عودة خمسة صيادين إلى الحديدة بعد احتجازهم وتعذيبهم في سجون العدوان السعودي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
الثورة نت|
عاد إلى ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة، خمسة صيادين، بعد احتجازهم وتعذيبهم في سجون العدوان السعودي لأكثر من عشرة أيام.
وخلال استقبالهم أشار مدير الميناء محمد الطويل، إلى أن عمليات الاختطافات للصيادين تزايدت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية تجاه مظلومية الصيادين اليمنيين.
فيما أوضح الصيادون أنه تم اختطافهم من قبل دورية تابعة للعدوان السعودي أثناء ممارستهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، واقتيادهم تحت تهديد السلاح إلى السجون.
وأفادوا بأنه تم سجنهم في جزيرة فرسان لمدة أربعة أيام ثم نقلوا إلى سجون انفرادية بمنطقة جيزان، وتم التحقيق معهم تحت الضرب والتجويع وسوء المعاملة لمدة ستة أيام، قبل أن يتم إطلاق سراحهم والإبقاء على خمسة آخرين داخل السجن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في الحديدة تدين استهداف العدوان الأمريكي للمنشآت الاقتصادية
الثورة نت/..
أدانت السلطة المحلية في محافظة الحديدة، بأشد العبارات استهداف العدوان الأمريكي عددا من المنشآت الاقتصادية والحيوية بالمحافظة، في تصعيد يعكس النهج العدواني لواشنطن في حربها على الشعب اليمني.
واعتبرت السلطة المحلية في بيان، استهداف وتدمير مصنع الحبشي للحديد في باجل ومحلج القطن في زبيد، اعتداء سافرا ويأتي ضمن مخطط إجرامي لتدمير الاقتصاد الوطني.
وأوضح البيان أن محلج القطن في زبيد ومصنع الحبشي للحديد في باجل من المنشآت الاقتصادية الحيوية التي يعتمد عليها آلاف المزارعين والعمال، واستهدافهما يؤكد النهج الإجرامي لضرب القطاعات الإنتاجية والصناعية.
وشدد البيان على أن هذه الجرائم لن تضعف عزيمة الشعب اليمني وأبناء الحديدة، ولن تثنيهم عن الالتفاف حول القيادة والقوات المسلحة، بل ستزيدهم إصراراً على مواصلة الصمود في مواجهة الطغاة، ودعم القضية الفلسطينية ونصرة غزة.
وحملت السلطة المحلية، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم وما يترتب عليها من تداعيات، مؤكدة أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد، وأن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استهداف مقدراته ومصادر عيشه.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذا التصعيد.. مشيراً إلى أن الصمت الدولي يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.