طبيب: الزعل من أسباب الإصابة بشلل العصب السابع
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق منيسي، أستاذ أمراض المخ والأعصاب، إن العصب السابع أحد مجموعة من الأعصاب التي تخرج مباشرة من المخ وهدفها التحكم في أجزاء كثيرة من الدماغ".
عبد اللطيف ومحافظ الدقهلية يتفقدان مدرسة الحصص الابتدائية المشتركة التابعة لمشروع "حياة كريمة" الإسماعيلي لـ "الفجر": سنلجأ لبيع اللاعبين لحل أزمة القيد ونبحث عن راعي قطريوقال منيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، المُذاع عبر فضائية "الحياة": "المهمة الأساسية للعصب السابع تحريك عضلات الوجه، وكل ما يخص حركة الوجه بالكامل"، مشيرا: "الإرهاق الشديد أحد أسباب التعرض للإصابة بالعصب السابع".
وتابع: "الضغط العصبي يقلل المناعة ويجعل الشخص عرضة للتأثيرات الخارجية مثل بعض الفيروسات"، مضيفا: "الاجهاد العام سواء من العمل الشديد أو السهر أو الزعل الشديد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شلل العصب السابع طبيب
إقرأ أيضاً:
الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
لأن الحرب في السودان أفرزت واقعا جديدا في حياة الناس، فقر وتشرد قسري ونزوح داخلي وهجرات إلى خارج حدود البلاد، لكن بالمقابل، أبدع متطوعو بلادي في تشكيل جداريات مضيئة على بناية الوطن، عملا ومعرفة، من خلال استخدام ألوان مميزة، سمتها التطوع لخدمة وافدي العاصمة السودانية الخرطوم، الذين يمموا وجوههم شطر الولايات الآمنة، هربا من نيران الحرب.
ونشطت أجسام مدنية وخيرية وحكومية في إغاثة المنكوبين، غذاء وكساء ودواء وإيواء، ذلك من خلال مطابخ مركزية لهذا الغرض، أسست بمحبة للعمل التطوعي والإنساني، صور وملاحم سطرها أبناء وبنات بلادي في الداخل والخارج، تحكي الأخرى التفاني في خدمة المتأثرين بالحرب بنبل وسعادة ومودة ومحبة، محبة لتقديم الصدقات وفعل الخيرات والمسرات.
مشاهد من وجه آخر للحرب في السودان، لم تتنتجها الموجات والشاشات والمنصات، لتعرف الآخرين للأزمة في البلاد، غني الثروات، المادية والطبيعية والبشرية، التي يعرفها الغريب والقريب.
لم تجد هذه الملاحم، ملامح منها على وسائل الإعلام، لتعرف المتلقي الحصيف عن التنافس النبيل لإنسان السودان في نجدة أخوته في الدين والوطن والإنسانية، تسابق أبناء وبنات البلاد في فعل الخيرات، من خلال المطابخ التي أسست بمدن السودان المختلفة، التي قدمت عديد الوجبات الجاهزة في الزمان والمكان للمتأثرين في مراكز اللجوء المختلفة في المرافق الحكومية والخاصة، فقط، بنبل ومحبة وإنسانية، وبدعم مقدر، عيني ومادي ونفسي من رؤوس الأموال الوطنية والخيرين السودانيين في المهاجر المنافي القريبة والبعيدة، صور تحكي للآخرين، معاني التضحية والفداء لنصرة السوداني لأخيه السوداني الذي أفقدته الحرب في بلده، الأموال الأنفس والثمرات.
قدمت أهل السودان فصول واقعية من حكايات مثيرة عن النفقة و الإيثار، تلامس هي الأخرى، العقل والقلب الروح، روح الإنتماء لوطن مزقته الحروب والنزاعات، ليرنو أهله إلى غد أفضل، تصمت فيه إلى الأبد، أزيز المدافع وأنات الثكلى والجرحى والمنكوبين، لتزدهر فيه سنابل السلام والبذل والعطاء والإستقرار، والله من وراء القصد، وهو يهدي إلى السبيل.
*صحافي سوداني