سماح حسن: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بتمكين المرأة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قالت سماح حسن، الكاتبة الصحفية، إن وجود المرأة كمحافظة أو نائبة للمحافظين هي سابقة جديدة من نوعها في مصر، لافتة إلى أنّ الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا بالمرأة المصرية، ويساوي بينها وبين الرجال على أرض الواقع، وهذا لم يحدث فقط في التغيير الوزاري الأخير، وإنما خلال الفترة الرئاسية الأخيرة.
تولي المرأة للمناصب القياديةوأضافت «حسن» خلال لقاءها مع الإعلامية سمر الزهيري، ببرنامج «نون القمة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدولة عدلت بعض التشريعات والقوانين الحكومية التي تسمح للمرأة بتولي مناصب قيادية مهمة، وتمكين الدعم الاقتصادي للمرأة من خلال دعم الدولة المشروعات الصغيرة وتسهيل القروض لها، وهو ما شجعها للنزول لسوق العمل.
وأردفت: «مكنت الدولة المرأة من أن تكون لديها ثقة بنفسها، ولديها القدرة على الطموح وتحقيق الذات من خلال التمكين الاقتصادي والمشروعات الاقتصادية التي قامت بها، ووفرت الدولة التدريب والتعليم في كل المحافظات والقرى؛ لدعم المرأة لكي تتفهم أنها ليست مجرد كائن موجود في المجتمع دون وجود مساواة وأن لها قدرة المشاركة في صنع القرار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة الحكومة الجديدة الحكومة السيسي
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.