أوستن يطالب إسرائيل باتخاذ تدابير إضافية لمواجهة تهديدات إيران
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل مساء اليوم السبت تأكيد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على تحدثه أمس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن تهديدات إيران وحزب الله.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي على إبلاغه وزير الدفاع الإسرائيلي بضرورة اتخاذ تدابير إضافية للدفاع عن إسرائيل وتحركات لتعديل وضع قواتنا.
وأشار «أوستن» إلى أن مزيدا من التصعيد ليس حتميا وكل الأطراف تستفيد من خفض التصعيد بما في ذلك إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح المحتجزين.
يذكر أن إيران كشفت عن نيتها بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي بشكل قوي، ردا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
اغتيال إسماعيل هنيةوفي وقت سابق أكدت وسائل إعلام تابعة لحركة حماس نقلا عن مصادر إيرانية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سابقا، ومؤكدة على أن الاغتيال تم بصاروخ موجه نحو جسده مباشرة.
وأكدت أن المبنى الذي كان يقيم فيه «هنية» كان مقرا خاصا لقدامى المحاربين وكان في منطقة تقع شمالي طهران.
كما أشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن اغتيال هنية وقع حوالي الثانية صباحا بتوقيت طهران.
حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلييذكر أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، أكد في وقت سابق أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
كما أكد حسن نصر الله في وقت سابق أن الحل الوحيد لإيقاف الحرب في كافة الجبهات هو إيقاف العدوان على غزة، لافتا إلى أن حزب الله على استعداد كامل لدفع أي ثمن من أجل إيقاف العدوان على غزة.
اقرأ أيضاًباحث: إيران في وضع لا تحسد عليه بعد اغتيال إسماعيل هنية
حزب الله يستهدف مستعمرة المطلة بالصواريخ
حماس تدين الهجوم على مدرسة حمامة: إصرار على الإبادة الوحشية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي الاحتلال الإسرائيلي إيران حزب الله وزير الدفاع الإسرائيلي قناة القاهرة الإخبارية حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي اغتيال إسماعيل هنية الاحتلال الإسرائیلی اغتیال إسماعیل هنیة وزیر الدفاع حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".
وفي بداية كلمته توجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، والثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.
وأضاف:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.
وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.
وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"
ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.
وطالب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق.