبل المعلنة أمس، بأن يتم اعتبار التكنولوجيا من مقدمي خدمات آخرين على أجهزة آبل مساوية لتكنولوجيا آبل في مجالات مثل الإشعارات ونقل الملفات والوظائف الصوتية.
يذكر أن ميتا تعتبر منافسا مباشرا لأبل في سوق النظارات الرقمية أو الذكية. ودخلت الشركتان في صراع سابق بشأن موضوعات حماية البيانات.
في الوقت الحالي، تتمتع أجهزة أبل الخاصة، مثل ساعة أبل ووتش الذكية أو سماعات أير بودز، بإمكانية الارتباط بوظائف أكثر مع أجهزة آيفون مقارنة بالتقنيات المنافسة. وتعتبر أبل أن استخدام مثل هذه الابتكارات جزء من المنافسة.
البيان
إنضم لقناة النيلين على واتساب