أكاديمي وسياسي جنوبي معلقاً على أحداث ساحة العروض : الانتقالي يستنسخ طريقة ” صالح ” في التعامل مع الحراك الجنوبي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
حيروت – عدن
علق السياسي وأستاذ الفلسفة والمنطق بجامعة عدن الدكتور سامي عطا على احداث ساحة العروض ، مشاركاً منشوراً للصحفي فتحي بن لزرق قال فيه : ” لو انني في مكانهم لرحبت بالمليونية وتصدرتها وحشدت جماهيري فيها ورتبت لها وامنتها ونظمتها لان في الأخير المتظاهر لن يفعل شيء سوى التظاهر لكن يبدو انهم يفتقدون الى الناصح المحب ” ،في معرض تعليق الصحفي بن لزرق على قمع الانتقالي للمتظاهرين في ساحة العروض وسقوط عدد من الشهداء والجرحى .
وقال الدكتور سامي عطا : هذا المنشور لبن لزرق معلقاً بالقول : ” نفس غباء علي عبدالله صالح في التعامل مع الحراك يستنسخه الانتقالي الآن ، وهذا يؤكد أن نفس النظام لا زال يحكم وإن ادعى غير ذلك” .
عطا أكد قائلاً بأن ” بيان اللجنة الأمنية الهزيل ، يذكرنا بلجنة هلال باصرة ولجنة معالجة أوضاع العسكريين الذين فقدوا وظائفهم بعد حرب 1994م ، والتي لم تنته إلى شيء ، وكان القصد منها إمتصاص غضب الشارع وإيهامه بأن السلطة في طريقها للإصلاح والمعالجات، وكلها في الأخير مسكنات ومهدئات تلجأ لها سلطة الفاسدين .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية