صراحة نيوز:
2024-09-18@23:29:41 GMT

قوى التحشيد

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

قوى التحشيد

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان

ليعذرني الزميل اسامة الرنتيسي لأستخدامي مفردة قالها اليوم خلال جلسة حوارية في المجلس الإقتصادي الأجتماعي بدعوة من رئيسه الأكاديمي المتميز الدكتور موسى اشتيوي والتي تم توجيهها الى المواقع  الإلكترونية  لمناقشة وثيقة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي من جهة الواقع والمطلوب لتصويب مسيرة الأعلام الأردني الذي يسجل له بأنه ومنذ نشأة الدولة وحتى اليوم لم يتخندق في خندق اعداء الدولة الأردنية بل كان وما زال سلاح الدولة كما قال دولة العين فيصل الفايز خلال رعايته قبل ايام لفعالية تناولت دور الإعلام في استقطاب الإستثمارات وانه مأكول ومذموم كما قال في ذات الجلسة رئيس مجلس النواب احمد الصفدي .

الزميل الرنتيسي وفي سياق حديثه عن واقع الأعلام بوجه عام والإعلام الإلكتروني بوجه خاص اشتكى من ( التحشيد ) الذي نشهده لترويج الروايات سواء من قبل الجهات الرسمية أو مختلف القوى ومؤسسات المجتمع المدني بغية اقناع عامة الناس بتوجهات بعينها حيث نرى وفي كثير من الأحيان ان من يتم تحشيدهم يفتقرون لأهم عناصر التحشيد بأن يكونوا على معرفة وقناعة بالرواية وقدرة على استخدام ادوات المنطق في الترويج والذي لا يختلف عن الترويج لمنتج ما لإجتذاب المستهلكين وبالتالي ينطبق على ادائهم المثل الشعبي (أجا يكحلها عماها ) .

وغالبية من يقبلون بدور التحشيد هم فئة من المتنفعين والمتكسبين ومن يقوم بتحشيدهم مقابل الإغداق عليهم بما يريدون هم فئة ضعيفة الحجة يسعون لأمر لا يستطيعونه ويخشون من ردة فعل الجماهير فيتجهون الى استخدام الأكباش ولكن من فصيلة ( المرياع ) الذي دليله الحمار أعزكم الله ولمن لا يعرف المرياع فهو قائد قطيع الغنم الذي يتم إخصاؤه وابعاده عن أمه منذ ولادته ويسير دائما خلف حمار الراعي ليتبعه القطيع .

في عصرنا هذا كثرت الأكباش المخصية وغلا  سعرها لأهميتها في قيادة القطعان دون سؤال أو جواب والمطلوب فقط شحنها بالمعلومات من قبل راعيها لتنطلق ومن غير المسموح لهم  استخدام العقل الذي هو زينة الحياة ويتيح لمن يُحسن استخدامه فهم ما حولهم بدل ان يصبحوا إمعات .

المشكلة ليست في ( المراييع ) بل في الرعيان  ومالكي القطعان المغشية ابصارهم وهو الواقع المرير الذي تعاني منه العديد من المجتمعات وخير شواهد لنا على ذلك من يتنطحون لإقناع عامة الناس بما هم  غير مقتنعين  به لتكبر كرة الكراهية ويتنامى الغضب الشعبي والذي قد يوصل المجتمعات  الى مرحلة الإنفجار  .

صاحب الحجة والمنطق لا يخشى لومة لائم ولا يعنيه من قريب ولا من  بعيد هيجان وصراخ الرعيان والمراييع واختم بالدعاء للاردن والأردنيين حمانا الله واياكم من كل مكروه  انه سميع مجيب الدعاء .

للتنويه ما تقدم ليس له علاقة بمشروع قانون الجرائم الالكترونية الذي ينتظر حكمة جلالة الملك لقول كلمة الفصل فيه  ولا بواقع الأعلام الرسمي الذي نتمنى ان يُصبح يوما ما اعلام دولة وليس اعلام حكومات وكذلك لا علاقة له باللقاء الذي بثته قناة رؤيا مساء الأحد الماضي وجمع ما بين الإعلامي عمر كلاب والناشط خالد الجهني وتداعيات اللقاء  جراء ما قاله الزميل كلاب بحق ابناء عشيرتي العضايلة والفريحات حيث يرى البعض انه خانه التعبير .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

خبير: استخدام الإنسان للفريونات في المكيفات أدى إلى ثقب الأوزون

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، إن العالم يشهد اليوم احتفالا بأول بروتوكول عُقد لحماية طبقة الأوزون، والذي جاء عام 1987، مشيرا إلى أن ذلك كان الاتفاق الوحيد الذي وقع عليه كل دول العالم.

البحوث الفلكية تكشف تفاصيل تعرض مصر لـ ظاهرة خسوف القمر يوم الأربعاء نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار البطاطس والطماطم

وأضاف سمعان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن الأوزون توجد في الطبقة الثانية من طبقات الغلاف الجوي.

وأوضح أن أهمية طبقة الأوزون تكمن في حماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الصادرة من الشمس، ذاكرا أن الأشعة الصادرة من الشمس تنقسم إلى نوعين فوق بنفسجية وتحت حمراء، مشيرا إلى أن الأشعة تحت الحمراء هي المسئولة عن الإحساس بالدفء، أما الأشعة فوق البنفسجية فهي أشعة ضارة جدا قد تتسبب في إصابة الإنسان بمرض السرطان أو تسبب عمى وتغيرات وراثية عنيفة إذا تعرض الإنسان لها بشكل مباشر.

وأشار إلى أنه استخدام الإنسان للفريونات المتمثلة في الفلور والكلور والكربون وأحيانا اليود والبروم في المكيفات، أدى إلى تصاعد هذه الغازات لطبقة الأوزون مما نتج عنه تأكلات في هذه الطبقة أو ما يسمى بثقب الأوزون، ذاكرا أن هذه المواد يتم استخدامها في أجهزة مبردات الهواء.

مقالات مشابهة

  • شاهد - الصاروخ اليمني فلسطين (2) الذي ضرب قلب يافا
  • مكاري: لا أحد كان يتوقع الخرق الاسرائيلي الذي حصل أمس
  • الذكاء الاصطناعي يكافح السرطان
  • خطير..تحذير من استخدام ورق الألومنيوم في طهي الطعام
  • أسعار اشتراكات المترو للطلبة 2024
  • الجيش الأمريكي حال فوز ترامب بالانتخابات.. التحديات والصعوبات والمخاوف
  • "الفجر" تنعى فنان الكاريكاتير الزميل أحمد قاعود
  • الأسود: استخدام النفط كورقة سياسية لصالح أي طرف أمر مرفوض قطعاً
  • خبير: استخدام الإنسان للفريونات في المكيفات أدى إلى ثقب الأوزون
  • خطر حرب كونية؟