لدعم غزة .. 3 ملايين دولار من الصين لوكالة الأونروا
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024
المستقلة/- تبرعت الصين بمبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” ، لغرض تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في وقت تشهد فيه المنطقة أزمة إنسانية متزايدة.
وفي تعليقها على التبرع، قالت أنطونيا ماري دي ميو نائب المفوض العام للدعم التشغيلي في الأونروا: “أود أن أشكر الصين حقاً على هذا التبرع.
وأشار فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة في تغريدة عبر منصة إكس إلى أن:” غزة تواجه أزمة صحية متفاقمة مع تسجيل أكثر من 40,000 حالة إصابة بالتهاب الكبد A منذ بداية الحرب، مقارنة بـ85 حالة فقط قبلها. كما أن انهيار نظام إدارة النفايات في غزة و تراكم القمامة وتدفق الصرف الصحي في الشوارع قد خلق بيئة مثالية لانتشار الأمراض”.
وأوضح لازاريني أن الأونروا تواجه أزمة مالية مستمرة، تفاقمت بعد اتهامات إسرائيل لعدد من موظفي الوكالة بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس في السابع من أكتوبر. وقد أدت هذه الادعاءات إلى تجميد تمويل الأونروا من قبل 16 دولة مانحة بما في ذلك الولايات المتحدة.
رغم ذلك، استأنفت بعض الدول مثل ألمانيا وأستراليا وكندا تمويلها بعد اتخاذ الأونروا للتدابير اللازمة مثل توقيف وتحقيق مع الموظفين المتورطين. أما الولايات المتحدة وبريطانيا، فقد قررتا عدم استئناف تمويلهما قبل شهر مارس من العام المقبل.
وأعلنت الحكومة الألمانية عن عزمها استئناف تمويل الأونروا بعد مراجعة مستقلة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا التي خلصت إلى عدم تقديم إسرائيل أي دليل على تورط موظفي الأونروا فيما وصفته بـ” الأنشطة الإرهابية”. وأكدت المراجعة على أن الأونروا تمتلك إجراءات قوية للحفاظ على حيادها، ولكنها شددت على ضرورة تحسين عملية التحقق من التعيينات داخل الوكالة.
في ختام تقريرها، أكدت كولونا على الدور الحيوي للأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للفلسطينيين، مشددة على أنه:” في ظل غياب الحل السياسي، لا يمكن الاستغناء عن الوكالة في استجابة الإنسانية للأزمة في غزة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
صندوق استثماري برأسمال 20 مليون دولار لدعم رواد الأعمال
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «مجموعة يانغو»، إطلاق «يانغو فينتشرز»، الصندوق الاستثماري المُصمّم لتمكين الشركات الناشئة الواعدة في الشرق الأوسط، وباكستان، وأفريقيا، وأميركا اللاتينية، بهدف تعزيز الابتكار على الصعيد المحلي ودعم نمو مشهد ريادة الأعمال، من خلال توفير رأس المال، والاستفادة من الخبرات، ما يُتيح للشركات الناشئة فرصاً قيّمة للتوسع والنمو بفعالية، وإحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم.
وقال دانييل شوليكو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «يانغو»: «إن الصندوق سيبدأ برأس مال أولي قدره 20 مليون دولار، وتم تصميمه لتمكين التوسع، مع خطط لتضخيم قاعدة رأس ماله في المستقبل القريب بالتزامن مع نمو مشهد ريادة الأعمال والشركات الناشئة في الأسواق المستهدفة التي تتمتع بنمو عال، موضحاً أنه من خلال الاستثمار في المناطق التي توجد فيها مجموعة يانغو بقوة، يسعى صندوق «يانغو فينتشرز» إلى دعم الحلول القائمة على التكنولوجيا لتعزيز التحول الرقمي، وحفز النمو الاقتصادي».
وأضاف شوليكو: إن صندوق «يانغو فينتشرز» يُركّز على الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمويل (ب)، في إطار «O2O» (الشركات الناشئة التي تقدم خدماتها عبر الإنترنت قبل الانتقال إلى الواقع، وهو نموذج أعمال يستفيد من المنصات الرقمية لجذب العملاء ثم توجيههم لإكمال عملية الشراء في متجر فعلي، بهدف الجمع بين راحة التسوق عبر الإنترنت وفوائد التجارب الشخصية)، والبرمجيات كخدمة عبر المنظومة المؤسسية، وقطاعات التكنولوجيا المالية.
وأشار إلى أن مجلس إدارة الصندوق سيضم فريقاً مرموقاً يتمتع بخبرة عميقة في تحويل تقنيات البرمجيات كخدمة عبر المنظومة المؤسسية وخدمات المستهلكين إلى حلول فعّالة في مختلف القطاعات حول العالم، منوهاً بأن الفريق نجح في تطوير وتوسيع عدد كبير من المنصات والمنتجات في قطاعات مثل التنقل والترفيه والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي وغيرها، سواء داخل الشركات أو خارجها.
ويُعد صندوق «يانغو فينتشرز» جزءاً من استراتيجية مجموعة «يانغو» الأوسع لتمكين رواد الأعمال، ودفع عجلة التحول الرقمي عالمياً. وبنهجها القائم على الجمع بين أحدث التقنيات، والخبرات التجارية، والالتزام بأطر العمل في المناطق التي توجد فيها الشركة، تقدّم المجموعة فرصاً مستدامة لنمو المجتمعات في مختلف الأسواق. كما سينظم الصندوق فعاليات لتمكين التواصل بين المهنيين من مختلف المناطق لتبادل الأفكار، مع تركيز على إبرام الشراكات مع المؤسسات التعليمية، واستضافة الفعاليات بهدف تمكين مبتكري المستقبل بالمهارات العملية المطلوبة.