عبر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم السبت، عن "قلق (بلاده) البالغ تجاه تزايد وتيرة التصعيد بشكل خطير في المنطقة"، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن عبد العاطي أكد خلال الاتصال "دعم مصر ومساندتها للبنان الشقيق في مواجهة التهديدات المحيطة به".

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع في الشرق الأوسط ،مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت، ومع تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة.

وكثّفت دول غربية دعواتها لرعاياها إلى مغادرة لبنان وإيران، مع إعلان بعض شركات الطيران تعليق رحلاتها.

واتهمت إيران وحماس وحزب الله إسرائيل باغتيال هنية، بعد ساعات على الضربة الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل شكر في ضاحية بيروت الجنوبية.

ولم تعلق إسرائيل على اغتيال هنية، لكنها تعهدت بتدمير حماس بعد هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر على أراضيها، والذي أدى إلى رد عسكري إسرائيلي مدمر في قطاع غزة.

وتعهد القادة الإيرانيون، وكذلك حزب الله اللبناني وحماس، المصنفان على قوائم الإرهاب الأميركية، بالانتقام لمقتل هنية وشكر. وتوعد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بإنزال "عقاب قاسِ" بإسرائيل، متهّماً إياها باغتيال "ضيفنا العزيز في بيتنا".

في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية الجمعة أنه على ضوء "احتمال التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو شركائها ووكلائها"، أمر وزير الدفاع لويد أوستن "بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".

وقال البنتاغون إن الولايات المتحدة ستنشر المزيد من السفن الحربية التي "تحمل صواريخ بالستية دفاعية" و"سربا إضافيا من الطائرات الحربية" لتعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

دبلوماسيا، حثّت سفارة الولايات المتحدة السبت رعاياها على مغادرة لبنان عبر "حجز أي بطاقة سفر متاحة".

بدوره قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع. وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهي: غادروا في الحال".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد ووزير خارجية المملكة المتحدة يدعوان لخفض التصعيد في المنطقة

استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ديفيد لامي عضو البرلمان، وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، الذي أجرى أول زيارة رسمية إلى دولة الإمارات، في 5 سبتمبر(أيلول) الجاري.

وناقش الشيخ عبدالله بن زايد ولامي العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيز العلاقات التاريخية العميقة في إطار تطوير الشراكة المستقبلية بين البلدين، بما في ذلك تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، والتعاون في مجال الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، والتنسيق الوثيق بشأن قضايا الأمن الإقليمي والعمل الإنساني.
وناقش الجانبان الأوضاع الإقليمية واتفقا على أهمية خفض التصعيد، وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد، ولامي عن حرصهما على استمرار التواصل الوثيق بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

مقالات مشابهة

  • سوريا بعد هجوم مصياف: إسرائيل تريد المزيد من التصعيد
  • أستاذ دراسات إسرائيلية: يوجد اتجاه في إسرائيل إلى مزيد من التصعيد.. لهذا السبب
  • وزير الخارجية والرئيس الإماراتي يدعوان إلى تحرك دولي لوقف التصعيد في المنطقة
  • لن تقف عند حدود غزة ورام الله.. أردوغان يحذر من مخططات إسرائيل في المنطقة
  • بنك اليمن الدولي ينفي بشكل رسمي شائعات إفلاسه
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني مستجدات الصراع في المنطقة
  • إسرائيل تبلغ الاتحاد الأوروبي بتأجيل زيارة مسؤول السياسة الخارجية
  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الإيراني هاتفيا مستجدات الصراع في المنطقة
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية المملكة المتحدة يدعوان لخفض التصعيد في المنطقة
  • إسرائيل تواصل التصعيد بالضفة الغربية (شاهد)