تعزيزات امنية اضافية الى كربلاء لتأمين زيارة الاربعينية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أغسطس 3, 2024آخر تحديث: أغسطس 3, 2024
المستقلة / علي النصر الله / .. أعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري، عن إكمال جميع الاستعدادات في جميع المحافظات من الناحيتين الأمنية والخدمية لاستقبال زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وقال الشمري على هامش زيارته محافظة كربلاء المقدسة ولقائه المحافظ نصيف الخطابي إن “المحافظة شهدت تعزيزات بقطعات إضافية من موارد وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي “.
وأضاف كما “تم توزيع المسؤوليات على محاور متعددة لتأمين حركة الزوار المتجهين من محافظات (بغداد، بابل، النجف الأشرف) باتجاه كربلاء “.
وأكد إن ” القطعات الأمنية استطلعت جميع قواطع المسؤولية، ووضعت المعالجات لجميع التحديات “.
وأشار الى إن “هناك تنسيقاً عالياً بين محافظة كربلاء والمحافظات المجاورة لها، لتوفير الأجواء المناسبة لتأمين زيارة العشرين من صفر لغاية خروج آخر زائر، مع تكثيف الجهد الاستخباري وتنفيذ العمليات الاستباقية “.
من جانبه قال محافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي في تصريح لــ (المستقلة) عقب لقائه الشمري، اليوم السبت، بحثنا “التنسيق بين الحكومة المحلية في المحافظة ووزارة الداخلية في تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام “.
وأشار الخطابي الى إن “العمل التكاملي بين الحكومة المحلية والوزارات الاتحادية له آثاره الايجابية الكبيرة في انجاح خطط الزيارات المليونية بما يمكن القطاعات الاخرى كالصحة والبلدية والنقل من تنفيذ خططها بانسيابية كبيرة “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي: نتانياهو أضاع فرصتين لتأمين وقف إطلاق النار
قال المفاوض الإسرائيلي السابق العميد أورين سيتر، إن إسرائيل أضاعت فرصتين العام الماضي لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وذلك بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأوضح سيتر، الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن عمل في فريق المفاوضين من أجل التوصل إلى اتفاق: "في رأيي، أضعنا فرصتين لتوقيع اتفاق أولهما في مارس (أذار)، وثانيهما في يوليو (تموز) من العام الماضي.
وأكد في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية أمس السبت: قائلاً "لم نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن"، في مواجهة مزاعم متكررة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وعندما سُئل عما إذا كان قد فوجئ بحالة الرهائن الهزيلة والضعيفة إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن عامي عندما تم إطلاق سراحهم من الأسر الأسبوع الماضي، قال سيتر إن هناك فرقًا بين معرفة أن الرهائن كانوا محتجزين في ظروف صعبة ثم "مشاهدة ذلك بعينيك".
لكنه قال إن "القادة الإسرائيليين كانوا يعرفون أن الرهائن كانوا محتجزين في ظروف صعبة للغاية، وكان أعضاء مجلس الوزراء على دراية بأن الرهائن كانوا محتجزين بالسلاسل، ومتضورين جوعاً، ومُصابين بأذى جسدياً ونفسياً"..
وكشف سيتر أن ضغوط عملية خان يونس في دييسمبر (كانون الأول) في 2023 بدت في البداية ناجحة، وقالت حماس وقتها إنها منفتحة على مناقشة صفقة رهائن متعددة المراحل واتفاقية وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، قال إنه في تلك المرحلة، كانت قضية ما يسمى بممر نتساريم - الذي انسحبت منه إسرائيل الأسبوع الماضي لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب - حاسمة بالنسبة لحماس، وكانت حماس تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من الطريق الذي يقسم القطاع جنوب مدينة غزة.
وبحلول الوقت الذي أقنع فيه المفاوضون الإسرائيليون المؤسسة الدفاعية والقيادة السياسية بعدم وجود طريقة أخرى لتأمين الصفقة سوى الانسحاب من ممر نتساريم، وكان ذلك في فبراير (شباط) 2024، وكان تأثير عملية خان يونس قد بدأ في التلاشي واتخذت حماس موقفاً متشدداً، وأغلقت نافذة الفرصة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مطول، على غرار الاتفاق الحالي، قبل عام كامل تقريباً.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الجدل حول طريق الحدود بين غزة ومصر نابع من اعتبارات سياسية، قال سيتر إنه "لا يعتقد أن ممر فيلادلفيا مهم للغاية لدرجة أنه من الصواب تفويت فرصة بسببه. لكن أشخاصاً آخرين ... فكروا بشكل مختلف".
Former negotiator says Israel missed two chances for #Gaza truce https://t.co/l5o7lmDt5I
— Ahram Online (@ahramonline) February 15, 2025وقال إنه في النهاية، أغلقت نافذة الفرصة للتوصل إلى اتفاق مرة أخرى بسبب الخلافات حول مستقبل طريق رئيسي في غزة.