خبير يكشف أبرز القطاعات المستهدفة من اتفاقية الاستثمار السعودي في مصر
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أكد وائل عنبة الخبير في أسواق المال، على الأهمية الكبيرة للإعلان عن توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات بين مصر والسعودية، متوقعًا أن يتم التوقيع الرسمي على هذه الاتفاقية خلال النصف الثاني من أغسطس الجاري.
وأشار عنبة خلال مداخلته التلفزيونية في برنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري الفضائية، إلى أن هذه الاتفاقية تعتبر خطوة بالغة الأهمية في سبيل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، ودفع عجلة التنمية والنمو في السوق المصري.
وكشف الخبير الاقتصادي عن تفاصيل الاتفاقية الجديدة بين مصر والسعودية، والتي تشمل تحويل الوديعتين التي قامت المملكة بإيداعهما في البنك المركزي المصري بقيمة إجمالية تبلغ 10.3 مليار دولار، إلى استثمارات متنوعة في السوق المصرية.
وشدد عنبه على الأثر الإيجابي المتوقع للاتفاقية على السوق والاقتصاد المصري، مشيرًا إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة الواعدة التي يوفرها السوق المصري في عدة قطاعات حيوية، وعلى رأسها القطاع المصرفي والعقاري والصناعي مثل البنوك والعقارات والأسمدة، وهي القطاعات التي يتوقع أن تتدفق إليها رؤوس الأموال السعودية بعد توقيع الاتفاقية وإطلاق التراخيص والتسهيلات المطلوبة.
وأضاف الخبير في أسواق المال، أن هذه الاتفاقية تعكس قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والسعودية، وتعزز آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة المشتركة ويعود بالنفع على كلا الدولتين وشعبتيهما.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انهيار عقار الساحل إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة أولمبياد باريس 2024 الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار سعر الدولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وائل عنبة مصر والسعودية البنك المركزي المصري الاقتصاد المصري
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف عن المواضيع التي سيناقشها مع بوتين
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن المواضيع التي سيناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما يجريان اتصالا هاتفيا مرتقبا.
وقال ترامب إنه سيتحدث إلى بوتين، غدا الثلاثاء، بشأن إنهاء الأزمة في أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون تنازلات كييف عن أراض والسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية من أبرز القضايا في المحادثات.
وقال ترامب، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية في رحلة من فلوريدا إلى واشنطن "نريد أن نرى مدى قدرتنا على إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة للغاية... سأتحدث مع الرئيس بوتين الثلاثاء. تحقق الكثير من العمل في مطلع الأسبوع".
ويريد ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وحين سُئل عن التنازلات، التي يُنظر فيها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال ترامب "سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة... نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول".
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن بوتين سيتحدث مع ترامب عبر الهاتف لكنه امتنع عن التعليق على تصريحات ترامب بشأن الأراضي ومحطات الطاقة.
وقال الكرملين إن بوتين أرسل رسالة إلى ترامب بشأن خطته لوقف إطلاق النار عبر المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي أجرى محادثات في موسكو، وعبر عن "تفاؤل حذر" بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات.
وفي لقاءات مختلفة في برامج تلفزيونية، أمس الأحد في الولايات المتحدة، أكد ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز أنه لا تزال هناك تحديات يتعين تذليلها قبل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار وقبل التوصل لحل سلمي للحرب.