صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
ليعذرني الزميل اسامة الرنتيسي لأستخدامي مفردة قالها اليوم خلال جلسة حوارية في المجلس الإقتصادي الأجتماعي بدعوة من رئيسه الأكاديمي المتميز الدكتور موسى اشتيوي والتي تم توجيهها الى المواقع الإلكترونية لمناقشة وثيقة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي من جهة الواقع والمطلوب لتصويب مسيرة الأعلام الأردني الذي يسجل له بأنه ومنذ نشأة الدولة وحتى اليوم لم يتخندق في خندق اعداء الدولة الأردنية بل كان وما زال سلاح الدولة كما قال دولة العين فيصل الفايز خلال رعايته قبل ايام لفعالية تناولت دور الإعلام في استقطاب الإستثمارات وانه مأكول ومذموم كما قال في ذات الجلسة رئيس مجلس النواب احمد الصفدي .
الزميل الرنتيسي وفي سياق حديثه عن واقع الأعلام بوجه عام والإعلام الإلكتروني بوجه خاص اشتكى من ( التحشيد ) الذي نشهده لترويج الروايات سواء من قبل الجهات الرسمية أو مختلف القوى ومؤسسات المجتمع المدني بغية اقناع عامة الناس بتوجهات بعينها حيث نرى وفي كثير من الأحيان ان من يتم تحشيدهم يفتقرون لأهم عناصر التحشيد بأن يكونوا على معرفة وقناعة بالرواية وقدرة على استخدام ادوات المنطق في الترويج والذي لا يختلف عن الترويج لمنتج ما لإجتذاب المستهلكين وبالتالي ينطبق على ادائهم المثل الشعبي (أجا يكحلها عماها ) .
وغالبية من يقبلون بدور التحشيد هم فئة من المتنفعين والمتكسبين ومن يقوم بتحشيدهم مقابل الإغداق عليهم بما يريدون هم فئة ضعيفة الحجة يسعون لأمر لا يستطيعونه ويخشون من ردة فعل الجماهير فيتجهون الى استخدام الأكباش ولكن من فصيلة ( المرياع ) الذي دليله الحمار أعزكم الله ولمن لا يعرف المرياع فهو قائد قطيع الغنم الذي يتم إخصاؤه وابعاده عن أمه منذ ولادته ويسير دائما خلف حمار الراعي ليتبعه القطيع .
في عصرنا هذا كثرت الأكباش المخصية وغلا سعرها لأهميتها في قيادة القطعان دون سؤال أو جواب والمطلوب فقط شحنها بالمعلومات من قبل راعيها لتنطلق ومن غير المسموح لهم استخدام العقل الذي هو زينة الحياة ويتيح لمن يُحسن استخدامه فهم ما حولهم بدل ان يصبحوا إمعات .
المشكلة ليست في ( المراييع ) بل في الرعيان ومالكي القطعان المغشية ابصارهم وهو الواقع المرير الذي تعاني منه العديد من المجتمعات وخير شواهد لنا على ذلك من يتنطحون لإقناع عامة الناس بما هم غير مقتنعين به لتكبر كرة الكراهية ويتنامى الغضب الشعبي والذي قد يوصل المجتمعات الى مرحلة الإنفجار .
صاحب الحجة والمنطق لا يخشى لومة لائم ولا يعنيه من قريب ولا من بعيد هيجان وصراخ الرعيان والمراييع واختم بالدعاء للاردن والأردنيين حمانا الله واياكم من كل مكروه انه سميع مجيب الدعاء .
للتنويه ما تقدم ليس له علاقة بمشروع قانون الجرائم الالكترونية الذي ينتظر حكمة جلالة الملك لقول كلمة الفصل فيه ولا بواقع الأعلام الرسمي الذي نتمنى ان يُصبح يوما ما اعلام دولة وليس اعلام حكومات وكذلك لا علاقة له باللقاء الذي بثته قناة رؤيا مساء الأحد الماضي وجمع ما بين الإعلامي عمر كلاب والناشط خالد الجهني وتداعيات اللقاء جراء ما قاله الزميل كلاب بحق ابناء عشيرتي العضايلة والفريحات حيث يرى البعض انه خانه التعبير .
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الفتوى توضح حكم الدم الذي ينزل بعد السقط في الإسلام
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن مسألة هامة تتعلق بالدم الذي قد ينزل بعد السقط، موضحة أنه من الأسئلة التي تتكرر بين النساء في مختلف أنحاء العالم، حيث تتساءل بعضهن عما إذا كان هذا الدم يعتبر دم نفاس ويمنعها من أداء العبادات، أو هو دم استحاضة مما يتيح لها مواصلة أداء العبادات.
الدم بعد السقط وحكمه في الشريعة الإسلاميةوأوضحت الدكتورة هبة إبراهيم خلال حلقة برنامج "هن"، المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الدم الذي ينزل بعد السقط يختلف حكمه حسب مرحلة الحمل التي وصل إليها الجنين. إذا حدث السقط بعد أن تم نفخ الروح في الجنين، وهي مرحلة يحددها الفقهاء عادة بعد مرور 120 يومًا من الحمل، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يُعتبر دم نفاس.
وأضافت أنه في حالة الدم الناتج عن السقط بعد هذه الفترة، يجب على المرأة الامتناع عن أداء العبادات التي تتطلب الطهارة من الدم مثل الصلاة والصيام. ويُعامل الدم في هذه الحالة تمامًا كما يعامل دم النفاس الذي ينزل بعد الولادة.
حكم الدم في حالة السقط المبكرأما إذا حدث السقط قبل مرور 120 يومًا من الحمل، أي قبل مرحلة نفخ الروح في الجنين، وأكد الأطباء المختصون أن الجنين لم يصل بعد إلى مرحلة النفخ فيه، فإن الدم الذي ينزل في هذه الحالة يُعتبر دم استحاضة، وليس دم نفاس.
وبالتالي، يمكن للمرأة في هذه الحالة أن تستمر في أداء عباداتها مثل الصلاة والصيام، مع اتباع الأحكام الخاصة بدم الاستحاضة التي تختلف عن أحكام دم النفاس.
التشخيص الطبي ودوره في تحديد نوع الدموأكدت الدكتورة هبة إبراهيم، أن الفقهاء وضعوا قواعد فقهية لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين أم مجرد كتلة دموية. في حالات عدم اليقين حول ذلك، يمكن للطبيب المختص أن يستخدم الفحوصات الطبية الحديثة لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين بدأ في التكون. وإذا تبين من الفحوصات أن الدم يخص جنينًا بدأ في التكوين، فإن الدم يُعامل كما لو كان دم نفاس، ويُحكم عليه بما يتناسب مع هذا الوضع.
توجيهات فقهية إضافيةوأشارت إلى أن الفقهاء قد وضعوا معايير إضافية لتحديد ما إذا كان الدم ناتجًا عن جنين، مثل حالة المرأة التي تكون قد تجاوزت 28 يومًا من آخر دورة شهرية لها، وظهور الجنين في الفحوصات الطبية. في هذه الحالة، يُعتبر الدم الذي ينزل بعد السقط دم نفاس، ويُعامل بالضوابط الشرعية الخاصة بذلك.
ختمت الدكتورة هبة إبراهيم حديثها بالتأكيد على أن تحديد حكم الدم بعد السقط يعتمد على دقة التشخيص الطبي للمرحلة التي وصل إليها الحمل، وضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية التي تتعلق بالدم في مثل هذه الحالات.